حمد الله ينقذ الاتحاد أمام الاتفاق
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
أنقذ المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم فريق الاتحاد الاول لكرة القدم فريقه من الخسارة في المباراة الأولى للأرجنتيني مارسيلو جاياردو مدربه الجديد بعد أن سجل هدف فرض به التعادل على الاتفاق «1-1»، خلال المباراة التي جرت الجمعة على ملعب الأخير في الدمام ضمن الجولة 14 من منافسات دوري روشن السعودي.
أخبار قد تهمك إسرائيل تستدعى سفيري إسبانيا وبلجيكا احتجاجًا على تصريحات داعمة للفلسطينيين 24 نوفمبر 2023 - 8:24 مساءً متحدث «الصحة العالمية»: نعمل على إجلاء المزيد من المستشفيات في غزة 24 نوفمبر 2023 - 8:06 مساءً
وأحرز حمد الله الهدف بتسديدة من داخل منطقة الجزاء بعد تلقيه تمريرة متقنة من البرازيلي فابينيو عند الدقيقة «54»، ليرد على الاتفاق الذي كان افتتح التسجيل عن طريق الهولندي جورجينيو فينالدوم من بعد متابعته لكرة صدها البرازيلي مارسيلو جروهي حارس مرمى الاتحاد إثر رأسية من الحمدان الشمراني، لم يتردد وأسكنها الشباك معلنة أول أهداف المباراة «41».
والتعادل هو الرابع للفريق الاتحادي خلال رحلة دفاعه عن اللقب، والأول له تحت قيادة الأرجنتيني مارسيلو جاياردو الذي تولى مهمة تدريب «النمور» خلفا للبرتغالي نونو سانتو المقال من منصبه بسبب تراجع النتائج.
كما يأتي التعادل للأصفر الجداوي قبل المغادرة إلى أوزبكستان لمواجهة أجمك، الإثنين، في مباراة يستهدف خلالها تأمين صدارته للمجموعة الثالثة، وخطف نقاط التأهل إلى دور الـ16 من دوري أبطال آسيا.
وصعد الفريق الاتحادي من خلال هذا التعادل إلى المركز الرابع بعد أن رفع رصيده إلى 25 نقطة.
وعلى الجانب الآخر، تعثر الفريق الاتفاق بالتعادل للمباراة الثالثة على التوالي، لكنه ضمن البقاء في المركز السابع مع نهاية الجولة بعد أن رفع رصيده إلى 23 نقطة.
ويستضيف الاتحاد نظيره الخليج، الخميس، ويحل الاتفاق ضيفا على الأخدود لحساب الجولة 15 من الدوري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد24 نوفمبر 2023
إقرأ أيضاً:
ربح متفاوت.. حرب الـ 12 يوما تنتهي باتفاق "الفرصة الثمينة"
خلافا لتوقعات الكثيرين بأن الشرق الأوسط يتجه نحو السيناريو الأسوأ مع توجيه إيران ضربة لقاعدة العديد العسكرية الأميركية في قطر، خرج الرئيس دونالد ترامب ليخبر العالم بصورة مفاجئة بشرى وقف المعركة بين طهران وتل أبيب، مشيرا إلى اتفاقهما بشكل كامل على وقف إطلاق النار خلال ساعات، تمهيدا لانتهاء حرب الـ12 يوما.
وهنأ ترامب إسرائيل وإيران على التحلي بـ"الشجاعة والذكاء" لإنهاء تلك الحرب "التي كان من الممكن أن تستمر لسنوات وأن تدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل ولن تفعل أبدا! بارك الله إسرائيل، وبارك الله إيران، وبارك الله الشرق الأوسط، وبارك الله الولايات المتحدة الأميركية، وبارك الله العالم".
وبينما لم يتم الكشف عن هذا الاتفاق وملابساته، حرص جي دي فانس نائب الرئيس الأميركي على التأكيد على أن "إيران أصبحت الآن غير قادرة على صنع سلاح نووي بالمعدات التي تمتلكها لأننا دمرناها".
ونقلت قناة فوكس نيوز عنه تحذيرا لطهران بأنه إذا أرادت بناء سلاح نووي في المستقبل "فسيتعين عليها التعامل مع الجيش الأميركي مجددا".
واتخذ الصراع بين إيران من جهة وإسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى منحى جديدا، مع استهداف إيران قاعدة العديد في إطار ردها على الضربة الأميركية التي استهدفت منشآتها النووية مطلع الأسبوع الجاري.
لكن وبينما انتابت الكثيرين مخاوف من اتساع رقعة الصراع، كانت هناك مؤشرات على أن ما حدث ربما لا يعدو كونه "ضربة لحفظ ماء الوجه"، من شأنها فتح نافذة للتفاوض وإنهاء التوترات التي تخيم على المنطقة، استنادا إلى مجموعة من المعطيات.
وجاء في مقدمة تلك المعطيات ما نشر عن تنسيق مسبق بين إيران وقطر، حيث نقل موقع "واللا "الإخباري عن مصدر وصفه بالمطلع أن طهران نسقت ردها مع الدوحة وأن واشنطن كانت على علم مسبق بالهجوم، وهو الأمر نفسه الذي تحدثت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عندما نقلت عن مسؤولين إيرانيين أن طهران نسقت هجومها في قطر مع مسؤولين قطريين مسبقا، في محاولة لتقليل الخسائر.
وعقب الهجوم، أكد ترامب عبر منشور على منصة تروث سوشيال معلومة التنسيق المسبق من خلال توجيهه الشكر لإيران على "إبلاغنا مبكرا"، الأمر الذي أسفر عن عدم سقوط ضحايا أو مصابين. كما اعتبر ترامب أن ما أقدمت عليه طهران بمثابة "رد رسمي" على "تدميرنا لمنشآتها النووية"، ووصف هذا الرد بأنه "ضعيف للغاية".
وتزامن ذلك مع تواتر تقارير إعلامية أميركية وإسرائيلية تتحدث عن رغبة ترامب في إنهاء الحرب، حيث أشار موقعا "أكسيوس" و"واللا" الإخباريان إلى أن ذلك هو هدف الرئيس الأميركي الآن وأنه سيوضح ذلك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ونقل "واللا" عن مسؤول في البيت الأبيض أن واشنطن "تريد اتفاقا الآن ولا تريد المزيد من الحروب".
فرصة ثمينة
يرى محللون أن الاتفاق الذي أعلنه ترامب ربما يمثل أفضل صيغة لجميع الأطراف المنخرطة في الصراع، وأن تلك الأطراف خرجت رابحة بنسب متفاوتة، فالولايات المتحدة برهنت لخصومها على تفوقها العسكري من خلال استعراض القوة الذي تمثل في الضربة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
كما أنه يمثل نهاية مريحة لإسرائيل التي يتباهى مسؤولوها بأنهم قضوا على "تهديد وجودي"،حيث يمنحها فرصة لالتقاط الأنفاس، في ظل الصراع متعدد الجبهات الذي تخوضه منذ أكثر من 20 شهرا.
وربما يمثل الاتفاق طوق نجاة للنظام الإيراني الذي تلقى ضربة موجعة، وكان يمكن الإطاحة به في ظل كم الاختراقات التي كشفت عنها جولة الصراع الأخيرة، والضربات التي طالت أهدافا حساسة عدة في مناطق متفرقة من البلاد، التي ترزح تحت طائلة عقوبات اقتصادية خانقة منذ سنوات عديدة.
ولاشك أيضا أن هذا الاتفاق يشكل نبأ سارا للعديد من الأطراف الأخرى سواء في منطقة الشرق الأوسط أو خارجها، حيث كانت المخاوف من توسع الحرب بين إسرائيل وإيران وانعكاسها في صورة ركود اقتصادي كبير بمثابة هاجس للكثيرين، ومن بينهم أوروبا التي حثت عبر وزراء خارجيتها خلال اجتماعهم أمس الاثنين في بروكسل على الاحتكام إلى الدبلوماسية بعد الضربات الأميركية على إيران.
تطور دراماتيكي لافت دفع البعض للتساؤل عن الظروف التي قادت إليه والسر وراء غياب تلك الإرادة عن إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أواخر عام 2023 على الرغم من مساعي المجتمع الدولي في هذا الصدد.