دخول أولى قوافل المساعدات الإنسانية الى غرب كردفان
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
رصد – نبض السودان
استقبل نائب والي غرب كردفان، الأستاذ آدم كرشوم نورالدين، برفقة الأستاذ عبدالرحيم عمر بقادي المدير العام لوزارة المالية والقوى العاملة بالولاية وعدد من القيادات الرسمية والشعبية، إستقبل قافلة المعينات الإنسانية التي وصلت الولاية من بورتسودان من بعد أن قادتها الإدارة الأهلية بقيادة الناظر عبدالمنعم موسى الشوين من مدينة الأبيض إلى الفولة.
وأوضح نائب الوالي أن القافلة تُعَدُ أولى المساعدات الإنسانية للوافدين للولاية بسبب الحرب والذين تجاوز عددهم الــ مائة وعشرين ألف نازح، مبيناً أن هذه المعينات ستعالج جزء من حاجة الوافدين الذين تزداد معاناتهم يومياً بسبب إطالة أمد الحرب.
هذا وقد حيا الإدارة الأهلية لدورها الفاعل في تسهيل مرور المعينات ووصولها للولاية مؤكداً أن الإدارة الاهلية تمثل الساعد الأيمن للحكومة في حفظ الأمن بعد خروج الشرطة والأجهزة العدلية من الخدمة بسبب الحرب.
كما أثنى على الدور الكبير الذي قامت به مفوضية العون الإنساني بالولاية في حصر الوافدين وتحديد احتياجاتهم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أولى الإنسانية المساعدات دخول قوافل
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية: تهديدات من حماس تجبرنا على تعليق المساعدات في القطاع
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، عن تعليق عمليات توزيع المساعدات الإنسانية اليوم السبت، مشيرة إلى تلقيها "تهديدات مباشرة" من حركة حماس ضد موظفيها ومراكزها.
أوضحت المؤسسة في بيان رسمي أن هذه التهديدات حالت دون مواصلة العمل اليوم دون تعريض أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة التزامها بتقديم المساعدات في إطار من السلامة والأمن والاستقرار، وأنها تعمل بنشاط على تكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات، مع نيتها استئناف عمليات التوزيع دون تأخير.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوتر بين مؤسسة غزة الإنسانية وحركة حماس، حيث تتهم المؤسسة حماس بالسعي للعودة إلى نظام توزيع المساعدات السابق الذي كانت تسيطر عليه وتستغله، متهمةً إياها بتحويل المساعدات وتوجيهها لأجنداتها الخاصة على حساب احتياجات الشعب الفلسطيني الأساسية.
أونروا: آلية توزيع المساعدات الحالية في غزة فخ موت للمدنيين
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة
يُذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية بدأت عملياتها في القطاع بعد رفع جزئي للحصار الإسرائيلي، لكنها واجهت تحديات كبيرة، بما في ذلك حوادث عنف وفوضى في مراكز التوزيع، مما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين. وقد دعت المؤسسة السكان إلى الابتعاد عن مواقع التوزيع حفاظًا على سلامتهم، مؤكدة أن جميع مواقع التوزيع مغلقة حتى إشعار آخر.
أثارت هذه التطورات قلقًا واسعًا بين المنظمات الإنسانية الدولية، التي دعت إلى ضرورة ضمان سلامة العاملين في مجال الإغاثة وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين دون تدخلات سياسية أو أمنية. كما دعت الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيقات مستقلة في حوادث العنف التي وقعت قرب مراكز توزيع المساعدات.
تعكس هذه الأحداث التحديات المعقدة التي تواجه عمليات الإغاثة في مناطق النزاع، حيث تتداخل الاعتبارات الإنسانية مع الأجندات السياسية والأمنية، مما يعرقل جهود تقديم المساعدات للمحتاجين ويزيد من معاناة السكان المدنيين.