وزارة التربية: مرافقة تلاميذ ذوي الإحتياجات الخاصة في الفروض والإختبارات
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دعت وزارة التربية الوطنية، إلى ضرورة مرافقة التلاميذ من ذوي الإحتياجات الخاصة في الفروض والإختبارات الفصلية.
وحسب تعليمة مديرية التعليم والتعليم الخاص موجهة إلى مدراء التربية، وبناء على تعليمة الوزير الأول المتعلقة بالدخول المدرسي للأطفال المصابين باضطراب مرض التوحد. كشفت أن وزارة التربية تسعى لتحسين التكفل البيداغوجي لهذه الفئة من التلاميذ المتمدرسين.
كما أضافت أن تمدرس الأطفال من ذوي الإحتياجات التربوية الخاصة يشكل إنشغالا دائما لقطاع التربية واهتماما متواصلا. بغرض تمكينهم من التمتع بحقهم الدستوري في التمدرس واستفادتهم من نفس حظوظ التربية والتعليم كباقي الأطفال الأسوياء.
ودعت الوزارة إلى ضرورة توسيع المرافقة المدرسية للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة. لاسيما الأطفال المصابين باضطراب التوحد لتشمل مرافقة التلميذ في إنجاز الفروض والإختبارات “شرح الأسئلة توضيح التعليمة وماهو مطلوب منه دون أن يملي المرافق على التلميذ الإجابة أو ينجز بدلا منه التمارين”.
كما تبليغ مديري مؤسسات التربية والتعليم بهذه التعليمة. ودعوتهم إلى إعلام الأساتذة المعنيين بالإلتزام بتنفيذ مضمونها ضمانا لتكافؤ الفرص بين التلاميذ.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ذوی الإحتیاجات
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف ارتباط الانزعاج من صوت المضغ باضطراب ما بعد الصدمة
#سواليف
#دراسة_حديثة تكشف #ارتباط #اضطراب_الميسوفونيا بردود فعل سلبية تجاه #أصوات_يومية مثل #المضغ، وتربطه بحالات نفسية كالاكتئاب والقلق واضطراب ما بعد الصدمة.
كشفت دراسة حديثة عن أسباب وراثية كامنة وراء اضطراب يجعل المصابين به يعانون من استجابات سلبية حادة عند سماع بعض الأصوات اليومية مثل مضغ الطعام أو نقر الأقلام أو حتى التنفس.
أُجريت الدراسة من قبل فريق بحثي في المركز الطبي بجامعة أمستردام، وشملت تحليل بيانات 80 ألف شخص. وقد أظهرت نتائجها ارتباطًا جينيًا بين اضطراب الميسوفونيا وعدد من الحالات النفسية والعصبية، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، الاكتئاب الشديد، القلق، وطنين الأذن المزمن.
مقالات ذات صلةيُعرف هذا الاضطراب العصبي باسم “الميسوفونيا” (Misophonia)، أو متلازمة حساسية الصوت الانتقائية، وتم اعتماد مصطلحه عام 2001. ويصف حالة مزمنة تثير فيها أصوات معينة ردود فعل انفعالية تؤثر سلبًا على الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية.
تشير التقديرات إلى أن ما بين 5% إلى 20% من السكان يعانون من هذا الاضطراب، مع احتمال أن تكون الأرقام الحقيقية أعلى بسبب عدم الإبلاغ الكافي عن هذه الظاهرة.
اضطراب الميسوفونيا
قال الدكتور ديرك سميت، الأستاذ المساعد وقائد الفريق البحثي، إن الجينات المرتبطة بالميسوفونيا تتقاطع مع الجينات المرتبطة بسمة “التهيج”، وهو ما يفسر ردود الفعل القوية مثل نوبات الغضب والسلوكيات التجنبية التي تلي سماع الأصوات المحفزة.
ومن النتائج اللافتة في الدراسة، اكتشاف ارتباط سلبي بين الميسوفونيا واضطراب طيف التوحد، رغم أن الأخير غالبًا ما يترافق مع مشكلات الحساسية الحسية. واعتبر الباحثون أن هذا التناقض يمثل “مفارقة علمية” تتطلب مزيدًا من البحث.
اضطراب الميسوفونيا
اعتمد الفريق في تحليله على دراسة 44 سمة وحالة مختلفة تشمل الأمراض النفسية والسمعية وسمات الشخصية. كما سجلوا ارتباطًا قويًا بين موقع جيني يُعرف بـ rs2937573، الواقع قرب جين TENM2 المسؤول عن تطور الدماغ، والحساسية تجاه أصوات المضغ.
رغم أهمية النتائج، حذر الباحثون من بعض القيود التي شابت الدراسة، مثل اعتماد المشاركين على التشخيص الذاتي بدلاً من التشخيص الطبي، إلى جانب التركيز على الغضب كعرض أساسي، مع أن أعراضًا أخرى تشمل القلق، والاشمئزاز، وضيق التنفس، والتعرق.
ورغم هذه القيود، تُعد هذه الدراسة خطوة مهمة نحو فهم أعمق لهذا الاضطراب الذي لا يزال غير مفهوم بالكامل، ويعاني من نقص التبليغ عنه في الأوساط الطبية.