قيادي بـ مستقبل وطن : تحركات دبلوماسية مصرية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, November 2023 GMT
ثمن رشاد عبد الغني ، القيادي بحزب مستقبل وطن، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، خلال احتفالية "تحيا مصر - تحيا فلسطين" باستاد القاهرة الدولى، مؤكدا أنها جاءت تأكيداً للدور المحورى الذى تقوم به الدولة المصرية قيادة وشعبا حيال القضية الفلسطينية، وذلك منذ بداية الأزمة والعدوان الإسرائيلي الغاشم حتى الوصول إلى اتفاق الهدنة الإنسانية والتى بدأت تنفذها من اليوم الجمعة ولمدة أربعة أيام مقبلة.
وأكد عبدالغني ، في بيان له اليوم ، أن مصر لم تدخر جهدا لدعم القضية الفلسطينية وكانت من طليعة المساندين والتاريخ خيرا شاهد على ذلك، من خلال تحركات دبلوماسية فى كافة الاتجاهات لدعم ومساندة الشعب الفلسطينى الشقيق ، بالإضافة إلى أن مصر أدارت الموقف بمزيد من الحسم ورفضت بشكل القاطع تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتصفية القضية الفلسطينية لصالح العدوان الإسرائيلي.
وأشاد القيادي بحزب مستقبل وطن، بالجهود والمواقف الإنسانية للرئيس في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإجراء العديد من الاتصالات والمباحثات مع دول العالم لوقف القصف وحماية المدنيين.
وأشار عبدالغني إلى أن الشعب المصرى اصطف بمختلف أطيافه من أجل تقديم كل أشكال الدعم لتترجم فى تقدم مصر 80% من حجم المساعدات التى وصلت إلى غزة، وباقى الدول التى أرسلت 20% ، بما يؤكد حالة المسئولية والتضامن التى نحرص على تحملها من أجل مؤازرة أبناء قطاع غزة.
وأكد عبدالغني ، أن كلمة الرئيس السيسي حملت رسالة قاطعة وواضحة لأى محاولات خبيثة تزايد على موقف مصر وردت على جميع المشككين، بتأكيد أن معبر رفح لم يغلق أبدا ولن يغلق أبدا فى وجه مساعدات تدخل القطاع بينما كانت هناك إجراءات أخرى من الجانب الآخر لدخول المساعدات.
ولفت عبدالغني إلى أن مصر قامت بالتحرك على جميع الجبهات لوقف الحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني، وأن دورها كان ولا يزال الأبرز على المستوى العربي والعالمي في مواجهة هذه الأزمة، مؤكدا أن الرئيس السيسي دائما يؤكد إرساء السلام فى المنطقة والذي يتمثل فى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية عبد الفتاح السيسي حزب مستقبل وطن فلسطين الرئيس السيسي القدس الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حكومة الاحتلال ترفض وجود الشعب الفلسطيني
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن أحداث 7 أكتوبر جاءت في لحظة فارقة تتسم بعدم اليقين والسيولة السياسية، مشيرًا إلى أنها كشفت عمق الأزمة داخل إسرائيل، في ظل وجود أكثر حكومة تطرفًا في تاريخها السياسي.
وأوضح "كمال" في كلمته خلال الندوة التي أدارها الإعلامي نشأت الديهي وأذاعها ببرنامجه "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن هذه الحكومة لا ترفض فقط حل الدولتين، بل ترفض وجود الشعب الفلسطيني أساسًا، وتسعى بشكل واضح لتنفيذ مخططات تهجير ممنهجة، تحت غطاء السياسات الأمنية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يؤمن لا بـ"القانون الدولي" ولا بـ"الحقوق التاريخية" للشعب الفلسطيني، في الوقت الذي يدعمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي ينظر إلى أي تسوية محتملة من منظور عقاري لا سياسي.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جون بايدن وصف نفسه مرارًا بأنه "أمريكي مسيحي صهيوني"، بينما كان يُتهم من قبل ترامب نفسه بأنه مجرد بديل.
وانتقد أداء الإعلام الغربي، مؤكدًا أن الصحف الليبرالية الكبرى في الغرب أيدت الرواية الإسرائيلية بالكامل، وشاركت في ترويج شهادات كاذبة، مما أسهم في تضليل الرأي العام العالمي حول طبيعة ما يجري في غزة.
وأضاف أن القضية الفلسطينية تم اختطافها لمصالح بعض الدول وليس من أجل مصالح الشعب الفلسطيني نفسه، مؤكدًا أن الرواية الحقيقية لما يحدث على الأرض ظهرت من خلال الشباب وأدوات التواصل الاجتماعي، الذين تمكنوا من نقل صورة أقرب للواقع، بعيدًا عن التضليل الإعلامي.