اعتقال 34 شخصاً بعد أعمال شغب في دبلن
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
قالت الشرطة الأيرلندية، الجمعة، إنها ألقت القبض على 34 شخصاً للتورط في أعمال شغب في دبلن الليلة الماضية، مضيفة أن مزيداً من الاحتجاجات قد تحدث بعد أن أدى طعن 5 أشخاص، من بينهم 3 أطفال، إلى أعمال عنف نادراً ما شهدتها العاصمة من قبل.
وقامت الشرطة بحراسة متاجر منهوبة وأخمد رجال الإطفاء النار في مركبات مشتعلة في وسط مدينة دبلن في وقت مبكر من، الجمعة، بعد أعمال الشغب التي استمرت ساعات.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي ليو فارادكار في مؤتمر صحفي: "المتورطون جلبوا العار لدبلن، وجلبوا العار لأيرلندا، وجلبوا العار لعائلاتهم وأنفسهم".
The aftermath of the mostly peaceful immigration protests in Dublin Ireland yesterday pic.twitter.com/QqhcAda29Z
— Vince Langman (@LangmanVince) November 24, 2023وتتلقى طفلة عمرها 5 سنوات العلاج بعد إصابتها بطعنات خطيرة في الهجوم.
ولم تكشف الشرطة عن جنسية رجل قبضت عليه لصلته بجرائم الطعن لكن هناك تكهنات على الإنترنت بأنه أجنبي.
وألقت الشرطة باللوم على محرضين من اليمين المتطرف في اندلاع أعمال العنف بعد وصول مجموعة صغيرة من المتظاهرين المناهضين للمهاجرين إلى مكان حادث الطعن قرب شارع أوكونيل الرئيسي واشتبكوا مع الشرطة.
وذكر فارادكار أن حكومته ستتخذ خطوات فورية لتشديد تشريعات مكافحة الكراهية التي قال إنها غير مناسبة لعصر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف "نحتاج كدولة إلى استعادة أيرلندا. نحتاج إلى انتزاعها من الجبناء الذين يختبئون وراء أقنعة ويحاولون ترويعنا بعنفهم".
وقال في بيان "نحتاج إلى استعادة أيرلندا من عديمي الضمير الذين يستغلون مخاوف أولئك الذين انساقوا بسهولة إلى الظلام. ونحتاج إلى استعادة أيرلندا من المجرمين الذين يبحثون عن أي عذر لإطلاق العنان للرعب في شوارعنا".
Meanwhile in Dublin Ireland ????????????
Massive protests after a 50 year old Algerian immigrant stabbed a woman and 3 children near a school. One of the children is a girl who is seriously injured. pic.twitter.com/cSiVc9tjOw
ونددت بالهجوم كل الأحزاب السياسية ومن بينها حزب المعارضة الرئيسي شين فين.
وقال هاريس في مؤتمر صحفي إن المشاهد التي وقعت في المدينة لم يسبق لها مثيل مضيفاً أن الشرطة ستكثف تواجدها، الجمعة.
وأردف قائلاً "أعتقد أننا رأينا جانباً من التطرف. رأينا مجموعة من الأشخاص الذين يأخذون مجموعة من الحقائق ويصنعون منها سلسلة من الافتراضات البغيضة ثم يتصرفون بطريقة مشاغبة ومدمرة لمجتمعنا".
واستغرق الأمر من الشرطة عدة ساعات لاستعادة السيطرة على الوضع بعد أن زاد عدد الحشد إلى ما بين 200 و 300 شخص. وحثت السلطات السكان على الابتعاد عن مناطق كثيرة في المدينة.
وقال هاريس إن 13 متجراً لحقت بها أضرار أو تعرضت للنهب، كما تضررت 11 سيارة شرطة أو تدمرت بالإضافة إلى 3 حافلات وترام. وأصيب شرطي بجروح خطيرة.
Dublin Ireland ???????? Protests have erupted after a random stabbing attack on three children...Stay Calm Ireland, remember the Mass Immigration Influx was designed for this exact moment, The Globalists want a Powder Keg of emotional chaos to bring in their New World of Order ???? pic.twitter.com/MfY4tZpDzh
— ???????????????????????????????????????????????????? (@Risemelbourne) November 23, 2023وذكرت فرقة إطفاء دبلن أنها واصلت من صباح، الجمعة، السيطرة على الحريق المشتعل في الترام بشارع أوكونيل. واستأنفت السلطات تشغيل وسائل النقل العام لكن مع فرض قيود في المنطقة.
وقال هاريس إن الطفلة المصابة لا تزال في حالة خطيرة للغاية، وكذلك معلمة في الثلاثينات من عمرها. أما الاثنان الآخران، وهما طفل عمره 5 سنوات وطفلة عمرها 6 سنوات، فقد أصيبا بجروح أقل خطورة.
ويتلقى الرجل المقبوض عليه، وهو في أواخر الأربعينات من عمره، العلاج أيضاً من إصابات خطيرة. وقالت الشرطة إنها لا تبحث عن أي مشتبه به آخر. وذكر هاريس أن الشرطة لم تستبعد أي دوافع للهجوم بما في ذلك الإرهاب.
ولا توجد أحزاب أو سياسيون يمينيون منتخبون في البرلمان، لكن الاحتجاجات الصغيرة المناهضة للمهاجرين تزايدت في العام الماضي. وتقوم الحكومة بمراجعة الإجراءات الأمنية حول البرلمان بعد أن أدت الاحتجاجات في الآونة الأخيرة إلى محاصرة المشرعين داخله.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أيرلندا الشمالية
إقرأ أيضاً:
الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة
???? الوزيرة الجنجويدية… هل يُفتح أخيراً ملف المتعاونين الذين عادوا إلى مؤسسات الدولة وكأن شيئاً لم يكن؟
⭕قضية توقيف عزيزة داؤود كاتيا، التي تشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة، ليست مجرد حادثة عابرة أو خبر أمني روتيني؛ إنها قنبلة انفجرت في قلب ولاية الجزيرة، وكشفت حجم الاختراق الذي تعرّضت له مؤسسات الدولة خلال فترة سيطرة المليشيا، والأخطر من ذلك: عودة بعض رموز تلك المرحلة إلى مواقع حساسة دون مراجعة أو محاسبة.
⭕المدعوة عزيزة داؤود لم تكن موظفة عادية؛ فقد شغلت منصب وزيرة الزراعة بحكومة المليشيا أثناء احتلالها لولاية الجزيرة، وبعد تحرير ود مدني، وعودة الحكومة الشرعية، لم تكتفِ المتهمة بالعودة إلى الخدمة، بل صعدت سريعاً إلى رئيس المجلس الأعلى للبيئة بالإنابة.
⭕ظهورها في تسجيل مرئي بمنطقة الحلاوين برفقة “صديق مويه” والي حكومة الجنجويد في تلك الفترة كان دليلاً دامغاً على تعاونها، خصوصاً بعد اعترافها بعملها ضمن مشاريع الولاية خلال فترة سيطرة المليشيا.
⭕ بناءً على معلومات دقيقة ورصد ميداني، تمكنت الخلية الأمنية المشتركة من مداهمة موقع المتهمة والقبض عليها، وفتح بلاغات تحت المواد:
26 – 50 – 51 – 65 – 186
وهي مواد تتعلق بالتعاون مع العدو وتقويض النظام والإضرار بأمن الدولة.
⭕هذه الخطوة تُحسب للأجهزة الأمنية التي بدأت أخيراً في تنظيف المؤسسات من العناصر التي تسللت إليها مستندة إلى الفوضى التي أحدثتها المليشيا في فترة سيطرتها.
⭕ السؤال الأخطر… كم من امثال “عزيزة كاتيا” ما زال في مواقع الدولة؟،
القضية لا تقف عند حدود شخص واحد، فالشارع في الجزيرة وفي السودان كله يدرك تماماً أن عشرات وربما مئات المتعاونين الذين خدموا المليشيا وعملوا تحت إدارتها عادوا الآن إلى مكاتبهم، يمارسون وظائفهم كأن شيئاً لم يحدث.
⭕زملاؤهم في المؤسسات الحكومية يشاهدونهم يومياً، وفي قلوبهم حسرة على أن هؤلاء لم يشملهم التحقيق أو المحاسبة بعد، بعضهم معروف بالاسم، وبعضهم ظهر في فيديوهات وصور موثقة، لكنهم لا يزالون في مواقع تخولهم الاطلاع على ملفات الدولة والتأثير على القرارات، وربما تسريب المعلومات.
⭕فتح هذا الملف لم يعد ترفاً سياسياً، بل أصبح ضرورة أمن قومي، مؤسسات الدولة لن تستعيد عافيتها ما لم يتم تنظيفها من كل من تعاون مع المليشيا، سواء شارك مباشرة أو قدم خدمات.
⭕هذا واجب الأجهزة الرسمية، لكنه أيضاً واجب المواطنين ، التبليغ، الشهادة، تقديم المعلومات … كلها أدوات ضرورية لإغلاق هذا الباب الذي تسلل منه الخطر سابقاً، وقد يتسلل منه مرة أخرى إذا تساهلنا اليوم.
✒️ غاندي إبراهيم
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/12 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة الفيل … وضل الفيل2025/12/12 اتجاهات حكومية: ما بين الانتقال ومنع الصيانة2025/12/12 حديث كرار عن الاستنفار والمقاومة الشعبية حديث كاذب2025/12/12 (تقوية الجبهة الوطنية)2025/12/12 التآمر الناعم2025/12/11 حوار مع صديقي المصري عاشق السودان2025/12/11شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات نسمع ضجيجاً ولا نرى 2025/12/11الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن