ألمانيا تصادر أغذية بحوزة ركاب أتراك لهذا السبب..
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صادر مسؤولو الجمارك في ألمانيا ما يقرب من 50 كجم من المواد الغذائية بينهم جبن وثوم وملفوف، كانت بحوزة ثلاثة ركاب قادمة من تركيا أثناء في مطار ساربروكن بألمانيا.
وقالت مايك أميس، المتحدثة الصحفية لمكتب الجمارك الرئيسي في ساربروكن: “المشكلة هي أن المواد الغذائية القادمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي تخضع لقيود صارمة في حركة السفر والبريد”.
وذكرت أميس أن الأطعمة الحيوانية مثل اللحوم والبيض والحليب والأسماك والعسل أو الجبن القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي يجب إنتاجها وفقًا للمعايير الواردة في تعليمات النظافة الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
وأشارت المتحدثة الرسمية إلى أن الفواكه والخضراوات والدرنات والنباتات أو الجذور المخصصة للزراعة معرضة لخطر حمل الأمراض أو الآفات الزراعية، مضيفة: “يمكن أن تسبب هذه أضرارًا كبيرة للنباتات والطبيعة في ألمانيا أو دول الاتحاد الأوروبي الأخرى”.
وبينما يقوم مسؤولو الجمارك بمصادرة الأغذية، فإن سلطات الدولة المختصة ستقرر ما إذا كان سيتم إتلاف الأغذية المصادرة أم لا.
Tags: ألمانياتركيامصادرة اطعمة من الركابالمصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتراجع عن المشاركة في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان لهذا السبب
كشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تراجع عن حضور مراسم تنصيب البابا الجديد بسبب مخاوف من إمكانية تنفيذ مذكرة توقيف دولية صادرة بحقه.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر قولها إن نتنياهو كان يرغب في حضور مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر، لكنه قرر العدول عن ذلك و"عدم المجازفة"، وقرر مكتب رئيس الوزراء إلغاء الرحلة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أنه "خلال الفحوصات التمهيدية، أُجريت اتصالات مع إيطاليا والفاتيكان للتحقق مما إذا كان سيُسمح لنتنياهو بالحضور دون أن يجري اعتقاله. لكن الردود التي جرى تلقيها لم تكن مُرضية، وكان من غير الواضح ما إذا كانوا سيطبقون مذكرات التوقيف".
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2024 أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العدوان على غزة.
وأُقيمت اليوم الأحد في الفاتيكان، مراسم تنصيب البابا لاوون الرابع عشر الذي تم انتخابه في 8 أيار/ مايو خلال المجمع السري للكرادلة رئيسًا للكنيسة الكاثوليكية وزعيماً لدولة الفاتيكان، بحضور العديد من زعماء العالم، من بينهم رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، وملك إسبانيا فيليبي السادس، ورئيسة بيرو دينا بولوارتي، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وجي دي فانس نائب الرئيس الأمريكي.
وتطرق البابا الجديد إلى خطابه إلى الوضع في قطاع غزة، وقال: "لن ننسى إخوتنا الذين يعانون من ويلات الحروب. الأطفال والعائلات والمسنون الذين نجوا بالكاد من الموت في غزة، يواجهون حاليا الجوع. والصراعات الجديدة في ميانمار أنهت حياة شباب أبرياء. أما أوكرانيا المدمرة، فهي تنتظر بدء مفاوضات لتحقيق سلام عادل ودائم".
كما انتقد لاوون الرابع عشر النظام الاقتصادي العالمي، وقال إنه "يستغل موارد الأرض ويهمش الأكثر فقرا"، فيما حذّر في الوقت نفسه من: مركزية السلطة في الفاتيكان، مبرزا أنه سيسعى إلى "الحكم دون استسلام لإغراء الاستبداد".