قيادي بمستقبل وطن: 30 يونيو أنقذت الدولة من مصير مجهول
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
قال رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن يوم 30 يونيو سيظل نقطة تحول في تاريخ مصر، حينما اجتمعت إرادة المصريين على رفض محاولات تفكيك الدولة والنيل من هويتها الوطنية، في مواجهة جماعة كانت تسعى لاختطاف مؤسسات الدولة لمصالحها الضيقة.
وأكد عبد الغني، في بيان له اليوم، أن 30 يونيو لم تكن مجرد ذكرى لمظاهرات حاشدة، بل كانت لحظة وعي وطني أنقذت الدولة من المصير المجهول، وعبّرت عن حجم التلاحم بين الشعب وجيشه، حيث لبّت القوات المسلحة نداء الجماهير، وبدأت مصر بعدها مرحلة جديدة من البناء والإصلاح.
وأضاف القيادي بحزب مستقبل وطن ، أن الدولة المصرية منذ تلك اللحظة الفارقة، استطاعت أن تستعيد استقرارها وتطلق مشروعات كبرى في مختلف القطاعات، مما ساهم في تحسين معيشة المواطنين، خاصة في القرى والمناطق الأكثر احتياجا، من خلال مبادرات رئاسية غير مسبوقة في مجالات الصحة، والتعليم، والتمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة.
وأشار عبد الغني إلى أن ثورة 30 يونيو فتحت الباب أمام الجمهورية الجديدة، التي تقوم على قيم المواطنة والعدالة والتنمية الشاملة، وتضع الإنسان المصري في قلب أولوياتها، انطلاقا من رؤية واضحة تبنّتها القيادة السياسية، وساندها الشعب بإرادته ووعيه.
واختتم رشاد عبد الغني بيانه بالتأكيد على أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تمثل مناسبة وطنية لتجديد العهد بالحفاظ على الدولة ومكتسباتها، داعياً الجميع إلى التكاتف ومواصلة العمل من أجل وطن آمن ومتقدم، مؤكدًا أن ما تحقق بعد 30 يونيو يؤكد أن المصريين قادرون دومًا على تجاوز التحديات إذا ما توحدت إرادتهم خلف هدف وطني جامع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل رشاد عبد الغني ثورة 30 يونيو القوات المسلحة عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: ثورة 30 يونيو أسست لعصر جديد من الاستقرار والبناء
أكد عياد رزق، عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن ثورة 30 يونيو تمثل لحظة فارقة في تاريخ الوطن الحديث وأعادته لمساره الصحيح، عندما انتفض الشعب المصري دفاعاً عن هويته الوطنية ورفضًا لحكم جماعة الإخوان الإرهابية، ليكتب المصريين بإرادتهم الحرة شهادة ميلاد جديدة لجمهوريتهم، ويؤسسوا لعصر جديد من البناء والتنمية والاستقرار.
وأضاف رزق في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد خروج جماهيري حاشد، بل كانت تعبيراً عن وعي شعبي عميق بالخطر المحدق بالوطن، ورفضًا لمحاولات طمس الهوية الوطنية وإخضاع مؤسسات الدولة لأجندات تنظيمية لا تمت لمصالح المصريين بصلة.
وأكد أن هذه الثورة جاءت استجابة طبيعية من شعب عريق لديه من الحكمة والصلابة ما يحمي به دولته من السقوط في مستنقع الفوضى والانقسام.
وأوضح عضو الأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، أن ما تحقق منذ 30 يونيو وحتى اليوم، من إنجازات في مختلف قطاعات الدولة، يؤكد أن الشعب المصري كان على حق عندما اختار طريق الاستقرار والتنمية.
ولفت إلى أن ما نشهده اليوم من نهضة عمرانية غير مسبوقة، وشبكات طرق ومدن ذكية، وتوسع في قطاعات الصحة والتعليم، ما هو إلا ثمرة لرؤية واضحة وإرادة سياسية قوية تؤمن بأن المواطن المصري يستحق الأفضل دائمًا.
وأشار رزق إلى أن مصر تمكنت خلال السنوات الماضية من تثبيت أركان الدولة ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية بكل ثبات، كما استعادت دورها الإقليمي والدولي، وفرضت مكانتها كركيزة للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مستندة في ذلك إلى دعم شعبها وقيادة سياسية رشيدة تدرك حجم التحديات وتسعى لتأمين مستقبل الأجيال القادمة.
واختتم عياد رزق بيانه مشدداً على أن الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو تأتي لتجدد التأكيد على أهمية وحدة الصف الوطني والالتفاف حول القيادة السياسية، ودعم جهود الدولة في مواصلة مسيرة البناء والتنمية.
وأشار إلى أن التحديات لا تزال قائمة، ولكن المصريين - كما عودوا العالم - قادرون دومًا على حماية وطنهم وتحقيق تطلعاتهم في غدٍ أفضل.