تقدر قيمته بقرابة 12 مليار درهم.. هذه تفاصيل الدعم المخصص لجمعيات المجتمع المدني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن "الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان قدمت لجمعيات المجتمع المدني دعما يقدر بحوالي 12 مليار درهم"، مشيرا إلى أن "مراقبة اختلالات وخروقات الجمعيات من صميم عمل المجلس الأعلى للحسابات".
وزاد بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن "هذا الرقم يبقى ضعيفا مقارنة مع الدور الذي تلعبه جمعيات المجتمع المدني التي تعد وفق منطور دستور 2011، شريكا أساسيا لدولة في مختلف المجالات"، لافتا إلى أنه "يجب أن نهتم بالجمعيات، نظرا إلى أنها تقوم بمهام وطنية جليلة"، داعيا إلى "الثقة في هذه الجمعيات الوطنية".
وفي سياق متصل؛ أفاد الناطق الرسمي أن "الحكومة أصدرت، يوم الجمعة المنصرم، تقريرا يهم 3 سنوات سهم أعوام 2019-2020-2021؛ وهو شراكة تجمع الدولة بجمعيات المجتمع المدني"، كاشفا أنه يهم 28 قطاعات حكوميا؛ حوالي 70 مقاولة ومؤسسة عمومية".
وتابع المسؤول الحكومي أن "المجتمع المدني يحتفظ باستقلاليتها عن الدولة؛ وهذا واحد من المبادئ المنصوص عليها في الدستور"، شارحا أن "منشور رئيس الحكومة، الذي يؤطر الإطار القانوني للشراكة بين الدولة والمجتمع المدني، أصبح متجاوزا".
وفي هذا الإطار؛ أوضح بايتاس أن "الوزارة المكلفة بالعلاقة مع البرلمان اشتغلت على مرسوم له قوة قانونية أكبر"، مضيفا: "وضّحنا فيه ظروف وكيفيات الاستفادة من هذا الدعم. كما قدمنا للدولة إمكانية تتبع هذا الدعم؛ هل تم تنفيذه وكيف تم تقييمه".
"إن المنشور يتحدث عن نوعين من الدعم؛ الأول يتم عبر طلبات عروض ويتجاوز مبلغه 50 ألف درهم. أما ما هو أقل من هذا المبلغ؛ فيمكن أن يتم عبر اتفاقيات بين جمعيات المجتمع المدني والقطاعات المعنية"، يقول المصدر نفسه.
ومضى الناطق الرسمي قائلا إن "الغاية من هذا المرسوم هناك، أولا، إلزامية نشر جميع طلبات عروض عبر بوابو موحدة ستطلع عليها كل جمعيات المجتمع المدني، من أجل دمقرطة الولوج إلى الدعم العمومي، ثانيا؛ إعطاء إمكانية لجميع الجمعيات بغية اللجوء إلى هذا الدعم العمومي عبر تقديم طلباتها بشكل إلكتروني".
أما الهدف الثالث فيتجلى، وفق بايتاس، في "إتاحة المجال للقطاع المعني بالدعم، من أجل تتبع هذ الدعم"، رابعا؛ أن "تعطي القطاعات المعنية برامج استشرافية على مدى سنوات حول المبالغ المخصصة لهذه الجمعيات".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية عن أورام الثدى في جامعة العاصمة
نظمت كلية الخدمة الاجتماعية في جامعة العاصمة، حلوان سابقًا، ندوة توعوية بعنـوان "أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي".
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة، والدكتور وليد السروجى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وبإشراف الدكتورة صفاء خضير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأكدت الدكتورة صفاء خضير دور الخدمة الاجتماعية فى الدعم النفسي والاجتماعي لمريضات سرطان الثدى، داعية الطالبات والسيدات إلى إجراء الفحص الدورى للإطئنان على صحتهم، وضرورة البعد عن كل مسببات الامراض والمتمثلة فى المأكولات السريعة والتعرض للضغوط النفسية وغيرها من العوامل متمنية للجميع دوام الصحة والعافية.
وقدمت الدكتورة هاجر أمين من جمعية بهية محاضرة تناولت فيها أسباب المرض وعوامل انتشاره.
وشرحت أهمية الفحص الذاتى الشهرى وإجراء أشعة الماموغرام عند ظهور أى أعراض، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر يرفع من نسب الشفاء بشكل كبير ، كما استعرضت طرق العلاج المختلفة ومنها العلاج الموجه والإشعاعى والكيميائى والهرمونى.
وشاركت ندا نبيل مسئول الدعم النفسى بجمعية بهية فى الندوة موضحة الخدمات المُقدمة للمريضات ومنها جلسات الدعم النفسى وجلسات الاستماع للتخفيف عن المرضي والاهتمام بالجانب الترفيهى من خلال تنظيم الأنشطة الترفيهية ، وكورسات وورش عمل لتعليم الحرف اليدوية لاكسابهم حرف تُمكنهم من العمل وكسب قوت يومهم ، بالاضافة إلى فصول محو الأمية.
وأكدت جامعة العاصمة من خلال تنظيم هذه الندوات التوعوية حرصها الدائم على دعم صحة المجتمع الجامعي وتعزيز الوعي بالقضايا الصحية والنفسية والاجتماعية، حيث تأتى هذه اللقاءات ضمن خطتها لنشر ثقافة الوقاية والكشف المبكر، وتزويد الطلاب بالمعرفة العلمية الصحيحة، إلى جانب تعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية المتخصصة مثل جمعية بهية، بما يسهم في بناء جيل واعٍ وقادر على اتخاذ قرارات صحية سليمة، ويدعم رسالتها في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.