محلل سياسي: إشارات إيجابية بشأن تمديد الهدنة على غزة بفضل الجهود المصرية
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك إشارات إيجابية بشأن تمديد الهدنة على غزة لعدة أيام أخرى قد تصل إلى يومين بفضل الجهود المصرية، لافتا إلى أهميتها في التقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب الأوضاع داخل قطاع غزة، بعد معاناة استمرت 50 يوما من نقص المواد الغذائية والطبية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج ببرنامج «هذا الصباح» على شاشة «extra news»، أن القطاع شهد أول أمس دخول غاز الطهي لأول مرة خلال الهدنة، والتي انتظرها سكان غزة في طوابير للحصول على الغاز، متابعا: «ما تفعله مصر كرم منها، تعودنا عليه في فلسطين بصراحة، فالمساعدات التي دخلت إلى القطاع خلال اليومين الماضيين هي مساعدات من الجانب المصري بالكامل، ما يخفف من على الشعب الفلسطيني بشكل كبير جدا».
وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني، أن هناك توقعات بأن تعود الحرب خلال الأيام المقبلة إلى ما كانت عليه قبل الهدنة، بل على العكس فإن التوقعات تشير إلى أنها ستكون أسوأ من ذي قبل، لافتا إلى أن الهدنة مهمة جدا للشعب الفلسطيني المغلوب على أمره بحسب وصفه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محلل سياسي فلسطيني غزة مصر السولار الغاز الحرب الهدنة
إقرأ أيضاً:
الذهب يتراجع والدولار يصعد… الأسواق بين شبح الحرب ووعود الهدنة
حافظت أسعار النفط على مكاسبها مدعومةً بتهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، في حال عدم التوصل إلى هدنة عاجلة مع أوكرانيا، ما أثار مخاوف من تعطل إمدادات الخام من أحد أبرز منتجي تحالف “أوبك+”.
واستقر خام “برنت” قرب مستوى 70 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 2.3% في الجلسة السابقة، وهو أكبر مكسب أسبوعي له خلال أسبوعين، فيما جرى تداول خام “غرب تكساس الوسيط” الأميركي عند نحو 67 دولاراً.
ترامب أعلن عن مهلة جديدة تتراوح بين 10 إلى 12 يوماً لوقف الأعمال العدائية الروسية، مهدداً بـ”عقوبات ثانوية” حال عدم امتثال موسكو، وتأتي تصريحاته بعد حزمة عقوبات أوروبية جديدة شملت شركات من بينها “نايارا إنرجي” الهندية المرتبطة بالنفط الروسي.
في الأثناء، تترقب الأسواق الموعد النهائي الأميركي للاتفاقات التجارية المقرر في الأول من أغسطس، إلى جانب اجتماع “أوبك+” المرتقب، الذي سيتحدد فيه مستوى الإنتاج لشهر سبتمبر.
وتشير المؤشرات إلى تسجيل مكاسب شهرية للنفط، مدعومة بطلب قوي في موسم الصيف وشح في المخزونات ببعض المناطق، إلا أن المخاوف من تخمة معروض محتملة مع نهاية العام لا تزال قائمة مع ارتفاع الإمدادات.
من جانب آخر، تراجع الذهب بنسبة 0.7% إلى 3,313.18 دولار للأونصة، متأثراً بارتفاع الدولار الذي زاد من الضغط على المعدن النفيس. وارتفع مؤشر “بلومبرغ” لقوة الدولار بنسبة 0.8%.
ويأتي تراجع الذهب رغم استمرار التوترات الجيوسياسية، حيث أثّر التفاؤل الحذر بشأن تمديد الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الطلب على الأصول الآمنة، وقد ساهم الاتفاق الجمركي المبدئي بين واشنطن وبروكسل أيضاً في تهدئة المخاوف من حرب تجارية شاملة.
ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع، حيث يُتوقع أن يثبت المجلس الفائدة دون تغيير، مع التركيز على نبرة تصريحاته لتحديد اتجاه السياسة النقدية في الفترة المقبلة.
ورغم تراجع الذهب مؤخرًا، فقد سجل مكاسب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مدفوعًا بعدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي العالمي، من الحرب في أوكرانيا إلى النزاعات في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى السياسات التجارية المثيرة للجدل التي يتبناها ترمب.