هل تُصنع منه القنابل الفسفورية؟.. ماهو حمض الفوسفوريك المضبوط بالسفينة الإسرائيلية في اليمن؟.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

طفلة فلسطينية شيبتها الإبادة الإسرائيلية

 

الثورة / متابعات

داخل خيمة مهترئة على أطراف أحد مخيمات النزوح بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تجلس الطفلة الفلسطينية لانا الشريف متشبثة بما تبقى من طفولتها بعد 19 شهرا من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل عاشت خلالها صدمات قاسية وأفقدتها معظم حقوقها.
فلم ينجح القميص الوردي الذي ترتديه الشريف وطبع عليه شخصية ميكي ماوس الكرتونية في إضفاء قليل من الفرحة على ملامحها التي بدت مثقلة بالحزن بعدما وُشم جسدها بندوب بيضاء أشبه بمرض البهاق، وفق تقدير أطباء بغزة.
وعبر مرآة صغيرة، تتأمل الطفلة لانا شكلها الذي غيرته حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة إذ غزا شعرها الشيب الأبيض وهي لم تتجاوز سنواتها العشر بسبب تعرضها للخوف الشديد.
وتقول بصوت يلفه الحزن: “كنت قبل الحرب حلوة”، في إشارة إلى تأثر حالتها النفسية بهذا المرض الذي لم يستجب للعلاج بغزة، معربة عن أملها بالسفر للخارج لاستعادة ملامحها الطفولية، كما أكد لها أطباء حاجتها إلى ذلك.
الأسبوع الماضي، قالت متحدثة منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، في تصريحات نقلها بيان لوكالة الأونروا الأممية، إن أكثر من 10 آلاف و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي عاجل، بينهم 4 آلاف طفل، تحول الإبادة الإسرائيلية المتواصلة دون مغادرتهم من القطاع.

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بشن غارات في اليمن
  • مهيدات يؤكد خلو الأسواق من ألبان وأجبان مصنعة من حليب (البودرة) المضبوط مؤخرا
  • هيئة البث الإسرائيلية: المفاوضات لا تزال جارية في قطر
  • رئيس كتلة الإصلاح البرلمانية يدين الإعتداءات الإسرائيلية على اليمن ويُحمّل الحوثي المسؤولية
  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 53 ألفا و10شهداء
  • توتر العلاقات الإسرائيلية الأوروبية ؟!
  • خبير عسكري أردني: الضربات الإسرائيلية على اليمن بلا جدوى عسكرية
  • الاستخبارات الإسرائيلية تشتبه بأن "عميلا" في حماس ضللها في 7 أكتوبر
  • طفلة فلسطينية شيبتها الإبادة الإسرائيلية
  • الاحتلال يزعم استهداف “السنوار الثاني” ويأمل تعطيل مفاوضات ويتكوف