قادة المقاومة الفلسطينية يحيّون الدور اليمني المتميز في الدفاع عن الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
هنية: الإخوة في اليمن عبّروا بقوة واقتدار عن غضبهم تجاه العدو وبطريقتهم الخاصة النخالة: اليمن سجلت حضوراً متميزاً ومشاركة فعالة في الدفاع عن فلسطين ومقاومتها أبو حمزة: اليمن السعيد الذي دك أم الرشراش بالمسيّرات والصواريخ أعاد لنا بحرنا العربي الأحمر وقال للعدو حق التصرف لنا أبو عبيدة: إخواننا في يمن العروبة والإسلام نهضوا بنخوتهم العربية وكسروا قيود الجغرافيا
الثورة /
مجموعة من التحيات بعثت بها المقاومة الفلسطينية في غزة، إلى المقاومة الإسلامية في اليمن ولبنان والعراق تحيّات حملت الكثير من الشكر على الدعم الذي قدمته هذه الحركات المقاومة لغزة وشعبها الذي يتعرض منذ السابع أكتوبر لعدوان وحشي أدى إلى استشهاد أكثر من 14 ألف مدني من بينهم أكثر من ستة آلاف طفل.
هنية
وقد وجه رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، التحية إلى المقاومة الإسلامية في لبنان، “الذين يواجهون على طول جبهة الجليل الفلسطيني المحتل وقدموا في سبيل ذلك عشرات الشهداء، إلى جانب شهداء شعبنا الفلسطيني في لبنان، والذين كان آخرهم الشهيد القسامي البطل خليل حامد الخراز”.
كما حيّا هنية “الإخوة في اليمن الشقيق الذين عبروا بقوة واقتدار عن غضبهم تجاه العدو الصهيوني وعن تضامنهم مع أشقائهم في غزة وفلسطين على طريقتهم الخاصة، والشكر للمقاومة العراقية التي تشارك في هذه المعركة برجولة وشهامة”.
النخالة
من جهته أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن “ما تقوم به المقاومة أصبح مثار فخر واعتزاز لكل شعوب العالم”. كما علّق النخالة على عمليات حزب الله في جنوب لبنان على الحدود مع فلسطين المحتلة، قائلاً “نعتز بما تقوم بها المقاومة في لبنان دعماً لإخوانهم في فلسطين”.
وفي السياق، شكر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي “المقاتلين في حزب الله والعراق واليمن وسوريا، لمساندتهم المقاومة الفلسطينية عبر عملياتهم من بلدانهم، ضمن معركة طوفان الأقصى”.
وأضاف النخالة “من المهم أن أذكر إخواننا في حزب الله الذين يشاركوننا القتال والمواجهة من جنوب لبنان، ومقاومتهم الشجاعة والباسلة التي تقاتل العدو على مدار الوقت، وتوقع به الخسائر الكبرى، وتجبر مستوطنيه بعشرات الآلاف على الرحيل ومغادرة مستوطناتهم، والذين يدفعون بأبنائهم البواسل في ميدان القتال على طريق القدس، دفاعاً عن فلسطين، وعن القدس ومقاومتها وهويتها”.
وتابع “كذلك إخواننا المجاهدين في العراق، الذين بحضورهم في ميدان المقاومة وضربهم القواعد الأمريكية، وبمقاومتهم وبشهدائهم يعيدون للعراق حضوره الذي افتقدناه طويلاً. وكذلك سوريا واليمن التي تسجل حضوراً مميزاً بمشاركتها الفعالة في الدفاع عن فلسطين ومقاومتها”.
سرايا القدس
أبو حمزة المتحدث باسم سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) أكد أن “المقاومة الإسلامية في لبنان وجهت للعدو ضربات مميتة والقادم أعظم، وفي العراق توجه الضربات للقواعد الأمريكية، واليمن السعيد الذي دك أم الرشراش بالصواريخ والمسيرات وأعاد لنا بحرنا العربي الأحمر لحاضنته العربية وقال للعدو إن حق التصرف القانوني لنا وليس لكم ولن يكون”، مضيفاً “بوركت هذه السواعد المباركة ونشد على أيديكم فاستمروا على بركة الله”.
القسام
من جهته، الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، خلال كلمة مصورة له مساء أمس الخميس، وجه التحية إلى “قوى أمتنا التي هبّت لمساعدة شعبنا ومقاومتنا بالفعل الميداني المباشر ضد العدو من جبهات متعددة”، مضيفاً “نخص إخواننا في اليمن، يمن العروبة والإسلام الذين حركتهم صرخات أهلنا ونداءات مقاومتنا فنهضوا بنخوتهم العربية المعهودة وكسروا قيود الجغرافيا ونصروا وينصرون غزة بكل عنفوان وإصرار”.
وتابع أبو عبيدة “كذلك إخواننا في لبنان الذين تتصاعد أفعالهم ويحاصرون المحتل من جبهته الشمالية ويربكونه، ويدكون حصونه، وإخواننا في العراق الحر، وفي كل جبهة تسعى وتعمل وستعمل على ضرب عدو الأمة وكسره”.
وقال أبو عبيدة “إننا إذ نحيي هذه السواعد التي أبت إلا أن تتحرك وأن تتجاوز التضامن اللفظي المجرد؛ فإننا ندعو إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال من أبطال شعبنا وأمتنا في كل أنحاء الضفة المحتلة وفي جبهات المقاومة وتسديد ضربات للعدو وملاحقته في كل جغرافيا فلسطين وحدودها التاريخية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.
كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.
وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.
وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.
وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.
وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.