موقع 24:
2024-06-03@03:27:38 GMT

وقفات تضامنية في محافظات أردنية دعماً للفلسطينيين

تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT

وقفات تضامنية في محافظات أردنية دعماً للفلسطينيين

شهدت محافظات أردنية بعد صلاة الجمعة، وقفات تضامنية نصرة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة.

واستنكر المشاركون في الوقفات المجازر والممارسات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في غزة والضفة الغربية، داعين الى وقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع المحاصر، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا).

وقفات تضامنية في محافظات المملكة نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربيةhttps://t.co/uQT2kT1Y5q#بترا #الأردن #فلسطين pic.twitter.com/hIGTTGC2XZ

— Jordan News Agency (@Petranews) November 24, 2023

وأشاد المشاركون بالمواقف الأردنية المتقدمة بقيادة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، ونصرة قضاياهم العادلة، وما يقوم به الأردن من جهود حثيثة على الصعيدين السياسي والإنساني لوقف الحرب، وإنهاء معاناة الفلسطينيين، ووقوفهم الحازم ضد تهجير الفلسطينيين من ارضهم وتصفية القضية الفلسطينية.

وحيّوا صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الإسرائيلي، وتمسكه بأرضه، ورفضه كل محاولات الاحتلال للنيل من عزيمته، والاستسلام لرغاباته بالتهجير البشري خارج أرضه ووطنه.

ورفع المتظاهرون أعلاماً أردنية وفلسطينية وصور بعض الضحايا من الفلسطينيين.

وحملت سيارة سارت وسط التظاهرة دمى على شكل أطفال ملفوفين بأكفان بيضاء ملطخة بالدماء.

واستدعى الأردن في الثاني من الشهر الحالي سفيره لدى إسرائيل، مندداَ بـ"الحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة التي تقتل الأبرياء وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة"، كما أعلم إسرائيل بعدم إعادة سفيرها الذي سبق أن غادر المملكة.

ومنذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، شهد الأردن تظاهرات عدة تضامنية مع الفلسطينيين طالبت بإلغاء معاهدة السلام بين الأردن وإسرائيل وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمّان.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأردن

إقرأ أيضاً:

مصر تجدد موقفها الراسخ برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم

أكدت مصر أنها ستظل على موقفها الراسخ، فعلا وقولا، برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها الوزير مفوض كامل جلال مدير إدارة فلسطين بوزارة الخارجية، أمام الدورة الـ111 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة الذي انطلقت أعماله اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

وقال الوزير مفوض كامل جلال "إن مصر التي أضاءت شعلة السلام في المنطقة عندما كان الظلام حالكا وتحملت في سبيل ذلك أثمانا باهظة وأعباء ثقيلة، ولا تزال، ستظل متمسكة بالأمل في غلبة أصوات العقل والعدل والحق لإنقاذ المنطقة من الغرق في أتون الحروب والدماء".

وأضاف أن انعقاد مؤتمر اليوم يأتي في مرحلة دقيقة تمر بها قضية العرب بعدم الاستقرار الإقليمي، مرحلة تسال فيها دماء فلسطينية زكية على قطاع غزة في ظل حرب إسرائيلية شعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، أسفرت عن ما يزيد على 38 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، لافتا إلى أن هذه الدماء الطاهرة ستظل وقودا لزيادة تمسكنا بالحق الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأبرز أن التاريخ والضمير الإنساني سوف يسجلان تداعيات تلك الحرب باعتبارها مأساة حقيقية عنوانها الإمعان في القتل والانتقام وحصار شعب وتجويعه وترويعه وتشريد أبنائه، وسط مساعي لتنفيذ مخططات شريرة وتهجيرهم قسريا من وطنهم واستيطان أراضيهم، في ظل عجز دولي لفرض وتطبيق القانون الدولي.

وتابع أنه بعد مرور أكثر من 7 أشهر على بداية الحرب، يرقى الوضع الإنساني في غزة إلى مستوى الكوارث الإنسانية والإبادة الجماعية، وعلى الرغم من ذلك، فإن الإدانات الدولية للانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة ليست كافية، فعلى المجتمع الدولي تخطي حالة الجمود والسلبية الحالية، إلى اتخاذ مواقف وردود أفعال حاسمة لوقف الحرب، حقنا لدماء المزيد من الأبرياء من الشعب الفلسطيني.

وذكر الوزير مفوض كامل جلال أنه انطلاقا من إيمان مصر الراسخ بأنها تقف على الجانب الصحيح من التاريخ، وتمسكا بقيم العدالة والسلام والاستقرار، فقد حرصت مصر منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب على التحرك بكل قوة على ثلاثة مسارات إنسانية وأمنية وسياسية بالتوازي بهدف العمل على، ليس فقط وقف نزيف الدم الفلسطيني، وإنما مداواته ومنع محاولات حصاره، إلى جانب طرح رؤى تفضي لإنهاء هذا الصراع الذي دام لما يزيد على 75 عاما.

وقال إنه في هذا السياق، ينبع رفض مصر التحركات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية من أبعادها الإنسانية الوخيمة على مستقبل حوالي 1، 5 مليون نازح، فضلا عن تصفية القضية الفلسطينية من خلال فرض أمر واقع جديد على الفلسطينيين يضطرهم للنزوح من أرضهم المحتلة والقضاء على مبدأ الأرض مقابل السلام، مما يقوض من أسس السلام في المنطقة التي دشنتها مصر منذ أكثر من أربعة عقود.

وشدد على أن توقيت اقتحام إسرائيل لمعبر رفح يعكس عدم جديتها في التفاعل مع جهود الوساطة التي اضطلعت بها مصر بالتعاون مع الأشقاء في قطر وكذا الولايات المتحدة الأمريكية بغية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.

واستطرد أنه على الرغم من ذلك، فإن مصر بعزيمة لا تلين، تواصل جهود الوساطة حقنا لدماء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن استمرار المواقف المتعنتة من جانب إسرائيل حيال الحرب الجارية في غزة، وعدم رغبتها في استئناف مسار العملية السياسية لتسوية النزاع، سيفضي لمزيد من التغذية لقوى التطرف والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط على حساب أصوات الاعتدال، وهو ما سيكون له تداعيات وخيمة تؤثر على استقرار المنطقة والأمن الدولي لعقود وأجيال.

وأشار إلى أن العدوان على الفلسطينيين في غزة لا يتم بمعزل عن الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، حيث تستمر إسرائيل في خلق مناخ ضاغط على الفلسطينيين عن طريق التوسع الاستيطاني والسيطرة على أراضي الفلسطينيين في المنطقة (ج)، فضلا عن تزايد عنف المستوطنين إزاء الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس. ولذا، فبالرغم من أهمية معالجة تداعيات الحرب في غزة إنسانيا وسياسيا، إلا أنها لا تنفصل عن تطورات الأوضاع في الضفة الغربية والقدس، وما يتعرض له الفلسطينيون يوميا تحت وطأة الاحتلال بكافة أركان الأرض الفلسطينية بهدف إخلائها من سكانها وتصفية القضية الفلسطينية.

وقال إنه في هذا السياق، لم يعد هناك بديل عن دعوة كافة الأطراف الدولية بالاضطلاع بمسئولياتها بالمضي قدما نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية دعما لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة، باعتبار أن تلك الخطوة المحورية باتت السبيل الوحيد للحفاظ على مسيرة حل الدولتين وتحقيق السلام الشامل.

واختتم الوزير مفوض كامل جلال الكلمة برسالة لكل مواطن فلسطيني وعربي وكل إنسان محب للعدل والسلام بأن هذا الوضع الحرج لا يترك سبيلا سوى أن نضع سواعدنا معا لننقذ المستقبل ونضع حدا فوريا لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين الذين يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في أمانة العاصمة
  • وقفات في ذمار وجهران تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • مصر تؤكد موقفها برفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ومحاولات تصفية القضية
  • مصر تجدد موقفها الراسخ برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم
  • الأردن يدين محاولات إسرائيل تصنيف الأونروا “منظمة إرهابية”
  • تظاهرات في باريس دعما للفلسطينيين
  • الأردن يُدين محاولات الكنيست الإسرائيلي تصنيف "الأنروا" منظمة إرهابية
  • مسيرات وتظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني باليونان
  • قرن من الصّمود الفلسطيني المذهل.. قراءة في كتاب
  • بتنسيق مع مصر والأمم المتحدة.. الأردن يستضيف مؤتمرا للاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة