عاجل : نيويورك تايمز: وتيرة قياسية لعدد الشهداء في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
سرايا - قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المدنيين في غزة، تحت القصف الإسرائيلي، استشهدوا بوتيرة تاريخية، في أقل من شهرين على بدء النزاع، وأفادت تقارير أن عدد النساء والأطفال الذين استشهدوا في غزة يفوق ضعف عدد النساء والأطفال الذين قتلوا في أوكرانيا بعد عامين من الحرب
وذكرت الصحيفة أن وتيرة الضحايا المدنيين في غزة؛ أكبر سرعة حتى من أكثر اللحظات دموية في الهجمات الأمريكية في العراق وسوريا وأفغانستان حيث أشارت إلى أن عدد النساء والأطفال الذين استشهدوا في غزة يقترب من عدد المدنيين الذين قتلوا على يد أميركا وحلفائها في أفغانستان خلال 20 عاما من الحرب
تشير الصحيفة إلى أنه من المستحيل إجراء مقارنات دقيقة لقتلى الحرب، لكن خبراء ضحايا الصراع فوجئوا بعدد الأشخاص الذين تم الإبلاغ عن مقتلهم في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، ومدى السرعة
ويقول بعض الخبراء للصحفية إن استخدام إسرائيل لأسلحة كبيرة جدا في المناطق الحضرية الكثيفة، بما في ذلك القنابل أميركية الصنع التي يبلغ وزنها 2000 رطل (907 كلغ) والتي يمكن أن تسوى برجا سكنيا بالأرض، "أمر مفاجئ"
وقال مارك غارلاسكو، المستشار العسكري لمنظمة باكس الهولندية ومحلل استخباراتي كبير سابق في البنتاغون: "إنه يتجاوز أي شيء رأيته في حياتي المهنية"
وأضاف للصحيفة أنه لإيجاد مقارنة تاريخية للعديد من القنابل الكبيرة في مثل هذه المنطقة الصغيرة، قد "نضطر إلى العودة إلى فيتنام، أو الحرب العالمية الثانية"
.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: النساء والأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تايمز: فوز مسلمين في الانتخابات الأخيرة يعكس تحولا لافتا بالسياسة الأميركية
سلّطت صحيفة واشنطن تايمز، ذات التوجه اليميني المحافظ، الضوء على التحول الكبير الذي شهدته انتخابات عام 2025 في تمثيل المسلمين في معترك السياسة الأميركية، معتبرة ذلك لحظة فاصلة في مشاركة المسلمين في مراكز صنع القرار.
وذكرت -في تقرير لمراسلها للشؤون السياسية سيث ماكلافلين- أن الانتخابات التي جرت في خريف هذا العام تميزت بوصول شخصيات إسلامية وازنة، أبرزها زهران ممداني الذي أصبح أول رئيس بلدية مسلم لمدينة نيويورك، وغزالة هاشمي، التي هي الآن أول امرأة مسلمة تفوز بمنصب على مستوى الولاية في الولايات المتحدة بعد انتخابها نائبة لحاكم فرجينيا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وول ستريت جورنال: الخرطوم عرضت على روسيا إنشاء قاعدة بالبحر الأحمرlist 2 of 2موقع إيطالي: ابتكار صيني مثير يحوّل المقاتلة إلى شبحend of listوأشارت إلى أن الأرقام تحكي القصة، فمن بين 76 مرشحا مسلما خاضوا الانتخابات هذا الخريف، فاز 38 منهم، وفقا لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير).
وحسب تصريحات محللين وخبراء للجزيرة نت، فإن مكاسب المسلمين الأميركيين في الانتخابات الأخيرة تعكس انتقالهم من هامش السياسة إلى قلب المعادلة، ومن المشاركة الرمزية إلى الممارسة الفعلية للسلطة، بما يرسخ مواطَنتهم العملية ويمنحهم أدوات من أجل الدفاع عن حقوقهم وصياغة رؤى بديلة لسياسات البلاد.
وفي تقرير بموقع الجزيرة نت، نقل الكاتب أحمد حافظ عن محللين قولهم إن ارتفاع عدد المسلمين الفائزين في هذه الانتخابات يعود إلى جملة من الأسباب، أهمها الزيادة غير المسبوقة في عدد المرشحين المسلمين هذا العام، وهو ما رفع تلقائيا احتمالات الفوز.
كما أن وجود مؤسسات إسلامية توفر الدعم والمساندة، يمهد الطريق لمكاسب أكبر على المستوى الفدرالي في المستقبل، وتضع أمام الجالية المسلمة فرصة تاريخية لتوسيع نفوذها السياسي في مواجهة بيئة ما زالت تحمل قدرا من التحدي والعداء، حسب رأيهم.
ووفقا لواشنطن تايمز، فإن هذا الفوز يعكس انتشارا متزايدا للحضور السياسي الإسلامي، على نحو يشبه صعود مجموعات إثنية ودينية أخرى -مثل الإيطاليين والأيرلنديين والبولنديين- في التاريخ الأميركي.
واشنطن تايمز: فوز هذا العدد من المسلمين يعكس انتشارا متزايدا للحضور السياسي الإسلامي، على نحو يشبه صعود مجموعات إثنية ودينية أخرى -مثل الإيطاليين والأيرلنديين والبولنديين- في التاريخ الأميركي.
ونسبت الصحيفة لمحللين قولهم إن هذا الصعود يضخ رؤى جديدة في نقاشات متجذرة حول السياسة الخارجية والهوية والثقافة والقيم الاجتماعية.
إعلانوتطرق التقرير إلى العوامل التي أسهمت في هذا التحول، ومنها تنامي التعبئة السياسية داخل الجاليات المسلمة، والتحولات الحزبية المتشابكة، لافتا إلى أن المسلمين يُظهرون ميلا للديمقراطيين في قضايا الهجرة والتنوع، لكنهم يتقاطعون مع الجمهوريين في القيم الاجتماعية المحافظة.
كما تلعب السياسة الخارجية، خصوصا الموقف من الحرب في قطاع غزة، دورا محوريا في توجيه التصويت، وهو ما عكسه تراجع التأييد المسلم لجو بايدن عندما كان رئيسا للولايات المتحدة بسبب دعمه لإسرائيل.
وفي المقابل، أثار هذا الصعود اللافت للمسلمين في الساحة السياسية الأميركية ردود فعل رافضة في ولايات مثل تكساس وفلوريدا، حيث روّج سياسيون لمخاوف من الشريعة الإسلامية، وطرح الجمهوريون مشروع قانون لحظرها، حسب زعم الصحيفة.
وخلصت واشنطن تايمز إلى أن هذا الصعود بات ظاهرة راسخة، وأن القيادات الجديدة، مثل غزالة هاشمي، ترى أن الصعود السياسي للمسلمين في أميركا أصبح حقيقة لا يمكن إنكارها.