الدفاعات الروسية تُسقط 4 مسيرات كانت تتجه نحو موسكو
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
المناطق_متابعات
قال عمدة موسكو سيرغي سوبيانين، اليوم الأحد، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت مسيرة رابعة كانت تهاجم منطقة موسكو منذ بزوغ الفجر، وفقا لما ذكرته تقارير إخبارية.
وكتب سوبيانين في قناته الرسمية على “تليغرام”: “أسقطت أنظمة الدفاع الجوي الروسية مسيرة كانت تهاجم منطقة موسكو. ويعمل المستجيبون الأوائل في موقع الحطام”، بحسب وكالة أنباء “تاس” الروسية.
وكانت أنظمة الدفاع الجوي الروسية قد صدت في وقت سابق هجمات ثلاث مسيرات كانت تتجه نحو موسكو.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أكدت قبلها أن منظومات الدفاع الجوي دمرت 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وأوريول خلال ثلاث ساعات، أمس السبت.
وقالت الوزارة: دمرت منظومات الدفاع الجوي المناوبة 32 طائرة مسيرة أوكرانية: 27 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة كورسك وخمس طائرات مسيرة فوق أراضي مقاطعة أوريول”. وصباح السبت، أعلنت الوزارة إسقاط أربع مسيرات أوكرانية في أجواء مقاطعة بيلغورود، وتدمير 36 مسيرة أوكرانية في أجواء 5 مقاطعات روسية خلال الليلة السابقة.
الرد الروسي “لم يأتِ بعد”يأتي ذلك فيما ذكر مسؤولون أميركيون لـ”رويترز” أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا ردا على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لم ينفذ بعد، ورجحوا أن يكون الرد كبيرا ومتعدد الجوانب.
وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام. وأوضح مسؤول أميركي ثانٍ أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر. وقال المسؤول الأول إن الضربة الروسية ستكون “غير متماثلة”، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مقاتلات روسية في الأسبوع الماضي.
أطلقت روسيا وابلا مكثفا من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى لها صلة بالجيش كان ردا على ما وصفته بأنه “أعمال إرهابية” أوكرانية ضد روسيا. لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدان أن الرد الروسي الكامل لم يأت بعد.
عملية “شبكة العنكبوت”وتقول كييف إن الهجوم الجريء الذي وقع يوم الأحد الماضي استخدمت فيه 117 طائرة مسيرة تم إطلاقها من عمق الأراضي الروسية في عملية أطلق عليها اسم “شبكة العنكبوت”.
وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أصيبت، أي حوالي نصف العدد الذي قدره الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، وتم تدمير حوالي 10 طائرات.
ونفت الحكومة الروسية يوم الخميس تدمير أي طائرات وقالت إن الأضرار سيتم إصلاحها، لكن المدونين العسكريين الروس تحدثوا عن خسائر أو أضرار جسيمة لحقت بحوالي 12 طائرة، بما في ذلك تلك القادرة على حمل أسلحة نووية.
ووجهت الضربات، التي تم إعدادها على مدى 18 شهرا ونفذتها طائرات مسيرة تم تهريبها بالقرب من القواعد في شاحنات، ضربة رمزية قوية لروسيا التي دأبت طوال الحرب الأوكرانية على تذكير العالم بقوتها النووية.
وأبلغ بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي يوم الأربعاء أن موسكو ستضطر للرد على الهجوم، حسبما قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 8 يونيو 2025 - 8:25 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 يونيو 2025 - 7:33 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم أبرز المواد8 يونيو 2025 - 2:33 صباحًافي ثاني أيام التشريق.. اللواء عبدالله القريش: قوات أمن الحج هيأت جميع الإمكانات البشرية والآلية والتقنية للمحافظة على أمن وسلامة الحجاج أبرز المواد8 يونيو 2025 - 2:29 صباحًامنتخب إنجلترا يتغلّب على منتخب أندورا بهدف في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026 أبرز المواد8 يونيو 2025 - 2:28 صباحًاالأمير عبدالعزيز بن سعود يفتتح مقر القيادة العامة لمهام الحج والعمرة التابع للإدارة العامة للمجاهدين في مشعر مزدلفة أبرز المواد8 يونيو 2025 - 2:24 صباحًاأكثر من 147 ألف خدمة صحية لضيوف الرحمن حتى الحادي عشر من ذي الحجة8 يونيو 2025 - 7:33 صباحًاحالة الطقس المتوقعة اليوم8 يونيو 2025 - 2:33 صباحًافي ثاني أيام التشريق.. اللواء عبدالله القريش: قوات أمن الحج هيأت جميع الإمكانات البشرية والآلية والتقنية للمحافظة على أمن وسلامة الحجاج8 يونيو 2025 - 2:29 صباحًامنتخب إنجلترا يتغلّب على منتخب أندورا بهدف في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 20268 يونيو 2025 - 2:28 صباحًاالأمير عبدالعزيز بن سعود يفتتح مقر القيادة العامة لمهام الحج والعمرة التابع للإدارة العامة للمجاهدين في مشعر مزدلفة8 يونيو 2025 - 2:24 صباحًاأكثر من 147 ألف خدمة صحية لضيوف الرحمن حتى الحادي عشر من ذي الحجة "عناية الحرمين الشريفين" تفعّل مبادرة "إحرام مستدام" "عناية الحرمين الشريفين" تفعّل مبادرة "إحرام مستدام" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدفاع الجوی طائرة مسیرة
إقرأ أيضاً:
خطة ترامب لإنهاء الحرب الروسية–الأوكرانية وتداعياتها بين موسكو وكييف
تتصدر خطة دونالد ترامب لوقف الحرب الروسية–الأوكرانية المشهد السياسي العالمي، بعدما أعادت إحياء ملف السلام المتعثر منذ سنوات. وبين تصاعد العمليات العسكرية شرقي أوكرانيا وتزايد التوتر بين موسكو والغرب، تطرح الخطة تساؤلات حول قدرتها على تغيير مسار الصراع، وما إذا كانت تمثل فرصة حقيقية لوقف إطلاق النار أو مجرد مبادرة خلافية تعمّق الانقسام.
نستعرض في هذا التقرير أبرز ملامح الخطة، ونحلل ردود الفعل الروسية والأوكرانية، ونقيم فرص نجاح المبادرة في ظل التحولات الجيوسياسية الحالية.
ملامح خطة ترامب لوقف الحرب
تعتمد الخطة على مبدأ تجميد النزاع بدلًا من إنهائه، إذ تدعو إلى استمرار خطوط السيطرة الحالية بحيث تبقى روسيا محتفظة بجزء كبير من الأراضي التي سيطرت عليها في الشرق الأوكراني، وخاصة مناطق دونيتسك ولوغانسك ذات الأهمية الصناعية. وتشمل الخطة الاعتراف بسيادة موسكو على شبه جزيرة القرم، ورفع العقوبات الأميركية المفروضة على روسيا، ومنع انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو لضمان تهدئة طويلة الأمد.
كما تتضمن تقليص حجم الجيش الأوكراني، وإجراء انتخابات داخل أوكرانيا خلال مئة يوم بإشراف دولي، وإنشاء مجلس سلام يخضع لإشراف مباشر من ترامب بهدف مراقبة تنفيذ الاتفاق والتعامل مع أي خروقات. وتقترح المبادرة تخصيص جزء من الأصول الروسية المجمّدة، تصل قيمته إلى مئة مليار دولار، للمساهمة في إعادة إعمار المدن الأوكرانية المتضررة.
الموقف الروسي – موافقة حذرة وشروط واضحة
تتعامل موسكو مع الخطة بحذر، دون رفض أو قبول صريح. فالرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث عن ضرورة إجراء مفاوضات هادئة وغير علنية، مع التأكيد على أن أمن روسيا وأوروبا يجب أن يكون محور أي اتفاق. تصريحات بوتين ركزت على التقدم الميداني للقوات الروسية، ما يعكس إحساسًا بأن الوضع العسكري يمنح موسكو ورقة ضغط مهمة في أي مفاوضات مستقبلية.
ومع ذلك، بقي موقف الكرملين مشروطًا بتحقيق تنازلات من كييف وضمانات أمنية طويلة الأمد، وهو ما يظهر في انتقاد بوتين المتكرر لما يعتبره محاولات أوكرانية لاستغلال المحادثات من أجل إعادة التسلح والاستعداد لجولات قتال جديدة.
الموقف الأوكراني – رفض للتنازلات وتمسك بالسيادة
تتعامل كييف مع الخطة بدرجة عالية من التحفّظ، حيث أكد الرئيس فولوديمير زيلينسكي أن أوكرانيا منفتحة على الحوار لكنها لن تقبل بأي ترتيبات تمسّ بسيادتها أو تتعارض مع دستورها. وشدد زيلينسكي على أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، وأن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية حقيقية تمنع تكرار العدوان الروسي مستقبلًا. وترفض كييف أي بند يتضمن الاعتراف بسيطرة روسيا على الأراضي المحتلة أو تقليص القدرات العسكرية الأوكرانية، معتبرة ذلك تهديدًا مباشرًا لقدرتها على الدفاع عن نفسها.
قراءة تحليلية – مبادرة توقف الحرب لكنها لا تنهيهاتبدو خطة ترامب محاولة لاحتواء الصراع عبر تسوية مؤقتة أكثر من كونها حلًا جذريًا. فالمبادرة تسعى إلى وقف النزيف العسكري، وتخفيف الضغوط الاقتصادية على الولايات المتحدة وأوروبا، وإعادة صياغة دور واشنطن في النزاع.
إلا أن الطريق أمام الخطة مليء بالتحديات؛ فرفض أوكرانيا تقديم تنازلات إقليمية، واستمرار تقدم القوات الروسية، والانقسام الأوروبي حول آليات التعامل مع موسكو، كلها عوامل تجعل فرص نجاح المبادرة محدودة في الوقت الراهن. كما أن مكاسب روسيا الميدانية تمنحها دافعًا للاستمرار في الضغط بدلًا من قبول تسوية تقيّد طموحاتها الاستراتيجية.
في النهاية خطة ترامب لوقف الحرب الروسية–الأوكرانية تمثل مبادرة مثيرة للجدل، تجمع بين طموح سياسي ورغبة في فرض واقع جديد على أطراف الصراع. ومع أنها قد تشكل نقطة انطلاق لمحادثات مستقبلية، فإن تنفيذها يظل مرهونًا بتغيرات كبيرة في الميدان والسياسة. وبين تحفظ كييف وشروط موسكو، تبقى الخطة أقرب إلى ورقة تفاوض أولية أكثر من كونها مشروعًا قابلًا للتطبيق في الشكل المطروح حاليًا.