إنفستوبيا تطلق نسخة جديدة من حواراتها العالمية في دبلن
تاريخ النشر: 12th, December 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتُنظّم إنفستوبيا نسخة جديدة من حواراتها العالمية في 15 ديسمبر الجاري بالعاصمة الإيرلندية دبلن، بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، رئيس إنفستوبيا، وذلك بهدف بحث فرص تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الإمارات وإيرلندا، واستكشاف مسارات جديدة للتعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، والاستثمار، إلى جانب عدد من المجالات التي تشهد نمواً متسارعاً في أسواق البلدين.
ويشارك في «إنفستوبيا - دبلن»، نحو 250 من كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين وقادة الأعمال من دولة الإمارات وجمهورية إيرلندا، وتعقد بالتعاون مع شركة «EMIR» المتخصصة في مجال الأبحاث في الأسواق الناشئة.
ويعقد معالي عبدالله بن طوق المري، خلال الفعالية، عدداً من اللقاءات الثنائية مع وزراء ومسؤولين وقادة أعمال في إيرلندا، لبحث آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار بين البلدين، وتسليط الضوء على توجهات دولة الإمارات لبناء شراكات عالمية مستدامة في اقتصاد المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إنفستوبيا دبلن عبدالله بن طوق إيرلندا
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، أعلنت دولة الإمارات عن تعهّد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين. وتأتي الأولوية العاجلة لإنقاذ 87 مليون شخص يحتاجون إلى دعم فوري بقيمة 23 مليار دولار.
وتأتي هذه المبادرة تأكيدًا على النهج الثابت للدولة في دعم الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للكوارث والأزمات التي تواجه الشعوب الأكثر ضعفًا في مختلف مناطق العالم.
ويعكس هذا الدعم الدور الحيوي الذي تلعبه دولة الإمارات في تعزيز العمل الإنساني متعدد الأطراف، وتعاونها الوثيق مع وكالات الأمم المتحدة، بما في ذلك مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، وبرامج الإغاثة والتنمية العاملة في الميدان، لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا في الوقت المناسب، بما يتوافق مع توجيهات صاحب السمو بالتركيز على الاستجابة العاجلة والفعّالة.
أخبار ذات صلة
وقالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، في هذا الصدد: "تواصل دولة الإمارات التزامها الراسخ بدعم الجهود الإنسانية العالمية، والعمل مع شركائنا في الأمم المتحدة لضمان وصول الإغاثة إلى الفئات الأكثر تضررًا. ويجسد هذا التعهد الجديد توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإيماننا العميق بضرورة التضامن الدولي والاستجابة للنداءات الإنسانية العاجلة بطريقة فعّالة ومستدامة تحافظ على كرامة الإنسان وتحمي حياته."
رحّب توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، بالدعم الإماراتي، وقال في هذا الصدد: "نداؤنا العالمي يهدف إلى إنقاذ الأرواح في أكثر المناطق تضررًا، وتحويل الخطط إلى حماية حقيقية على الأرض. ويعكس الدعم السخي والسريع الذي قدّمته الإمارات العربية المتحدة لخطة عام 2026 رسالة قوية، تتمحور حول دعم من هم في أمس الحاجة إلى هذه الجهود. ومن واجبنا تقديم استجابة فعّالة ومبتكرة تلبي متطلبات المرحلة الراهنة."
ويأتي هذا الدعم امتدادًا للشراكة الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات ومنظومة الأمم المتحدة الإنسانية، ويؤكد استمرار الدولة في لعب دور محوري في مواجهة التحديات الإنسانية الأكثر إلحاحًا، وتعزيز قدرة المجتمع الدولي على حماية الأرواح، ودعم الاستقرار في المناطق المتأثرة بالأزمات، انسجامًا مع توجيهات صاحب السمو بالحفاظ على النهج القيادي لدولة الإمارات في العمل الإنساني العالمي.
المصدر: وام