الباحث الأسترالي أندرسون.. القضية الفلسطينية قضية الشرفاء وسورية من أهم دول المقاومة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
أكد الباحث الأسترالي تيم أندرسون أن القضية الفلسطينية قضية كل الشرفاء والأحرار في العالم، مشيراً إلى أهمية دور سورية في دعم المقاومة ومواجهة الكيان الصهيوني والإرهاب.
ولفت أندرسون خلال اللقاء الثقافي الذي أقامه اتحاد الكتاب العرب إلى القيمة الكبرى في سورية للجيش العربي السوري وتضحيات الشهداء الذين كانوا سبباً في بقاء سورية وثباتها على مواقفها، كاشفاً أهمية دور المقاومة وصحافتها لإظهار حقيقة ما يحدث حالياً.
وأشار أندرسون في كتابه بعنوان “غرب آسيا ما بعد واشنطن” إلى أهمية دور الكتاب في كشف الحقائق التي تظهر مواجهة الاحتلال والإرهاب، ودور الدول الداعمة له، مسلطاً الضوء على أحداث كثيرة في المنطقة وصلت إلى غرب آسيا، وما يجري في فلسطين وما يقوم به محور المقاومة من مواجهات، إضافة إلى دور أمريكا في دعم هذه الأحداث واحتلال فلسطين.
ورأى الباحث الأسترالي في كتابه الصادر عن دار دلمون للطباعة والنشر أن عملية طوفان الأقصى هي التي فرضت التفاوض على الكيان الصهيوني، وكشفت حقيقة العدو الإسرائيلي ودور أمريكا في دعمه، وتهجير الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى ضرورة تعزيز دور الإعلام في كشف ما يجري على الساحة الفلسطينية.
وحسب أندرسون فإنه لا بد من تفكيك الدولة العنصرية الصهيونية وفق ما ورد في قرارات الأمم المتحدة لعودة الشعب الفلسطيني إلى دولته فلسطين وعاصمتها القدس.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني الذي افتتح الحوار تحدث عن البنية الثقافية لأندرسون، وتماهيه مع العدالة السورية والشعب العربي المقاوم، وكتابته عن مواجهة سورية للإرهاب من خلال كتابه “الحرب القذرة” الذي صدر عام 2016، ونشر ما كتبه في أمريكا وفنزويلا ودول عربية وأجنبية أخرى، مبيناً انحيازه إلى القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر واحتلال، ما جعله يتعرض لعقوبات كثيرة نتيجة لمواقفه.
بدورها أشارت مديرة دار دلمون عفراء هدبا إلى أهمية هذا الكتاب باعتباره يلخص تاريخ القضية الفلسطينية، ونضال الشعب السوري والفلسطيني، مبينة أن ما جمعها بالمؤلف هو تشابه المواقف التي أصدرتها دار دلمون في كتب متعددة.
اللقاء الذي ترجمته الدكتورة إيزبيلا زيدان شهد توقيع الكتاب بحضور عدد من السفراء والأدباء والمفكرين الذين أغنوا الحوار بمداخلات ركزت على دعم ما جاء به أندرسون من أفكار وقضايا تخص المقاومة بكل أشكالها ودعم سورية وفلسطين.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
منصة إكس تلتزم بالحظر الأسترالي لاستخدام المراهقين شبكات التوصل الاجتماعي
أعلنت شركة "إكس" -التي يملكها الملياردير الأميركي إيلون ماسك- الأربعاء أنها ستلتزم الحظر الأسترالي الذي يمنع من هم دون 16 عاما من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت الشركة -في بيان مع دخول الحظر المذكور حيز التنفيذ- أن هذا القرار ليس خيارها، "بل هو مما يتطلبه القانون الأسترالي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2عدد الساعات ليس المؤشر الوحيد.. كيف تتعرف على مدمن وسائل التواصل؟list 2 of 2إحالة أوراق عامل بمدرسة في الإسكندرية إلى المفتي بعد إدانته بالاعتداء على 4 أطفالend of listوأصبحت أستراليا أول دولة تصدر قانونا يحظر دخول الأطفال دون سن 16 عاما على وسائل التواصل الاجتماعي، وحجبت منصات مثل تيك توك ويوتيوب وإنستغرام وفيسبوك ابتداء من منتصف ليلة أمس.
ويمنع هذا القانون منصات التواصل الاجتماعي من فتح حسابات لمستخدمين دون السادسة عشرة، ويُلزمها بإغلاق الحسابات المفتوحة حاليا.
وستواجه أي منصة تخالف هذا القرار عقوبات بدفع غرامات مالية تصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (33 مليون دولار).
ويستثني القانون المذكور خدمات الرسائل مثل واتساب والبريد الإلكتروني والألعاب عبر الإنترنت والعروض التعليمية.
إزالة الحساباتوكانت "إكس" آخر منصة من بين 10 مواقع للتواصل الاجتماعي شملها القرار، تحدد كيف ستنفذ قرار الحظر الأسترالي.
ووافقت كل المنصات -بما فيها فيسبوك ويوتيوب وتيك توك- على اتخاذ خطوات لإزالة حسابات المستخدمين الذين لم يبلغوا بعد سن 16 عاما.
وتواجه المنصات المعنية بالقرار -في حال عدم اتخاذها تدابير "معقولة" لضمان تطبيقه- غرامات تصل إلى ما يعادل 33 مليون دولار.
مصدر للقلق والتحرش
وعشية بدء تطبيق القرار، شرح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أسباب اتخاذه، قائلا إن "وسائل التواصل الاجتماعي تستعمل سلاحا من المتحرشين (…)، وهي أيضا مصدر للقلق، وأداة للمحتالين، والأسوأ من ذلك أنها أداة للمتحرشين (جنسيا) عبر الإنترنت".
وقال ألبانيزي -في رسالة مصورة- إن الهدف من الحظر هو دعم الشباب الأسترالي وتخفيف الضغط الذي يمكن أن يتعرض له من البث والخوارزميات التي لا نهاية لها، وإن حكومته بدأت "استعادة السيطرة" في مواجهة شركات التواصل الاجتماعي العملاقة عبر هذه القوانين غير المسبوقة.
إعلانوأضاف -في الرسالة التي قالت شبكة سكاي نيوز أستراليا إنها ستعرض في المدارس هذا الأسبوع- "استفد إلى أقصى حد من العطلات المدرسية المقبلة، فبدلا من أن تقضيها في تصفح هاتفك، ابدأ رياضة جديدة، تعلم آلة موسيقية جديدة، اقرأ ذلك الكتاب الموجود على الرف منذ فترة". وتابع "الأهم من ذلك، اقض وقتا ممتعا مع أصدقائك وعائلتك وجها لوجه".
أقل أمانا
لكن مجموعة "ميتا" -التي تملك موقع فيسبوك- حذّرت من أن الحظر الأسترالي قد يدفع الشباب نحو منصات أقل تنظيما، مما يجعلهم أقل أمانا.
وارتفعت نسبة تنزيل تطبيقَي "ليمون 8″ و"يوب" غير المشمولين بالحظر في هذه المرحلة، بشكل كبير في أستراليا.
وبحسب ميتا، فإن العديد من التطبيقات لا تقدم ميزات الأمان نفسها التي تقدمها تطبيقاتها، مثل الحسابات المخصصة للمراهقين، لكنها أكدت في الوقت ذاته أنها ستلتزم بتنفيذ القرار.
وأعرب كثير من أولياء الأمور عن ارتياحهم لهذا الإجراء، آملين في أن يسهم في الحد من إدمان الشاشات ومخاطر التحرش على الإنترنت والتعرض للعنف أو المحتويات الجنسية، لكن آخرين انتقدوا القرار واعتبروه "متسرعا"، وطعن فيه بعضهم أمام القضاء.