صحف عالمية: آلية إسرائيل لتوزيع المساعدات بغزة غير مؤهلة
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على الانتقادات المستمرة للآلية التي تستخدمها إسرائيل -المدعومة أميركيا- لتوزيع المساعدات في قطاع غزة، ونقلت بعضها تحذيرات من أن هذه المؤسسة غير مؤهلة للتعامل مع الوضع في غزة.
وجاء في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الآلية التي وعدت إسرائيل بأنها ستحل أزمة وصول المساعدات إلى المدنيين بغزة تسير منذ تفعيلها على نحو خاطئ "فسرعان ما تحولت مواقع توزيع المساعدات إلى مصدر تهديد لحياة الساعين إلى تأمين قليل من الطعام، وانتشرت مشاهد الفوضى والموت بسبب الخطة الإسرائيلية التي يفترض أنها صممت لإغاثة المدنيين".
أما صحيفة "إندبندنت" البريطانية فنقلت تحذيرات عمال الإغاثة من أن هذه المؤسسة -المكلفة من طرف إسرائيل بإدارة المساعدات- غير مؤهلة للتعامل مع الوضع الإنساني المعقد بالقطاع الفلسطيني.
وأشار المتحدثون للصحيفة إلى اضطرار مراكز توزيع المساعدات إلى الغلق أكثر من مرة منذ دخولها حيز الخدمة، على خلفية الحوادث المميتة مما يزيد الشكوك بشأن قدرتها على تخفيف حدة أزمة الجوع في غزة.
ونشرت صحيفة "غارديان" البريطانية تقريرا عما اعتبره اعترافا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية) بتسليح ودعم مليشيا داخل غزة متهمة بنهب المساعدات لتقويض سلطة حركة حماس.
إعلانولاحظ التقرير أن الخطوة قوبلت بانتقادات لاذعة من مختلف أحزاب المعارضة الإسرائيلية، التي نبهت إلى تاريخ ما تعتبرها منظمات الإغاثة عصابة عملت بشكل منتظم على سرقة قوافل المساعدات التي تدخل غزة.
ومن جهتها، نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالا يرى أن تهجير الفلسطينيين داخل الضفة الغربية لم يكن أسهل مما هو عليه الآن، فالهدف من عنف المستوطنين بات معلنا وإخلاء قرية من سكانها الفلسطينيين لا يتطلب سوى مجموعة من الشبان المتطرفين.
وأضاف المقال أن كل هذا بدعم من حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية، مشيرا إلى أن المناخ السياسي السائد مع الحرب المتواصلة على غزة يسهلان تقدم المشروع الاستيطاني والتطهير العرقي بالضفة الغربية.
ومن جهة أخرى، استعرض تقرير في مجلة "نيوزويك" مجموعة من المؤشرات التي يقول إنها توحي بحرب قريبة بين إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أن اللهجة التهديدية تتصاعد من الجانبين ومعها يستمر الصراع بالوكالة في ظل مفاوضات لا يعرف مصيرها بشأن المشروع النووي الإيراني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
يديعوت: العصابة التي سلحها الشاباك بغزة تنشط في الدعارة وتهريب المخدرات
نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مسؤولين بمخابرات الاحتلال، قولهم، إن العصابات التي قاموا بتسليحها في قطاع غزة، وترتبط بأحد أصحاب السوابق الذي يدعى ياسر أبو شباب، تنشط في تهريب المخدرات والدعارة وفرض الإتاوات.
ويتناقض إعلان مخابرات الاحتلال، مع ما أعلنه أبو شباب في تسجيل صوتي نشره قبل أيام، من أنه يعمل تحت ما أسماه "الشرعية"، ويقصد السلطة الفلسطينية في رام الله.
ويعززه ما كشفت عنه قناة "آي 24 نيوز" العبرية، أمس، من أن مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود الهباش، على علاقة مباشرة بأبو شباب، وكل شيء بشأنهم يجري بعلم السلطة في رام الله.
ولفتت القناة إلى أن دولة عربية، متورطة في تدريب مليشيا ياسر أبو شباب في قطاع غزة.
وتنشط المليشيا في منطقة شارع صلاح الدين، بالقرب من طريق موراج بين رفح وخانيونس، وتعمل على مهاجمة شاحنات المساعدات ونهبها.
من جانبها قالت هيئة البث العبرية، إن خطة تشكيل وتسليح العصابات في غزة، من المجرمين واللصوص، في غزة بدأت بمبادرة من الشاباك، قبل حوالي ستة أشهر، حيث طلب من الشاباك تقديم أفكار حول كيفية إضعاف حماس.
وأشارت إلى أن رئيس الشاباك رونين بار، شارك الفكرة مع رئيس الأركان، واتفقا سويا على الخطة، ثم عرضاها على وزير الحرب، يسرائيل كاتس، الذي وافق على هذه الخطة.
ولفتت إلى أنهم توجهوا إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفي اجتماع شخصي بين رئيس الشاباك، اقتنع نتنياهو، وصادق على هذه الخطوة التي بدأ تنفيذها.
واعترف نتنياهو رسميا، مساء أمس، بالوقوف وراء هذه العصابات، وقال ردا على ليبرمان الذي كشف تفاصيل تشكيلها، بأنه "لا مشكلة من تشكيلها من أجل هزيمة حماس" وفق قوله.
وكانت كتائب القسام، بثت قبل أيام، مشاهد لإيقاعها مجموعات أبو شباب المتعاونة مع الاحتلال، في كمين، خلال قيامها بتفتيش المنازل شرق رفح لكشف مواقع المقاومين.
وأظهرت اللقطات مراقبة القسام، لتحركات المجموعة، وقيامها بتفتيش المنازل، قبل أن يتم تفجير عبوات ناسفة فيها ومقتل عدد من عناصرها.