هاري كين يحطم رقما قياسيا جديدا في البوندسليغا
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
واصل النجم الإنجليزي هاري كين، هداف بايرن ميونيخ هوايته بهز الشباك، وعزز رقمه القياسي ومحطما رقما قياسيا جديدا في الدوري الألماني لكرة القدم.
وسجل قائد منتخب إنجلترا هدفه الـ18 هذا الموسم واضعا بايرن في صدارة البوندسليغا -مؤقتا- بعد فوزه بهدف نظيف على كولن أمس الجمعة.
وأصبح هاري كين أول لاعب يصل إلى 18 هدفا على الإطلاق في أول 12 مباراة في موسم الدوري الألماني.
هاري كين في اول 12 مباراة كلاعب لبايرن ميونيخ:
18 هدف
ليفاندوفسكي في اول موسم كلاعب لبايرن ميونيخ:
17 هدف في الموسم كامل
???????????????? pic.twitter.com/eHQ1eqDWxe
— أخبار الكرة العالمية (@ReNgo_Sport) November 24, 2023
وكان كين حقق رقما قياسيا جديدا كونه أول لاعب يسجل 12 هدفا في أول 10 مباريات له في تاريخ البوندسليغا.
كما حطم "الإعصار" رقم مواطنيه كيفن كيغن وجادون سانشو في عدد الأهداف خلال موسم واحد في الدوري الألماني.
وسجل كيغن أسطورة الأسود الثلاثة 17 هدفا خلال موسم 1978-1979، وقاد فريقه هامبورغ إلى اللقب، بينما أحرز سانشو 17 هدفا مع بوروسيا دورتموند في موسم 2019-2020.
وتفوق هاري كين أيضا على الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي هداف البافاري السابق، الذي سجل 17 هدفا خلال 31 مباراة على مدار موسم 2014-2015، الذي خاضه بعد انتقاله من بوروسيا دورتموند إلى الفريق البافاري.
ويبدو هاري كين في طريقه لتحطيم المزيد من الأرقام القياسية، حيث أصبحت أهداف روبرت ليفاندوفسكي الـ22 في النصف الأول من موسم 2020-2021 نصب عينيه الآن.
????️ هاري كين عن مباراة #كولن_بايرن : "قدمنا مباراة جيدة بالفعل. كان يجب علينا أن نسجل المزيد من الأهداف في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، سيطرنا على المباراة. حققنا فوزًا مهمًا حقًا بعد فترة التوقف الدولي."#ميا_سان_ميا pic.twitter.com/UPC7qfKvsQ
— بايرن ميونخ (@FCBayernAr) November 25, 2023
ويتبقى أمام بايرن 4 مباريات في الدوري قبل العطلة الشتوية.
ويعد هاري كين أغلى صفقة في الدوري الألماني عندما انضم لبايرن مقابل 100 مليون يورو من توتنهام هذا الصيف.
وارتفع رصيد بايرن، الذي لم يخسر في الدوري هذا الموسم، إلى 32 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام باير ليفركوزن الذي يحل ضيفا على فيردر بريمن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الدوری الألمانی فی الدوری هاری کین
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام