وبالإضافة إلى ذلك ثبت أن تناول البرتقال يحسن الأداء المعرفي لدى الرجال ويقلل من خطر إصابة النساء بالجلطة الدماغية. ومع ذلك، الكثيرون لا يدركون حتى بعض فوائد هذا النوع من الحمضيات.
واستنادا إلى الخبراء أهم خصائص البرتقال المفيدة هي:
1 - يعزز المناعة، وفقا للعديد من الدراسات العلمية، يحسن مقاومة الجسم للفيروسات والبكتيريا لاحتوائه على فيتامين С الذي يؤثر في الخلايا البلعمية، التي تحارب العدوى.
2 - يقوي الأوعية الدموية، يجعل فيتامين C جدران الأوعية الدموية أكثر مرونة ويحميها من الترسبات واللويحات.
3 - يخفض خطر تكون حصى الكلى، أظهرت نتائج الدراسات أن عصير البرتقال يساعد على رفع مؤشر рН. أي يؤثر في حموضة البول ويمنع تكون الحصى.
4 - يساعد على التخلص من التعب المزمن، يحتوي البرتقال على زيوت طيارة مختلفة، بما فيها الليمونين. الذي أثبتت الدراسات أن له خصائص منشطة، ويعطي شعوراً بالنشاط والقوة، ويحسن المزاج، ويساعد على تخفيف القلق وتجنب الاكتئاب.
5 - يحسن تدفق الدم في الشعيرات الدموية، غالبا ما يستخدم زيت البرتقال للتدليك لأن له تأثير دافئ ويحسن تدفق الدم في الأوعية الدموية الدقيقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بوسطن للعلوم الرياضية أن تناول وجبة تحتوي على البروتين قبل النوم له تأثير مباشر وملحوظ على تحسين كتلة العضلات، خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وتهدف الدراسة إلى فهم كيف يمكن للعادات الغذائية الليلية أن تعزز عملية بناء العضلات وتحسين الأداء البدني.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 200 مشارك من الذكور والإناث، تبين أن تناول حوالي 30 غرامًا من البروتين عالي الجودة قبل النوم يساهم في زيادة معدلات تخليق البروتين العضلي خلال الليل، مقارنة بمن لا يتناولون أي وجبة قبل النوم.
وأوضح الباحثون أن النوم يمثل فترة حاسمة للجسم لإصلاح وبناء العضلات، وأن البروتين المتوفر أثناء النوم يساعد في تلبية احتياجات الجسم من الأحماض الأمينية الضرورية لهذه العملية.
وأشار العلماء إلى أن البروتين المفضل لهذه الوجبة الليلية هو البروتين سريع الامتصاص، مثل الحليب أو الزبادي أو البروتينات النباتية المخلوطة، لأن الجسم يستطيع الاستفادة منه تدريجيًا طوال ساعات النوم، ما يعزز قدرة العضلات على التعافي بعد التمارين الرياضية المكثفة، كما أكد الباحثون أن هذه العادة لا تؤدي إلى زيادة الدهون عند الأفراد الذين يلتزمون بحمية غذائية متوازنة ونشاط بدني منتظم.
ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين اعتمدوا تناول البروتين قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أظهروا زيادة ملحوظة في حجم العضلات وقوة الجسم، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول أي وجبة قبل النوم، وأكدت الدراسة أن هذه النتائج مهمة بشكل خاص للرياضيين وكبار السن الذين يحتاجون إلى الحفاظ على كتلة العضلات لتقليل مخاطر الإصابات وتحسين جودة الحياة.
ونوه الخبراء إلى أن هذه العادة لا تعوض عن وجبات البروتين الأساسية خلال اليوم، بل تُعد مكملًا مهمًا لدعم عملية النمو العضلي الليلية. كما حذّروا من تناول وجبات دسمة أو غنية بالسكريات قبل النوم، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل في الهضم أو زيادة الوزن، بعكس البروتين الخفيف الذي يُستفيد منه الجسم بشكل كامل.
ويؤكد الباحثون أن إدراج وجبة بروتينية صغيرة قبل النوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة العضلات وتحسين الأداء البدني، مشيرين إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية السليمة، مع ممارسة الرياضة بانتظام، هو العامل الأساسي للحصول على أفضل النتائج.