الوطن| متابعات

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري فتح الله السريري إن الهدف من دعوة باثيلي للأطراف الليبية للاجتماع هو تهيئة الأجواء لإجراء العملية الانتخابية بعد إصدار بعض القوانين، موضحاً أنه لا بد من وجود توافقات سياسية على إجراء العملية الانتخابية وتأمينها والقبول بنتائجها.

وأكد أن العملية الانتخابية تتكون من عدة عناصر أولها القانوني وهو ما تم إنجازه وقبوله إلى حد كبير، مشيراً إلى أنها تتطلب أيضًا أدواتمفوضية الانتخابات وهي الجانب اللوجيستي الذي يحتاج توافقات سياسية داخليًا وخارجيًا.

وبين أن تشكيل حكومة موحدة مصغرة سيكون عملها الإشراف على الانتخابات والعمل مع المفوضية لإنجاز هذا الخيار، بتقديم الدعماللوجيستي لها، وهذا لن يتم إنجازه سوى بالاتفاق بين كل المكونات السياسية.

وأشار إلى أنه لا يمكن تصور إجراء عملية انتخابية بوجود حكومتين مما يصعب مهمة مفوضية الانتخابات في التعامل مع حكومتين وترتيبالمسائل الفنية، وأن هناك مؤشرات أن أطراف معينة سترفض أي نتائج تتمخض عنها الانتخابات حال وجود حكومتين.

وشدد على أن مهمة باثيلي هي مساعدة الليبيين وإيجاد حراك سياسي مناسب لمساندة العملية السياسية وأن دعوته للأطراف الخمسة المتمثلة في النواب والدولة والرئاسي والحكومتين مهمة لإنجاح العملية الانتخابية، مبيناً أن الأطراف عند اجتماعها ربما تناقش المشاكل التي تواجه العملية الانتخابية وآلية حلها ووضع ضمانات لقبولها حتى تستقر البلاد وتتوحد.

الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي تشكيل حكومة موحدة فتح الله السريري ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي تشكيل حكومة موحدة فتح الله السريري ليبيا العملیة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: التقية طريقة الإخوان للسيطرة على الانتخابات في فرنسا

قال دكتور عمرو حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تتخذ من الانتخابات والديمقراطية سلم للسيطرة على المحليات في فرنسا.

وأضاف «عمرو»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة فضائية «اكسترا نيوز»، مساء اليوم الإثنين، إن وزير خارجية فرنسا برونو ريتايو تعمق في الفكر الإخواني واستطاع استخلاص فكرة التقية لدى الإخوان.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أن فكرة التقية هي إظهار الشخص عكس ما بداخله، يعني يبدو أن الشخص يدعو للدين والتسامح والدعوة على عكس ما بداخله، لافتا إلى أن هذا ما أوضحه الكاتب الجزائري محمد سيفاوي في كتابه «التقية لدى الإخوان».

واختتم «عمرو»، أن مؤسس جماعة الإخوان تحدث عام 1937 أنهم جماعة دعوية ثم دخل إلى العمل السياسي.

طباعة شارك تقية الإخوان التقية لدى الإخوان التقية الإخوان محمد سيفاوي كتاب التقية لدى الإخوان

مقالات مشابهة

  • الحجار قيّم العملية الانتخابية وأشاد بسلاسة الاستحقاق البلدي
  • الإطار التنسيقي يقرر خوض الانتخابات بتحالفات موحدة في ديالى ونينوى وصلاح الدين
  • أستاذ علوم سياسية: التقية طريقة الإخوان للسيطرة على الانتخابات في فرنسا
  • وزير الشؤون النيابية: الدولة حريصة على نزاهة العملية الانتخابية بكل مراحلها
  • وسط تحديات سياسية.. لتفاصيل الكاملة حول الانتخابات التشريعية في بوروندي
  • اللواء لاوندس في أمر اليوم: الجهوزية الكاملة للعناصر المديرية ساهمت في حماية العملية الانتخابية من محاولات العبث
  • وزير الشئون النيابية: الإشراف القضائى على العملية الانتخابية لا يزال قائمًا
  • وزير الشئون النيابية: الإشراف القضائى على العملية الانتخابية لا يزال قائما
  • أبو هميلة: تعديلات قوانين الانتخابات خطوة مهمة لتعزيز مناخ التعددية السياسية
  • أحزاب ونواب: تعديلات قانونى مجلسي النواب والشيوخ خطوة مهمة لتطوير العملية الإنتخابية