دبلوماسي سابق: الإدارة الأمريكية في طريقها لطلب وقف إطلاق النار بغزة (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن المجتمع الدولي رحب بالهدنة الإنسانية في غزة بشكل كبير، وأشاد بالجهود المصرية القطرية الأمريكية للوساطة للتوصل لهذه الهدنة، وهناك آمال أن تتحول هذه الهدنة لهدنة مستمرة يعقبها الاتفاق على وقف مستدام ودائم لإطلاق النار في غزة.
وأضاف "هريدي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أنه حال استمرار الهدنة والتوصل لاتفاق شامل ودائم لإطلاق النار ستخرج جميع الأطراف فائزة، موضحًا أنه حال تنفيذ الجانب الإسرائيلي تهديده باستئناف عدوانه السافر على قطاع غزة عقب انتهاء هذه الهدنة، لن يلقي ذلك تعاطفًا حتى من الدول الغربية التي وقفت مع إسرائيل خطًا في هذا العدوان.
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن ضمانات تحويل الهدنة لهدنة دائمة، أن الجانب الإسرائيلي أعلن استعداده لمد الهدنة يومًا بعد يوم حال إفراج المقاومة عن 10 من الرهائن لديهم وهو استعداد مشروط، وكذلك الرئيس الأمريكي بايدن أمس أعرب عن أمله أن يتم مد هذه الهدنة وهذا تغير في اللهجة الأمريكية وفي الخطاب السياسي لإدارة الرئيس الأمريكي، مشددًا على أن الإدارة الأمريكية في طريقها لطلب وقف إطلاق النار في غزة، وهذا سيكون تطور كبير في الموقف الأمريكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الأسبق المجتمع الدولي مساعد وزير الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدي وزير الخارجية اطلاق النار حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الجهود المصرية الخطاب السياسي الهدنة الإنسانية في غزة إطلاق النار في غزة السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية بالهدنة الإنسانية الهدنة الإنسانية الجانب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، في العاصمة الإسبانية مدريد، مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما فيها تولي دولة فلسطين مسئولياتها في الحوكمة والأمن، وفق مبدأ الدولة الواحدة والقانون الواحد والسلاح الشرعي الواحد، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة والذهاب لإعادة الإعمار.
وأطلع عباس، رئيس وزراء إسبانيا - وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- على التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، واستمرار الاستيطان وإرهاب المستوطنين، والاعتداء على الأماكن المقدسة المسيحية والإسلامية وحجز أموال الضرائب الفلسطينية.
وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل من اجل وقف هذه الانتهاكات الخطيرة التي تهدف لتقويض مؤسساتنا الوطنية وحل الدولتين.
وأكد عباس الالتزام الكامل بجميع الإصلاحات التي التزمت بها دولة فلسطين.
وعقب الاجتماع، عقد رئيس دولة فلسطين، ورئيس الوزراء الإسباني، مؤتمرا صحفيا مشتركا، أعرب خلاله الرئيس الفلسطيني عن تقديره لجهود رئيس وزراء إسبانيا الصادقة، ولمواقف إسبانيا وقواها السياسية وشعبها الصديق، الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وللسلام القائم على العدل والقانون الدولي.