محمد مهنا: التصوف ليس رقصا ولكنه فقه وعلم.. صور
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
شارك عدد من شيوخ التصوف في الاحتفال الذي نظمه أهالي إسنا بالأقصر للاحتفاء بذكرى الشيخ علي النوبي، وقد بدأت مراسمه بالقرآن، وعرض مسرحي للأطفال تناولوا فيه التعريف بالتصوف وبالشيخ النوبي، أتبعه كلمة للدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر ورئيس مجلس أمناء البيت المحمدي.
وأكد الدكتور محمد مهنا، في كلمته، أن التصوف فقه وعلم قائلًا: أتسخر منا لقول مدد ولست الفقيه ولست المجتهد، إنما الحب أخلاق، مستكملًا: ليس التصوف رقص الراقصين ولا طبل وزمر و تصاخب وتهييج ولا هو الذكر بألفاظ ساذجة محرفة.
وأشار إلى أنه لا صعق وتشنيج ولا مواكب رايات ملونة فيها لما يغضب الديان ترويج، ولا هو العمة الكبرى، ولا سبح حول الرقاب ولا جمع مفاليج ولا التعطل أو دعوى الولاية,أو صنع الخوارق أوكذب وتدبيج ولا وشاح وعكاز ولا نسب إلى النبي، من البهتان منسوج ولاالإجازات تشرى بالدراهم، أو وظائف صرفها بالزيف ممزوج ولا مظاهرآثام الموالد,أو تكاثر برجال خيرهم عوج وليس بلفلسفات الهوج ينقلها كالببغاوات جهلا قلةهوج.
وقال مهنا، إن التصوف فقه الدين قاطبة والفقه بالدين توثيق وتخريج، هو الكتاب وما جاء النبي به وكل شئ سوى هذا فمحجوج، إن التصوف سر الله يمنحه من قد أحب وحب الله تتويج و إنما الحب أخلاق ومعرفة ذكر وفكر وترويح، إن التصوف تحقيق الخلافة في أرض الإله وإلا فهو تهريج.
وفي نهاية الحفل تم تكريم حفظة القرآن الكريم بحضور الدكتور يسري جبر، والشيخ محمد عبد الباعث الكتاني، وعدد من علماء الأزهر الشريف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصوف شيوخ اسنا محمد مهنا
إقرأ أيضاً:
وفاة الدكتور عوض بابكر ،المدير السابق لمكتب الشيخ حسن الترابي
توفي اليومً،الاول من يوليو 2025م بمستشفي عطبرة الدكتور عوض بابكر ،المدير السابق لمكتب الشيخ حسن الترابي .
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم،انّا لله وإنّا إليه راجعون،اللهم ارحم أخانا عوض بابكر رحمة واسعة،وارزقه الفراديس العلا من الجنة،وأكتب له رفقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا،اللهم نشهد انَّه من العاملين لرفعة الدين والوطن ،وما شهدنا إلا بما علمنا،فاللهم تقبل صالح أعماله ،واعفو عن كل زلة وتقصير ،وأبدله التقصير ،حسنات وغفران ..
كان في خدمة الحركة الإسلامية ردحاً طويلاً من الزمان ،وكان الأقرب لشيخها حسن الترابي ،زمناً عزَّ فيه القرب منه،أوفى بما التزم ، فقد كان مستودع الأسرار ،كاتم الإكْنان ،وساتر الإبْطان .
وقد أورثه ذلك علماً غزيراً بعوالم الراحل الكبير،ومعلومات عن عالم الإسلام ،ظل حفيظاً عليها،وفياً لمقتضياتها،،كما ورث عن الشيخ حكمة في السياسة ،وحفظ عنه أسلوبه في الشأن العام ..
كان بيني وبينه ودٌ كبير .
كان محل اعتمادي في كثير من المعلومات عن حركات الإسلام وخاصة في دول الجوار ،سيما الأفريقية منها ،
وموضع ثقتي في تحليل الماجريات السياسية في السودان وغيره..
عوض بابكر من رموز الصدق ،وأعمدة المصداقية،وركائز الثبات على مبادئه السياسية. ومن أهل الحكمة ،وحسن الميزان وفطن الترجيح في المؤتمر الشعبي،بصوته العميق وكلماته الهادئات ،وتحليله الرصين ،ظل رمانة التوازن والاعتدال والموضوعية ،في خلافات الإسلاميين .
رحيله مُر،وفراقه موجع،ولا نقول إلَّا ما يرضي ربنا ..إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
المسلمي الكباشي
إنضم لقناة النيلين على واتساب