اليونان تشارك بأطباق وفعاليات متنوعة في مهرجان "الوليمة" للطعام السعودي
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
تشارك الجمهورية اليونانية في مهرجان الوليمة للطعام السعودي، بنسخته الثالثة؛ الذي تنظمه هيئة فنون الطهي، في حرم جامعة الملك سعود بمدينة الرياض، خلال الفترة من 22 نوفمبر إلى 2 ديسمبر 2023، كأضخم فعالية من نوعها على مستوى الشرق الأوسط ضمن سعي الهيئة إلى تقديم الثقافة السعودية من خلال التعريف بالطعام السعودي محلياً وإقليمياً وعالمياً، وتقديم المملكة كوجهة عالمية لعشاق الطهي وتذوق الأطعمة.
وتتضمن المشاركة اليونانية بالمهرجان عروضاً فلكلورية يونانية، وتجربة الأكل اليوناني، بالإضافة إلى حضور الشيف العالمي اليوناني شيف ستام؛ حيث خصص المهرجان منطقة متكاملة تم تصميمها بهوية يونانية لإبراز ثقافتهم، وعرض منتجاتهم وأطباقهم التقليدية للتعريف بالدولة المشاركة وثقافة الطهي لديها.
وأعرب الطاهي العالمي اليوناني ستام عن إعجابه وانبهاره بالمهرجان، ومستوى التنظيم، إلى جانب طريقة تصميم المنطقة التي تجعلك تعيش الأجواء اليونانية وأنت في الرياض بكافة تفاصيلها وتصميمها وديكوراتها، مشيراً إلى أن مشاركتهم تعطي بُعداً ثقافياً مهماً لما فيها من تنوع وتبادل ثقافي وتعريف بالمأكولات، والاطلاع على مختلف الثقافات في موقع واحد.
ولفت ستام إلى أن هناك تقارباً وتشابهاً في طريقة المأكولات السعودية واليونانية، من حيث أنواع البهارات وطريقة التقديم وتناول المائدة، عبر تشارك مجموعة من الأشخاص في تناولها، مما يعطي انطباعاً عن الكرم وقوة الروابط بين العائلة والأصدقاء، فضلاً عن تناول الحلويات والقهوة بعد الأكل، حيث تعد من العادات والثقافات المتبادلة بين الشعبين الصديقين.
وأشار ستام إلى أنه يعيش تجربة جميلة في مدينة الرياض عبر اهتمامه بثقافة الطهي وعادات الأكل، كونه سفيراً للأكل اليوناني في السعودية، من خلال تعريفه بالثقافة اليونانية في مجال الطهي، مبدياً إعجابه بالشعب السعودي وطريقة تعامله كونه مضيافاً، ويقدمون له الدعوة للزيارة وتناول الطعام، سواءً في منازلهم أو مطاعم تهتم وتقدم الأكل السعودي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة فنون الطهي مهرجان الوليمة للطعام السعودي
إقرأ أيضاً:
فعاليات متنوعة لوزارة البيئة القطرية إحياء لليوم العالمي للبيئة
أطلقت وزارة البيئة والتغير المناخي القطرية مجموعة من الفعاليات التوعوية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يصادف الخامس من يونيو/حزيران من كل عام، تحت شعار: "الحد من التلوث بالمواد البلاستيكية"، والذي بات يمثل مشكلة بيئية ومناخية عالمية خطيرة.
وأوضحت الوزارة -في بيان لها الاثنين- أن الفعاليات تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى مختلف شرائح المجتمع، وتسليط الضوء على مخاطر التلوث البلاستيكي وتأثيراته السلبية على النظم البيئية البرية والبحرية، من خلال أنشطة تعليمية وتفاعلية تجمع بين الترفيه والمعلومة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مبادرات نوعية في قطر لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخlist 2 of 4يوم البيئة القطري.. نحو مستقبل مستدام يواكب رؤية 2030list 3 of 4قطر تدشن محطتي رأس لفان ومسيعيد للطاقة الشمسيةlist 4 of 4قرش الحوت.. "العملاق الودود" الذي يواجه خطر الانقراضend of listوتتضمن هذه الفعاليات -التي تنتظم في مجمع قطر مول، خلال الفترة من 1 إلى 3 يونيو/حزيران الجاري- عددا من الأركان التوعوية، من بينها "ركن البر" الذي يعرض آثار التلوث البلاستيكي على البيئة البرية، و"ركن البحر" الذي يبرز التأثيرات الضارة للبلاستيك على الحياة البحرية.
كما تم تخصيص "حديقة المعرفة" لتقديم معلومات علمية دقيقة حول أنواع البلاستيك وتأثيراتها الصحية والبيئية، بالإضافة إلى "ركن التصوير" الذي يتيح للزوار تجربة تفاعلية لتشجيع السلوكيات البيئية الإيجابية.
وفي إطار دمج الفن بالتوعية، تشارك طالبات من قسم التربية الفنية بجامعة قطر في عرض لوحات فنية تجسد آثار التلوث البلاستيكي، وذلك بإشراف أكاديمي، في مبادرة تهدف إلى إيصال الرسالة البيئية من خلال الإبداع الفني.
إعلانكما تتخلل الفعالية مسرحية توعوية بعنوان "بيئتنا جميلة" تعرض 3 مرات يوميا خلال اليومين الأول والثاني، وتستهدف الأطفال والعائلات بأسلوب مبسط وجاذب لنقل الرسائل البيئية المهمة.
وفي هذا الإطار، أكد مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة البيئة والتغير المناخي فرهود الهاجري، أن الفعاليات تأتي ضمن إستراتيجية الوزارة الرامية إلى رفع الوعي البيئي في المجتمع، مشيرا إلى أهمية إشراك كافة الفئات في جهود حماية البيئة وتقليل استعمال المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.
وضمن اهتمامها بالعمل المناخي، وتعزيز الوعي البيئي والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئة، تحتفل دولة قطر سنويا أيضا بيوم البيئة القطري في 26 فبراير/شباط من كل عام.
وتعمل الدوحة على صياغة وتنفيذ إستراتيجيات وخطط عمل بيئية متنوعة وإقامة العديد من المشاريع والمبادرات البيئية لحماية وتنويع مواردها والحفاظ عليها والتخفيف من آثار تغير المناخ، ضمن رؤية إستراتيجية تقوم على المواءمة بين النمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.
وفي هذا السياق، وقّعت دولة قطر عددا من الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة والمناخ، وأصدرت عددا من القوانين والتشريعات التي تدعم السياسات والتوجهات البيئية، مما مكنها من تحقيق خطوات كبيرة في مجال الالتزام البيئي والمناخي ودعم المنظمات الدولية والمشاركة الفعالة في المؤتمرات الدولية حول البيئة والمناخ.