مينفعش .. لميس الحديدى : ارحموا شيرين وأنغام
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
علقت الإعلامية لميس الحديدي على واقعة الفنانة شيرين عبدالوهاب في مهرجان "موازين" المغربي قائلة: "شيرين قدمت حفلاً بعد غياب طويل عن الجمهور، خاصة الجمهور المغربي، حيث غابت عنه لمدة تسع سنوات. الحفل كان حضوره مكثفًا وكبيرًا ضمن فعاليات مهرجان موازين، لكن لا يمكن إنكار أن الحفلة لم تكن موفقة، وهذا أمر واضح.
وتابعت خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "جزء من الغناء في الحفل كان (بلاي باك)، وكثير من الجمهور المغربي كان منزعجًا، وظهرت مقاطع فيديو توثق هذا الانزعاج. البعض دافع عن شيرين، وقالوا إن طبيبها أكد أنها تعرضت لوعكة صحية لكنها أصرت على الغناء. كذلك قال المايسترو الخاص بها إنها غنت (بلاي باك) في أغنيتين فقط."
وأضافت: "لكن في طريق الدفاع عن شيرين، رأينا قسوة شديدة تجاه فنانة أخرى، صوت كبير نحبه ونقدّره جميعًا، وهي الفنانة أنغام. فجأة بدأ البعض يروج أن أنغام وراء الحملة على شيرين، واتهموها بأنها أطلقت لجان إلكترونية ضدها، وأنها تغار منها. هذه ادعاءات لا أساس لها رأيتها تنتشر على السوشيال ميديا ولم ألتفت لها."
وكشفت الحديدي أنها أجرت اتصالًا بالفنانة أنغام للاطمئنان عليها بحكم علاقة الصداقة بينهما، لكنها فوجئت بأنها في المستشفى منذ عدة أيام، قائلة: "المفروض نسأل على بعض ، إحنا كصحفيين وإعلاميين لازم تكون بين الفنانين علاقات إنسانية قبل ما تكون مهنية. فوجئت أن أنغام تتعرض لحملة قاسية جدًا وهي في المستشفى، وده وجعني شخصيًا."
وأضافت: “ليه لازم نقارن النجوم ببعض ونخلق حالة من العداوة اللي بتفسد العلاقات؟ أنغام طلبت حاجة بسيطة من الناس : سيبوها في حالها، وده أبسط حق ليها.”
وختمت الحديدي: "عاوزين ندعم فنان مهم لكن ماينفعش نهرس فنان تاني في الطريق بالحجم ده. الرحمة لشيرين والرحمة لأنغام. مش معقول عشان ندعم واحدة نؤذي التانية. شيرين نجمة مهمة، وعاوزينها ترجع وتقف على رجليها، لكن ليه بنسقط في فخ إننا لما ندعم حد نسفّل التاني؟ الرحمة للجميع."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدى شيرين عبد الوهاب أنغام
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: النواب تحت ضغط وقرارات لابد أن تبنى ببيانات دقيقة خاصة مع قرب الانتخابات
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن جلسة البرلمان غدًا جلسة هامة وتطرح عدة تساؤلات، أولها: هل ستقدم الحكومة بيانات جديدة؟ خاصة أن طلبات نواب البرلمان في هذا الملف هامة ومقنعة للغاية.
وأضافت خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "النواب يريدون الحصول على بيانات دقيقة ووافية قبل اتخاذ قرار مصيري يتعلق بمشروع القانون. لا يمكنهم بناء قناعات على بيانات غير مكتملة. وهذه ليست المرة الأولى التي لا تقدم فيها الحكومة معلومات دقيقة ووافية قبل التصويت على مشروعات القوانين، وهذا ما أشار إليه المستشار حنفي الجبالي، رئيس مجلس النواب، اليوم."
وأوضحت أن هذه رسالة واضحة للحكومة، قائلة: "بعض القوانين تعرض على البرلمان وهي ناقصة في البيانات والدراسات والمعلومات، مما يضع النواب تحت ضغط كبير. علينا أن نتذكر دائمًا أن هؤلاء النواب يواجهون استحقاقًا انتخابيًا قريبًا خلال الأشهر القادمة، وهم تحت مقصلة ويجعلهم يتساءلون: هل أتخذ قرارًا مثل هذا وأتحمل مسؤولية قد تؤدي إلى طرد مستأجرين أو تحرير العلاقة الإيجارية؟ في المقابل هناك حق للمالك وهو حق أصيل. إذن، وفي المقابل هناك حقوق للمستاجر قبل تحرير العلاقة و الموازنة هنا معقدة وصعبة."
وتابعت قائلة : "ننتظر غدًا لنرى: هل ستقدم الحكومة بيانات جديدة؟ أم سنشهد تعديلات؟ وأنا شخصيًا أميل إلى هذا الاحتمال من مشاهدات جلسة اليوم؛ إما تعديلات ستطرحها الحكومة أو تعديلات ستقترحها الأغلبية غدًا. لكن في كل الأحوال تبقى جلسة الغد في غاية الأهمية، مع التأكيد على أن القانون يجب أن يصدر قبل نهاية دور الانعقاد الحالي، خاصة أننا على أعتاب الانتخابات سواء لمجلس الشيوخ في أغسطس المقبل أو غيره. والنواب التي قد تكون في شهري أكتوبر ونوفمبر "