الشرطة الفرنسية توقف اللاعب الجزائري يوسف عطال
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
أشار عطال إلى أنه يدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم ويدعم جميع الضحايا
أوقفت الشرطة الفرنسية، يوم الجمعة، اللاعب يوسف عطال، مدافع نيس الجزائري، على سبيل الاحتياط، بعد اتهامه بـ "الدفاع عن الإرهاب" بسبب نشره مقطع فيديو حول القطاع، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس" نقلاً عن المدعي العام في نيس.
اقرأ أيضاً : والد رودريغو ينتقد ميسي
وكان عطال (27 عامًا) قد قام بحذف المنشور وتقديم اعتذار على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن ناديه قرر إيقافه حتى إشعار آخر في 18 أكتوبر، بالإضافة إلى إيقافه 7 مباريات من قبل اللجنة التأديبية لرابطة الدوري الفرنسي في 26 من الشهر نفسه.
كان هناك تحقيق تم فتحه في 16 أكتوبر بناءً على إخطار من بلدية نيس بتهمة "الدفاع عن الإرهاب" و"التحريض على الكراهية أو العنف على أساس دين معين".
أعربت إدارة نيس عن التزامها بقيم السلام وأشارت إلى أن سمعة النادي تعتمد على سلوك موظفيه، وأكدت التزامها بالانتصار لصالح السلام على كل الاعتبارات الأخرى.
تعرض عطال لانتقادات بعد نشر مقطع الفيديو الذي يظهر تعاطفه مع الفلسطينيين، ورفضت بعض الأصوات هذا التصرف، بما في ذلك رئيس بلدية نيس.
في اعتذاره، أشار عطال إلى أنه يدين بشدة جميع أشكال العنف في أي مكان في العالم ويدعم جميع الضحايا، مؤكدًا أن منشوره لم يكن في نيته إثارة الجدل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجزائر المنتخب الجزائري فرنسا الشرطة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
أشار إلى سقوط صدام وهزيمة داعش.. مبعوث ترامب يوجه رسالة إلى حكومة العراق
(CNN)-- حثّ المبعوث الأمريكي الخاص إلى العراق، مارك سافايا، بغداد على كبح جماح الجماعات المسلحة غير الحكومية، محذراً من أن العراق سيواجه، في حال عدم القيام بذلك، خطر "التفكك والتدهور" بعد أكثر من عقدين على الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وعبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، قال سافايا، رجل الأعمال العراقي الأمريكي الذي عُيّن في منصبه في أكتوبر/تشرين الأول من قبل الرئيس دونالد ترامب: "بعد 23 عاماً من سقوط الدكتاتورية، يقف العراق مجدداً عند لحظة حاسمة، وأُتيحت فرصة تاريخية لإعادة بناء مؤسساته وتأمين مستقبل مزدهر".
وأضاف: "مع ذلك، لا يمكن لأي دولة أن تنجح في ظل وجود جماعات مسلحة تنافس الدولة وتقوض سلطتها، لقد أضعف هذا الانقسام مكانة العراق الدولية، وخنق اقتصاده، وقلّل من قدرته على حماية مصالحه الوطنية".