اختفاء القرط الذهبي يقود الأمن للمتهمة بإنهاء حياة طفلة الشرقية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
يكثف رجال المباحث مديرية أمن الشرقية، من جهودهم لكشف ملابسات العثور على جثة طفلة، تدعى "ملك أدهم" 6 سنوات، أعلى سطح جيرانها بقرية المشاعلة التابعة لمركز أبوكبير شمال محافظة الشرقية.
وكشفت التحريات أن الجريمة بسبب سرقة القرط الذهبى للطفلة، وبتقنين الإجراءات وجمع المعلومات، توجهت الاتهامات لطالبة بالصف الأول الثانوى الصناعى، تدعى "دنيا ص" 16 سنة.
وتابعت التحريات أن الطالبة تخلصت من ملك لسرقة قرطها الذهبى، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وأمرت النيابة العامة بنقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمى، وانتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، كما استعجلت جهات التحقيق تحريات المباحث حول الواقعة والمتهمة.
وفي سياق منفصل كشف تقرير الطب الشرعي في واقعة فاطمة ممرضة أكتوبر، أنه عقب مشادة كلامية مع زوجها بمنطقة وصلة دهشور بمحافظة الجيزة، والتي تطورت لمشاجرة حادة، إذ اتهمت أسرة المجني عليها زوجها بإنهاء حياتها، وأنكر الزوج تهمة إنهاء حياتها، وبرر وفاة زوجته بحدوث مشاجرة، وأن المجني عليها طعنت نفسها بالسكين، أو إصابتها السكين لحظة محاولته انتشالها من يديها.
وأضاف تقرير الطبيب الشرعي، أنه من جماع المعطيات الفنية المتوافرة والقاصرة في ذات الوقت فإننا نقرر أنه بالنسبة لدور السلاح الأبيض في إحداث الوفاة، ترى استنادا للمعطيات، وما تم سرده من تصوير الواقعة بمذكرة النيابة العامة، وما ورد بسرد تفريغ مسودة الكشف الظاهري والصفة التشريحية ببند الكشف الظاهري من وجود جرح مستوي الحواف مائل الوضع طوله نحو 15 وأسفل منتصف الترقوة اليسرى بنحو 2.5 سم، بمنتصف يسار الصدر يبعد عن الخط المنتصف الأمامي بنحو 6 سم.
وقد أوضح الطبيب الشرعي في تقريره عن واقعة وفاة ممرضة أكتوبر، أنه بما ورد بذات التفريغ ببند الصفة التشريحية من وجود كسر بالضلع السادس ونفاذ الإصابة الطعنية الموصوفة بمنتصف يسار الصدر عبر المسافة الضلعية الخامسة اليسرى محدثة قطعا في القلب، وما ورد بتقريري الإدارة المركزية للمعامل الطبية من فحص السلاح الأبيض وتطابق دماء المجني عليها.
والتقرير أنه استنادا لما سبق سرده فإن اللجنة ترى أنه لا يوجد ما يتنافى من الناحية الفنية مع جواز حدوث إصابة المجني عليها بيسار الصدر من مثل السلاح الأبيض الوارد وصفه بتقريري الإدارة المركزية للمعامل الطبية، كما لا يوجد ما يتنافى من الناحية الفنية وجواز كون الإصابة الطعنية بالصدر وإصابتها للقلب مما قد ينتج عنه نزيف إصابي الموصوفة أحد الأسباب الرئيسية المشاركة في إحداث الوفاة نظرا لنفاذها عبر تجويف غزير قد يتسبب في صدمة نزفية غير مرتجعة.
وقد أردف تقرير الطبيب الشرعي في واقعة ممرضة أكتوبر، أنه بالنسبة لتحديد سبب وفاة المجني عليها فاطمة سعيد سليمان والسبب المباشر المؤدي للوفاة، ترى اللجنة بناء على ما اطلعت عليه من مستندات أن الأسباب التالية قد وردت بالمستندات المرفقة تعليلا لوفاة المجني عليها، أن الإصابات الرضية بالرأس وما أحدثته من انسكابات دموية مع نزيف تحت الأم الجافية، والإصابة الطعنية بيسار الصدر، وما أحدثته من نفاذ التجويف الصدر وإصابة للقلب، ومحاولة الضغط على العنق وما أحدثته من انسكابات دموية.
بينما ترى اللجنة نظرا للأسباب السابق تفصيل سردها أنه يتعذر الجزم على وجه اليقين أو الترجيح الجزم بكون أي من الأسباب السابقة هو السبب المباشر للوفاة، وأن جميع الأسباب سالفة الذكر من الأسباب الرئيسية للوفاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية أمن الشرقية أمن الشرقية العثور على جثة طفلة مركز شرطة أبو كبير المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
مديرية الآثار: التنقيب غير الشرعي جريمة تدمّر التراث
دمشق-سانا
حذّرت المديرية العامة للآثار والمتاحف من تنامي ظاهرة التنقيب غير القانوني عن الآثار، لما تمثّله من اعتداء مباشر على ذاكرة سوريا التاريخية، وإرثها الحضاري الممتدّ عبر العصور.
وأوضحت مديرية الآثار والمتاحف في بيان نشرته على حسابها الرسمي في فيسبوك؛ أن الحفر العشوائي يؤدّي إلى تدمير المواقع الأثرية وطمس معلومات تاريخية لا يمكن تعويضها، ويتسبّب بتلف القطع الأثرية، ويسهم بشكل مباشر في تغذية السوق السوداء وشبكات التهريب غير المشروعة، ما يحوّل الكنوز التاريخية إلى سلعة بيد جهات غير شرعية.
وذكّرت المديرية بأن القانون السوري يُجرّم التنقيب غير القانوني، حيث نص المرسوم التشريعي رقم 222 لعام 1963 وتعديلاته على معاقبة الفاعلين بالسجن الذي قد يصل إلى خمس عشرة سنة، فضلاً عن فرض غرامات مالية باهظة.
وفي هذا السياق، دعت المديرية المواطنين إلى تعزيز حسّ المسؤولية الوطنية، والإبلاغ عن أي أعمال مشبوهة تتعلق بالحفر أو بيع وشراء القطع الأثرية مجهولة المصدر، والتواصل مع مديرية الآثار والمتاحف أو الجهات الأمنية المختصة باعتبار أن الحفاظ على تراثنا مسؤولية وطنية وأخلاقية تقتضي تعاوننا جميعاً.
تابعوا أخبار سانا على