لهذا السبب...أنغام تتصدر تريند جوجل
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
في مفاجأة صادمة لجمهورها ومحبيها، تصدّرت النجمة الكبيرة أنغام تريند محرك البحث "جوجل" بعد كشفها للمرة الأولى عن مرورها بأزمة صحية مفاجئة استدعت نقلها إلى المستشفى منذ صباح السبت الماضي، حيث كشفت عن تفاصيل حالتها وموقفها من الشائعات التي طالتها في الأيام الأخيرة، وذلك خلال مداخلة هاتفية أجرتها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON.
وقالت أنغام بصوت بدت عليه بعض ملامح التعب: "أنا فعلًا في المستشفى بعد وعكة صحية حصلت بشكل مفاجئ. شعرت بتعب شديد وتم نقلي للمستشفى صباح السبت. ومكنتش عايزة حد يعرف علشان كنت تعبانة جدًا ومكنتش قادرة أستقبل زيارات ولا أشرح حالتي."
وأوضحت أنها كانت تعتقد أن الأمر بسيط وسيُحسم خلال يوم واحد فقط، لكنها فوجئت بأن الوضع يتطلب فترة علاج أطول قائلة: "كنت فاكرة هاروح المستشفى أعمل فحوصات وأخذ مسكنات وأخرج، لكن الوضع احتاج صبر واستشارات أكتر. الحمد لله على كل حال، الموضوع بسيط بس محتاج راحة وعناية."
رسالة طمأنة وجهتها أنغام لجمهورها الذي أعرب عن قلقه الكبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن حالتها الصحية مستقرة، ومشيرة إلى أن فريق الأطباء يتابع حالتها بدقة، وأنها تتحسن تدريجيًا.
وعلى جانب آخر، لم تتجاهل أنغام الشائعات الأخيرة التي طالتها، والتي اتهمتها بالهجوم على زميلتها الفنانة شيرين عبد الوهاب، لترد للمرة الأولى بشكل حاسم على ما تم تداوله: "أنا مكنتش مصدقة الكلام خالص. أنا مش من الشخصيات اللي بتحب تدافع عن نفسها ولا بترد على الشائعات، ولا بدخل في مهاترات، وده منهجي في حياتي من زمان سواء على المستوى الشخصي أو المهني."
وأضافت بأسلوب يعكس نضجها الفني والإنساني: "طول عمري بسيب الأمور تختفي لوحدها، وربنا بينصفني دايمًا. وأنا ست اللي يعرفني كويس عارف إني مش بتاعة مشاكل، ولا بدعي المثالية، أنا إنسانة عادية بحب شغلي وبحترم جمهوري، وحتى اللي مش بيحبني بحترمه، لأن مفيش فنان بيتفق عليه كل الناس، وده طبيعي لأن الأذواق بتختلف."
حديث أنغام الصادق والهادئ أعاد تسليط الضوء على شخصيتها الحقيقية بعيدًا عن العناوين المثيرة، ولاقى تفاعلًا واسعًا من جمهورها الذي عبّر عن حبه ودعمه لها بكلمات طيبة ودعوات بالشفاء العاجل، مؤكدين أن أنغام ليست فقط مطربة صاحبة صوت ذهبي، بل أيضًا إنسانة راقية تعرف كيف تردّ بالصمت والتسامح.
يُذكر أن أنغام تُعد من أبرز نجمات الغناء في العالم العربي، وتملك رصيدًا فنيًا ضخمًا من الأغاني الناجحة، إلى جانب رصانة شخصية جعلتها محل احترام الجمهور والنقاد على حد سواء. واليوم، ومع تصدّرها التريند، تثبت مجددًا أن الحب الحقيقي لا يصنعه الجدل، بل تصنعه المواقف الصادقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني أنغام اخر اعمال انغام
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس بي إم دبليو أوليفر زيبس لهذا السبب؟
أعلنت شركة بي ام دبليو انها ستقوم بالدخول إلي مرحلة جديدة في إدارتها بعد اختيار ميلان نيديليكوفيتش لقيادة الشركة خلفاً للمدير التنفيذي الحالي أوليفر زيبس ، وجاء ذلك القرار بشكل مفاجئ، واعتمدت الإدارة ذلك القرار وسيصبح ساري في شهر مايو من عام 2026.
نيديليكوفيتش ليس اسم غريب داخل ميونخ فقد انضم لـ بي ام دبليو منذ 1993 وتنقّل بين مصانع أكسفورد ولايبزيج وميونخ، وقاد قسم الجودة قبل انضمامه لمجلس الإدارة في 2019.
الآن يتسلم نيديليكوفيتش أعلى منصب بعقد يمتد حتى 2031، في إشارة واضحة إلى ثقة الشركة في أسلوبه الإداري وقدرته على دفع التحول المقبل.
رئيس بي ام دبليو الجديدترك أوليفر زيبس المنصب بعد 35 عاماً داخل بي إم دبليو، قاد خلالها مرحلة من الأكثر اضطراباً في تاريخ الصناعة وهي جائحة كورونا، وقاد ايضا أزمات سلاسل التوريد، وبداية التحول الجاد نحو الكهرباء، ووضع زيبس حجر الأساس لمشروع نوي كلاسي الكهربائي الطموح، الذي يعتبر اليوم العمود الفقري لتقنيات وسيارات بي ام دبليو خلال العقد القادم.
اختيار نيديليكوفيتش ليس مجرد حركة إدارية بل يعكس توجه استراتيجي وضع خبير إنتاج وتصنيع على رأس الشركة بدلاً من متخصص مبيعات أو تخطيط منتجات، خصوصاً أن بي إم دبليو تستعد لإطلاق ما يصل إلى ست سيارات كهربائية جديدة مبنية على منصة نوي كلاسي بداية بالجيل الجديد من iX3.
ومع توسع الإنتاج واعتماد تقنيات جديدة، يبدو أن بي إم دبليو تريد قائد يفهم تفاصيل التصنيع، وضبط التكاليف، والانضباط التشغيلي مثلما يفهم الرؤية الاستراتيجية.
وجدير بالذكر ان رئيس مجلس الإشراف، نيكولاس بيتر، لخص أسباب الاختيار بثلاث صفات منها، بعد نظر استراتيجي، وتفكير ريادي، وانضباط عالي في استخدام الموارد.
وهي مواصفات قد تحتاجها بي إم دبليو بشدة في السنوات المقبلة مع دخولها منافسة كهربائية شرسة تتطلب دقة إنتاج، وكفاءة تشغيل، وقدرة على تسريع وتيرة الابتكار دون التضحية بجودة العلامة الألمانية.