إرتفاع طفيف في درجات الحرارة والعظمى 29 درجة بالفيوم
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
تشهد محافظة الفيوم اليوم السبت الموافق 25 نوفمبر، إرتفاعا طفيفا في درجات الحرارة ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا لطيف ليلا، على كافة أنحاء المحافظة.
وتساعد الرياح والسحب المتراكمة على الإحساس بانخفاض في درجات الحرارة خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى انخفاضها ليلا ليصبح الطقس مائل للحرارة نهارا لطيف ليلا.
وأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة سوف تبقى في معدلاتها المعتدلة خلال هذه الفترة مع توقعات بحدوث انخفاض ملحوظ خلال الأسبوع الجاري، وكذلك تشهد الأجواء اليوم إستقرارا في الأحوال الجوية مقارنة بالأيام الماضية التي شهدت إنخفاضا ملحوظا في درجات الحرارة وتساقط الأمطار ببعض مناطق المحافظة، ليصبح الطقس معتدل نهارا ويبقى ليلا في المعدلات المعتدلة ومائل للبرودة في آخره، مع إستمرار ظهور السحب المتوسطة ونشاط الرياح التي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض الأوقات وخاصة في بعض المناطق الصحراوية، وخلال هذه الفترة يميل الطقس للبرودة في آخر الليل، وخاصة في فترات الصباح الباكر، مع إستمرار الرياح الخفيفة على كافة الانحاء، كما تتكون الشبورة الكثيفة صباحا على الطرق الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية بالمحافظة، والتي تنقشع مع ارتفاع الشمس.
أجواء مائلة للبرودة ليلا والصغرى 15 درجة بالفيوموأعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم على محافظة الفيوم تبلغ 29 درجة للعظمي نهارا، بينما تبلغ الصغرى 15 درجة مئوية ليلا وحتى ساعات الصباح.
ويسود محافظة الفيوم خلال هذه الفترة طقس معتدل نهارا وتظهر السحب المتوسطة لتغطي سماء المحافظة والتي تتسبب في الإحساس بانخفاض درجات الحرارة، كما تنشط الرياح على مدار اليوم، لتبلغ سرعتها نحو 35 كيلو متر في الساعة ويكون اتجاهها شمالية غربية، بينما تنشط هبات أخرى للرياح بين الحين والآخر وبسرعة عالية قد تصل إلى حوالي 50 كيلو متر في الساعة، كما انها قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق وخاصة على الطرق الصحراوية والقرى المكشوفة على الظهير الصحراوي بنطاق المحافظة.
ويتميز الجو في الفيوم خلال هذه الفترة من كل عام بنقاء الهواء وخاصة في المناطق الزراعية وبجوار المسطحات المائية والبحيرات، والتي تساعد على امتصاص أي أتربة قد تكون عالقة في الهواء، ويمثل هذا الطقس أجواء مناسبة ومثالية نهارا لممارسة الرياضات المائية التي اعتاد الزائرين على ممارستها في بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، فضلا عن ركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية التي يمارسها الوافدين إلى المحافظة خلال هذه الفترة، وخاصة أيام العطلات والإجازات الأسبوعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: درجات الحرارة الفيوم الطقس مائل للحرارة بوابة الوفد جريدة الوفد فی درجات الحرارة خلال هذه الفترة
إقرأ أيضاً:
98 درجة تحت الصفر.. سر أبرد بقعة على كوكب الأرض| إيه الحكاية؟
كشف علماء المناخ سر أبرد مكان معروف على سطح الأرض، وهو هضبة شرق القارة القطبية الجنوبية، حيث تسجل درجات حرارة تصل إلى 98 درجة مئوية تحت الصفر خلال الليل القطبي الذي يغرق المنطقة في ظلام تام لشهور طويلة في منتصف الشتاء.
هذه المنطقة النائية تعد واحدة من أكثر البقاع inhospitable على الكوكب وقد شهدت سابقا انخفاضا شديدا سجلته محطة فوستوك الروسية بلغ 89.2 درجة تحت الصفر عام 1983، ما يجعلها صحراء جليدية قاحلة شبه خالية من أي شكل من أشكال الحياة.
بيانات الأقمار الصناعية تكشف الحقيقةدراسة حديثة أجراها باحثون من المركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد في جامعة كولورادو ببولدر، استخدمت بيانات جمعت بين عامي 2004 و2016 لتحديد المناطق الأكثر برودة بدقة.
وتبين أن أعلى أجزاء الهضبة، الواقعة على ارتفاع يتراوح بين 3,800 و4,050 مترا فوق مستوى سطح البحر، هي الأكثر عرضة لهذه البرودة القصوى وتعزى هذه الظاهرة إلى وجود دوامة قطبية قوية تعمل كجدار هوائي غير مرئي يحبس الهواء البارد داخل القارة، مما يسمح بانخفاض درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.
برودة مختبرية تفوق الطبيعةورغم أن هذه الهضبة تعد الأبرد على الأرض طبيعيا، فإن ما يحدث داخل المختبرات يتجاوز ذلك بكثير ففي عام 2021، نجح فريق ألماني في تسجيل أبرد درجة حرارة في التاريخ عبر تبريد غاز إلى 38 بيكو كلفن، أي قريب للغاية من الصفر المطلق (-273.15°C).
وقد تم ذلك من خلال إسقاط 100,000 ذرة روبيديوم داخل فخ مغناطيسي مثبت أعلى برج يبلغ ارتفاعه 110 أمتار، ما أدى إلى تكوين ما يعرف بـ تجمع بوز–أينشتاين؛ وهي حالة كمومية تتحرك فيها آلاف الذرات كوحدة واحدة شبحية.
أثناء الهبوط، تمدد التجمع الذري وازدادت برودته خلال ثانيتين فقط، وهي فترة زمنية قصيرة لكنها كافية لدراسة سلوك المادة في درجات حرارة لا يمكن للطبيعة تحقيقها.
حدود الفيزياء تنهار والكم يفرض قانونهعند هذه المستويات من البرودة، تصبح حركة الذرات شبه معدومة، وتبدأ القوانين الفيزيائية التقليدية في الانهيار لصالح ظواهر كمومية غريبة ويتيح ذلك للعلماء فهماً أعمق لطبيعة المادة، ويفتح الباب أمام تطبيقات مستقبلية في فيزياء الكم والطاقة والتقنيات المتقدمة.
من أشد بقاع الأرض تجمدا إلى أبرد تجارب البشرتُظهر هذه الاكتشافات مدى اتساع نطاق درجات الحرارة الممكنة بين البيئة الطبيعية والتجارب العلمية فهي رحلة تبدأ من هضاب جليدية تعيش في الظلام القطبي، وتنتهي في مختبرات تدفع حدود العلم إلى ما وراء الممكن.
وتؤكد هذه الدراسات أن فهمنا للمادة والحرارة لا يزال في بدايته، وأن المستقبل يحمل المزيد من الاكتشافات المثيرة في عالم الفيزياء والظواهر الكمومية.