لمرضى القولون.. تجنب تناول هذه الأطعمة والمشروبات يوميًا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
لمرضى القولون، قد تكون هناك بعض الأطعمة والمشروبات التي ينصح بتجنبها يوميًا، حيث يمكن أن تزيد من الأعراض وتهيج القولون، ومع ذلك، يجب مراعاة أن كل حالة فردية قد تكون مختلفة، وبعض الأطعمة قد تتسبب في تفاعلات مختلفة من شخص لآخر، إليك بعض الأطعمة والمشروبات الشائعة التي يُنصح بتجنبها وفقا لما نشره موقع هيلثي :
. اتبع هذه النصائح الفعالة
الأطعمة الحارة والتوابل القوية: قد تزيد الأطعمة الحارة والتوابل القوية مثل الفلفل الحار والثوم والبصل من التهيج والالتهاب في القولون. يفضل تجنب تناول هذه الأطعمة إذا كنت تعاني من مشاكل في القولون.
الألياف الغير قابلة للهضم: بعض الألياف الغير قابلة للهضم مثل البقوليات (الفاصوليا، العدس، الحمص) والبعض من الخضروات الورقية (السبانخ، الكرنب) يمكن أن تسبب انتفاخ وغازات في القولون. يمكن تناولها بكميات معتدلة وتنقية جيداً قبل الطهي قد تساعد في تجنب الأعراض.
المنتجات الألبانية: بعض المرضى يعانون من حساسية للمنتجات الألبانية أو صعوبة في هضمها، مثل الحليب والجبن والزبدة. إذا كنت تعاني من هذه الأعراض، فمن المفضل تجنب تناول المنتجات الألبانية أو استخدام بدائل خالية من اللاكتوز.
المشروبات المنبهة: يجب تجنب الكافيين والمنبهات الأخرى مثل القهوة والشاي الأسود والمشروبات الغازية التي تحتوي على الكافيين. يمكن أن يؤدي الكافيين إلى تهيج القولون وزيادة الحركة القولونية.
الأطعمة المقلية والدهنية: تناول الأطعمة المقلية والدهنية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الالتهاب والأعراض في القولون. يُفضل اختيار طرق الطهي الصحية مثل الشواء والبخار.
تذكر أنه قد يكون من الأفضل استشارة طبيبك أو أخصائي التغذية للحصول على نصائح غذائية ملائمة لحالتك الخاصة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القولون لمرضى القولون الأطعمه المشروبات الفلفل الحار الأطعمة والمشروبات تجنب تناول فی القولون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تناول بذور الكتان يوميًا يحسن الهضم ويقلل الكوليسترول الضار
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة تورنتو أن بذور الكتان تعد من أفضل الأطعمة الطبيعية لدعم صحة الجهاز الهضمي وتقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وأكد الباحثون أن هذه البذور الصغيرة تحتوي على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مركبات تساهم في تحسين الهضم، تعزيز حركة الأمعاء، ودعم صحة القلب.
وأوضح التقرير أن الألياف الموجودة في بذور الكتان تساعد على تنظيم عملية الهضم وتقليل الإمساك والانتفاخ، كما تعمل على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يعزز التوازن الجرثومي ويحسن أداء الجهاز الهضمي بشكل عام، وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون بذور الكتان بانتظام لاحظوا تحسنًا ملحوظًا في الهضم والشعور بالراحة بعد الوجبات.
وأشار الباحثون إلى أن بذور الكتان تلعب أيضًا دورًا مهمًا في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، وذلك بفضل محتواها من الليغنانات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تساعد على حماية القلب والشرايين من الالتهابات والتصلب، وأوضحت التجارب أن الأشخاص الذين أدمجوا بذور الكتان في نظامهم الغذائي بانتظام شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات الدهون في الدم مقارنة بمن لم يتناولوها.
وأكد الخبراء أن بذور الكتان يمكن تناولها بطرق مختلفة، مثل إضافتها إلى السلطات، الزبادي، الحبوب، أو حتى طحنها وإضافتها إلى العصائر والمخبوزات، مع مراعاة شرب كمية كافية من الماء لتسهيل امتصاص الألياف، كما نصحوا بتناول كمية معتدلة يوميًا تتراوح بين ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين لضمان الاستفادة القصوى دون زيادة السعرات الحرارية.
وأشار التقرير إلى أن بذور الكتان ليست مفيدة فقط للهضم والكوليسترول، بل تساعد أيضًا في دعم مستويات الطاقة، تقليل الالتهابات المزمنة، والمساهمة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
واختتم الباحثون التقرير بالتأكيد على أن دمج بذور الكتان ضمن النظام الغذائي اليومي يمثل خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، دعم القلب، تنظيم مستويات الدهون، وتعزيز الصحة العامة، مما يجعلها عنصرًا طبيعيًا قيمًا يمكن الاعتماد عليه بشكل يومي.