سياسي فرنسي يدعو بلاده لاستعادة العلاقات مع روسيا خلافا للغرب
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دعا السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو زعيم حزب "الوطنيون" حكومة بلاده إلى التوقف عن اتباع نهج حلف "الناتو"، والعمل على استعادة العلاقات مع روسيا.
وكتب فيليبو عبر منصة "إكس": "كشفت مجلة "بيلد" الألمانية الليلة الماضية عن "خطة سرية" بين الأميركيين والألمان لإنهاء الحرب والتفاوض مع روسيا وإجبار زيلينسكي على تقديم تنازلات وحشية".
وأضاف: "تريد الولايات المتحدة وألمانيا استعادة العلاقات التجارية مع روسيا بأسرع وقت ممكن، حيث يعتبران الوضع الحالي مدمرا بالنسبة لزيلينسكي، لذا دعونا لا نصدق خرافات "الناتو" ونستيقظ أخيرا... دعونا نبدأ الحوار مع روسيا، وننسى زيلينسكي ونساعد في إحلال السلام!".
Et voilà comment la France de #Macron est en train de se faire avoir en beauté sur le dossier ukrainien !…
⤵️
Le magazine allemand #Bild révèle en effet hier soir un « plan secret » entre Américains et Allemands pour « mettre fin à la guerre », « négocier avec la Russie » et «… pic.twitter.com/RecOhUFEeP
وذكرت صحيفة "بيلد" في وقت سابق نقلا عن مسؤول لم تذكر اسمه أن الولايات المتحدة وألمانيا تعتزمان دفع أوكرانيا لبدء المفاوضات مع روسيا.
وأوضحت الصحيفة أنه في حال فشلت أوكرانيا في حربها فإن واشنطن وبرلين تمتلكان خطة بديلة ينبغي أن تؤدي إلى نتائج مماثلة لاتفاقية مينسك، تقود إلى تجميد النزاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا باريس حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي واشنطن مع روسیا
إقرأ أيضاً:
الحرب في أوكرانيا.. زيلينسكي يقترح لقاءً ثلاثيًا مع ترامب وبوتين
اقترح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عقد لقاء ثلاثي مع نظيريه الأمريكي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، لدفع محادثات السلام بشأن الحرب في أوكرانيا.
ودعا زيلينسكي واشنطن إلى فرض عقوبات جديدة على موسكو.
وكان الرئيس الأوكراني قد أعلن أمس، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عُقد تحت حظر النشر حتى صباح اليوم، الأربعاء، استعداده للاجتماع مع ترامب وبوتين معًا.
وأضاف: “إذا لم يكن بوتين مرتاحًا لعقد اجتماع ثنائي، أو إذا أراد الجميع اجتماعًا ثلاثيًا، فلا مانع لدي. أنا مستعد لأي شكل من اللقاءات".
وأوضح أنه يتوقع عقوبات من الولايات المتحدة، خاصةً على قطاع الطاقة والنظام المصرفي في روسيا، نظرًا لأن موسكو لم تقبل بعد اقتراح وقف إطلاق النار.