فاز الباحث طارق الصغير بجائزة أفضل فيلم إثنوجرافي عرض في الملتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا  عن فيلمه المعنون " جَرْي ورَهْوَنة".

جاء ذلك خلال الملتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا الذى نظمته كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس الجامعة، والذى جاء تحت عنوان «دور الأنثروبولوجيا فى المجتمعات الإفريقية»، وأقيم الملتقى لمدة يومين فى إطار اهتمام الجامعة بالتكوين العلمى للباحثين، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتعزيز معارفهم.

من ناحيته قال الباحث طارق الصغير ان الفيلم رصد وتتبع لفىٔة من المجتمع ، ومثال طبيعي ان مصر مليئة بالجواهر التى تستحق  البحث عنها ورصدها وتدونها.

واوضح ان هذا الفيلم يرصد فترة من حياة سائقى العربات الكارو، فى اكثر من منطقة فى القاهرة مثل عين الصيرة  ومجرى العيون والمطرية ورشيد، حين يقومون بمسابقة للجرى بين الخيول عن طريق  سباق جرى و سرعة بالاحصنة والعربات الكارو، فضلا عن مراحل صناعة العربات الكارو، فى رشيد.
وكشف الفيلم عن انواع العربات  الكارو موضحًا ان هناك عربة للجري واخرى للجر.
واضاف ان الرهوان هو الحصان السريع الذى يستخدم فى الجري. مشيراً الى ان هناك جري فى الاسكندرية وادكو ورشيد ودمياط.


نال الفليم اعجاب واستحسان لجنة التحكيم، الامر الذى دفعها الى منه الجائزة.

من ناحيته، قال أ.م.د. محمد جلال حسين 
استاذ الأنثروبولوجيا المساعد بكلية الدراسات الإفريقية العليا وأمين عام الملتقى الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا، انه تم اشتراك فلمين وتم منح فيلم “جرى مرهونة” لتشجيع انتاج الأفلام الاثنوجرافية في الأنثروبولوجيا لكونها الأكثر مصداقية وتوثيق للحدث او الظاهرة محل الدراسة بدلا من الاكتفاء بالوصف.

واضاف انه تقدم للمؤتمر العديد من الأوراق البحثية وتم انتقاء ٢٨ ورقة بحثية تتماشى مع طبيعة محاور الملتقى وتتسم بجودة الفكرة ... وقد تم الإعلان عن جائزة أحسن بحث وقت الدعاية للملتقى ولكن تم تزويد الجائزة لتكون خمس جوائز لتشجيع الباحثين.


جائزة أفضل خمس أوراق علمية مقدمة في الملتقي الأول لشباب الباحثين في الأنثروبولوجيا  فاز بها كلا من: 
الباحث: أحمد إبراهيم عبد العزيز 
الباحثة: إيمان محمد عرفة 
الباحث: طه إسماعيل 
الباحثة يسرا صبيح 
الباحث: أشرف سعيد عبد المطلب


واشار الى ان توصيات الملتقى تتلخص فى التالى:

 

عقد اتفاقية تعاون مع مكتب شئون اللاجئين للأمم المتحدة بالقاهرة من خلال قسم الأنثروبولوجيا لتقديم المساعدة في دراسة حالات اللجوة لضمان الرعاية وإتاحة الفرصة للباحثين للتدريب في هذا المجال.

نوصي بعمل دورات تثقيفية للتعامل مع الصدمات النفسية الناتجة عن الكوراث الطبيعية والحروب الأهلية وذلك للطلاب الأفارقة بالجامعات المصرية ويكون ذلك تحت رعاية الكلية باعتبار أن الصحة النفسية جانب هام من الصحة العامة ومكافحة الجرائم .

نقترح تعاون مع صندوق تحيا مصر في دراسة المجتمعات المستهدفة للتطوير حتى تكون الخدمات المقدمة عادلة ومحققة لأهداف الخطة الانمائية 2023.

تصميم برامج محو الأمية الرقمية باستخدام الهاتف المحمول موجهة للحرافيين بالقري لتعظيم الاستفادة في التسويق الرقمي.
الاستعانة بكبار الحرفيين بالمحافظات للتوجيه الحرفي لصغار الحرفيين مع جعله حلقة الوصل بين المؤسسات والحرفيين .
أهمية تفعيل آليات التعاون بين الأنثروبولوجيين والمعماريين قبل الشروع في إنشاء المدن الجديدة والخاصة بالإسكان الاجتماعي .
ضرورة زيادة الكتابات والأبحاث عن علم أنثروبولوجيا العمارة وتدريسه في كليات العمارة وأقسام الأنثروبولوجيا .
الاهتمام بأساليب التقنية الحديثة في دراسة الأنثروبولوجيا خلال تقديم رؤي متختلفة للباحثين .
الاهتمام بالأنثروبولوجيا الرقمية وتوضيح المفاهيم والمصطلحات الخاصة بها سواء الهوية الرقمية أو الانسان الرقمي في المجتمعات عبر الانترنت .
الاهتمام بدراسة العلوم المعرفية لأنها تعتبر علوم مساعدة لعلم الأنثروبولوجيا في فهم الأنماط الثقافية المختلفة .
ترسيخ مبدأ التعددية الثقافية في الأبحاث القادمة لأن التقنيات الحديثة تنبئ عن أنماط سلوكية مختلفة داخل الثقافة الواحدة أم المجتمعات التي تبدو ظاهريا أنها ذات ثقافة واحدة .
تمكين الطلاب من التقنيات الحديثة ومحاولة تبسيطها لهم مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي .
تدريس أخلاقيات التعامل مع التقنيات الحديثة .
تمثل النظريات والتوجهات الكلاسيكية التقليدية أساس بحثي لا غني عنه لكن مع تميز مجتمعاتنا بالحداثة المفرطة و التغيرات المتلاحقة و التعددية في الموضوعات أصبح الأمر يستلزم منا الاعتماد علي الأطر النظرية والمنهجيات الجديدة التي تتناسب مع صعوبة الموضوعات وتسهل العمل الميداني .
توجه الدراسات الأنثروبولوجية نحو دراسة وتبادل الموضوعات الشائكة الموجودة علي الساحة المحلية والعالمية حاليا لاسيما التي تتعلق بقضايا التغير المناخي ، الصراعات والنزاعات و تنامي تطبيقات  الذكاء الاصطناعي  واستخدامه ، التمية المستدامة والتحول نحو النمو الأخضر ، الأمن الغذائي والصحي.

التأكد على أهمية الدور الذي تلعبه الأنثروبولوجيا التطبيقية وضرورة ودعم المشروعات التطبيقية الاثنوغرافية التي يعبر عن احتياجات أفراد المجتمعات .
أما التوجية الأخير فهو الاتجاه نحو الاعتماد على الدراسات البينية والتكاملية عن الأنثروبولوجيا والعلوم الأخرى مع الاعتماد على الدراسات المستقبلية التبئوية.
تعظيم كفاءة الطاقة النظيفة ، وذلك بتحسين كفاءة محطات الطاقة للانتاج ، واستخدام الغاز المسال. والعمل على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ، أي تحقيق تنمية منخفضة الانبعثات في مختلف القطاعات .

تحسين حوكمة وإدارة العمل في مجال تغير المناخ ، وذلك بتحديد أدوار و مسئوليات مختلف أصحاب المصلحة من أجل تحقيق الأهداف الاستراتيجية ، لجذب المزيد من الاستمارات .
تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية ، وذلك بالترويج للأعمال المصرفية الخضراء المحلية ، وخطوط  الائتمان الخضراء والترويج لآليات التمويل المبتكرة التي تعطي الأولوية لاجراءات التكيف كالسندات الخضراء.
دعوة الباحثين الانثروبولوجيين للاتجاه نحو دراسة الانثروبولوجيا المرئية ، والعمل علي توثيق الواقع في المجتمعات الافريقية بشكل خاص بطريقة ميدانية من خلال المعايشة والملاحظة بإستخدام أدوات تكنولوجية حدثية لكي نضمن إظهار معلومات دقيقة غير مزيفة
تشجيع الأنثروبولوجيين المهتمين بصناعة الأفلام وعمل أرشيف مرئي للثقافات الافريقية يساعد علي ترسيخ الهوية الثقافية الخاصة بكل مجتمع لكي يضمن نقل التراث إلي الاجيال القادمة للمحافظة عليه من التلاشي في ظل العولمة 
تخصيص ميزانية من الدولة لمساعدة الأنثروبولوجيين في صناعة الأفلام الوثائقية في دول القارة الافريقية التي تساعد علي تنشيط السياحة ، وجذب الاستثمارات لتقوية أقتصاد الدولة
إجراء دراسات متعمقة في توضيح العلاقة بين السينما والانثروبولوجيا والعمل علي تعميق هذه العلاقة 
يمكن تسليط الضوء من خلال هذه الافلام القصيرة علي مشكلات مجتمعات الدول الافريقية ، فمثلا يمكن استخدام فيلم صيد العصاري في تسليط الضوء علي عمالة الاطفال في مصر
هناك دور هام للمعلمين والاساتذة الجامعيين بالسودان لنشر الوحدة الوطنية بين الطلاب والشباب ان يتحدوا في سبيل مصلحة وطنهم .
لا يمكن أن نغفل الدور الرئيسي للاعلاميين حيث أن وسائل الاعلام لها تأثير كبير في الاقناع بالتكاليف والترابط بدلا من النزاع والحرب .
تعاون القادة السودانين السياسية في ايجاد حلول وسطية بشأنها الحد من النزاع وتعمل علي وقفة بالتكاتف والترابط بدلا من النزاع والحرب.
العناية بالنازحين ومتابعة أحوالهم الاجتماعية ومساعدتهم من خلال الشراء من منتجاتهم  والترويج لها للأهل و الأصدقاء.
توفير فرص عمل للنازحين ومساعدتهم للبحث عن وظائف 
العمل علي توفير برامج الدعم النفسي و معالجة اثار ما بعد الصدمة و اشراكهم في الأنشطة الاجتماعية 
العمل علي توفير مرونة لدفع ايجار السكن و توفير سكن بأسعار مناسبة .

 


   

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: طارق الصغير

إقرأ أيضاً:

«مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير» في احتفالية بمكتبة الإسكندرية.. الثلاثاء المقبل

تحتفل مكتبة الإسكندرية من خلال متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي، يوم الثلاثاءالمقبل، باليوم العالمي للمتاحف، تحت عنوان: "مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير".

وبحسب بيان صحفي صدر عن المكتبة، اليوم، الخميس، يُطلق متحف الآثار للمرة الأولى مبادرة عالمية، وهي عبارة عن مسابقة يشارك فيها الفنانون والمبدعون المستقلون، في ضوء ما يقوم به المتحف من تجهيزات لخدمة أكبر قطاع من الزوار والمستخدمين، ووضعت خطة متعددة الأوجه للسماح بأكبر عدد من المتقدمين للاشتراك مع اختلاف خلفياتهم الثقافية.

ويبدأ الاحتفال بعرض لتطور المتاحف على مر التاريخ في نسيج غني من التاريخ والثقافة والتكنولوجيا، منذ أن كانت عبارة عن مواكب في الشوارع لعرض مقتنيات نفيسة أو حيوانات نادرة، وصولاً إلى الشكل المتعارف عليه للمتاحف كمبنى يعرض ويحافظ على القطع الأثرية وما تتميز به من عرض متحفي متميز، ثم أحدث الابتكارات التكنولوجية والتي تمثلت في المتاحف المتاحة عبر أجهزة الهواتف الذكية والتي ظهرت على الساحة بقوة اعتبارا من أزمة وباء كورونا عام 2020، وأصبحت تنافس وبشدة كمنصات لزيارة المتاحف من المنزل لخدمة شريحة أكبر من المستخدمين والزوار والباحثين، بالتعاون مع المهندس أحمد عمارة مؤسس شركة ميلينيوم لتكنولوجيا التعليم ويليه استعراض يمثل نتاج جهد المشاركين المتقدمين للمسابقة، وإعلان أفضل الأعمال والتي سوف تحصل على جائزة رمزية.

وتهدف الاحتفالية إلى التركيز على دور المتاحف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال العمل اللائق والنمو الاقتصادي عن طريق برامج تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وتفعيل دور المجتمعات المحلية، لتحسين مستوى معيشة الأفراد، وإتاحة المتاحف لجميع الفئات، مع الاهتمام بذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وتعزيز الإبداع والابتكار والتقدم التكنولوجي، وخلق مدن ومجتمعات مستدامة، من خلال الدور النشط للمتاحف من أجل الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي والحضاري المهم وزيادة الوعي به.

يذكر أنه تم اختيار يوم 18 مايو من كل عام ليحتفل العالم بأكمله باليوم العالمي للمتاحف، وهو التاريخ الذي أقره المجلس الدولي للمتاحف.

مقالات مشابهة

  • عميد الدراسات الإسلامية بأسوان يوضح خطوات الحج والعمرة.. وأدعية الطواف التي لا تُنسى
  • «CIB» يفوز بجائزتي أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأفضل برنامج تمويل سلاسل الموردين
  • البنك التجاري الدولي-مصر يفوز بجائزتي أفضل بنك للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وأفضل برنامج تمويل سلاسل الموردين من MEED
  • «مستقبل المتاحف في المجتمعات سريعة التغير» في احتفالية بمكتبة الإسكندرية.. الثلاثاء المقبل
  • الإنجليزي هاري كين يتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الألماني للموسم الحالي
  • تكريم الفائزين بجائزة الملك حمد للتنمية الزراعية في نسختها الخامسة
  • صيدليات المتحدة” تفوز بجائزة “أفضل بيئة عمل” في السعودية لعام 2025..طرح فرص وظيفية
  • تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي 27 الجاري
  • ملتقى اليوم الدولي للأسرة يرسخ التربية الواعية
  • لأول مرة…اتحاد عمان يتوّج بلقب دوري السلة