قال النائب السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن يكون ضمن صفوف الشعب، عندما رفض كل الضغوط الأوروبية والأمريكية لتهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي كان حاسما قويا في هذه القضية.


أضاف عبد العال خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه لابد من تشجيع الشباب على المشاركة في الانتخابات الرئاسية كونه شريك في الدولة وما يحدث بها، لافتا إلى أن هناك إعجابا كبيرا بفروسية الرئيس عبدالفتاح السيسي في الدفاع عن الأمن القومي المصري والحدود المصرية، رغم أزمات اقتصادية وظروف صعبة تعاني منها الدولة.


وشدد رئيس حزب التجمع، على أن الانتخابات الرئاسية، ستشهد إقبالا كثيفا من المواطنين المصريين، ودعم الرئيس السيسي، نتيجة مواقفه التي قام بها مؤخرا في حرب غزة، موضحا أن الانتخابات فرصة للتعبير  عن رأيه.

 

ما يحدث في غزة ليس المقصود منه القضاء على حركة حماس


وأوضح أن ما يحدث في غزة ليس المقصود منه القضاء على حركة حماس وعناصرها، معقبًا أن مصر هي الهدف وإحراجها أمام العالم وخضوعها وتقسيم الدولة المصرية وإضعافها ولا تقوي على اتخاذ قرار قوي وجرئ.


لفت إلى أن حزب التجمع، أيد الرئيس السيسي، في اتخاذ ما يراه مناسبا للدفاع عن الأمن القومي المصري، بل تأييده في المشروع التنموي الذي تنفذه الدولة، والتطوير الصناعي وإعادة الاعتبار للصناعة وتوسيع الرقعة الزراعية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي حزب التجمع عزة مصطفي الشباب الانتخابات الرئاسية غزة حزب التجمع

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره في بنين بمناسبة العيد القومي
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • الرئيس السيسي يهنئ رئيس جمهورية بنين بذكرى عيدها القومي
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي لم يفرط في ثوابت الدولة وكان حاسمًا في مواجهة الإخوان
  • مصطفى بكري لـ الرئيس السيسي: نثق بك وبجيشنا العظيم ومصر لن تسقط رغم المؤامرات
  • «الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي
  • ترامب: نعمل على خطة لـإطعام سكان غزة.. وكان يجب أن يحدث ذلك منذ زمن
  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء بريطانيا : موقف مصر راسخ برفض تهجير الفلسطينيين