خلال الساعات الماضية نفت الحكومة المصرية ما تردد عن وجود ظهور سلالات جديدة من مرض الدرن انتشرت في مصر، الأمر الذي أثار الذعر بين المواطنين.

وبحسب تعريف منظمة الصحة العالمية فإن السل، أو الدرن، هو مرض معدٍ يصيب الرئتين ويسببه في الغالب أحد أنواع البكتيريا. وينتقل عن طريق الهواء عندما يسعل المصابون به أو يعطسون أو يبصقون، ويمكن الوقاية منه وعلاجه.

أرقام خطيرة عن مرض الدرن

وكشفت المنظمة الأممية عن عدد من الأرقام المهمة، ونستعرضها في السطور التالية:
- في عام 2022 حصد المرض أرواح 1.3 مليون شخص على مستوى العالم.
- تعتبره المنظمة أشد فتكا من الإيدز وكورونا
- في عام 2022 أصاب 10.6 مليون شخص حول العالم.
- لم يحص على العلاج إلا شخصان اثنان من كل 5 أشخاص مصابين بالسل المقاوم للأدوية.
- تكمن خطورته في أنه لا يزال مقاوما للأدوية المتعددة.
- تستلزم الوقاية منه إنفاق 13 مليار دولار أمريكي سنويا.
- في 2030 سيندرج هدف القضاء عليه ضمن أهداف التنمية المستدامة الصادرة عن الأمم المتحدة.

منظمة الصحة العالميةمصر تنفي ظهور سلالات جديدة من الدرن

وكشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء، إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بشأن ظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر، تواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لظهور سلالات جديدة من مرض الدرن في مصر، وأنه لم يتم رصد أو تسجيل أي تحورات أو سلالات جديدة لمرض الدرن بأي محافظة على مستوى الجمهورية، مُشددةً على امتلاك مصر برنامج ترصد وتقصي للأوبئة، يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أمراض وبائية قد تتسرب إلى البلاد، وفي حال ظهور أي مرض معدٍ أو سلالة جديدة لفيروس يتم الكشف الإصابات وخطط العلاج والتعامل معها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة والسكان سلالة جديدة الدرن السل ظهور سلالات جدیدة من مرض الدرن

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة

أكدت منظمة الصحة العالمية، أن قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان اليوم، أن “الناس لا يجدون طعامًا لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء”.
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرًا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وشددت على ضرورة وجوب السماح فورًا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الكيان الإسرائيلي إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • محافظة القدس تحذر: الأحد المقبل أخطر أيام المسجد الأقصى.. ماذا سيحدث ؟
  • الإيدز ينهي حياة امرأة في كركوك
  • الصحة العالمية تحذّر: الموت جوعا يهدد الآلاف في غزة
  • "الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • “الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • بالصورة: توقيف أحد أخطر المطلوبين.. كم مذكرة بحقه؟!
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • «الصحة العالمية»: السلام أفضل دواء
  • منظمة الصحة العالمية تناشد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لوقف وفيات المجاعة