ماسك يلتقي الرئيس الإسرائيلي وأسر رهائن تحتجزهم حماس
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يلتقي الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي إكس، مع الرئيس إسحق هرتسوغ في إسرائيل، اليوم الاثنين، كما سيجتمع مع أقارب لرهائن محتجزين في غزة.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتهم فيه جماعات حقوقية مدنية ماسك بتضخيم الكراهية المعادية لليهود على منصته للتواصل الاجتماعي.
وأعلن مكتب هرتسوغ عن الاجتماع، مساء أمس الأحد، قائلاً "خلال اجتماعهما، سيؤكد الرئيس ضرورة العمل على مكافحة تزايد معاداة السامية على الإنترنت".
وتتزامن زيارة ماسك مع هدنة مدتها أربعة أيام في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة حماس في غزة، عاد خلالها إلى إسرائيل 40 من 240 رهينة تقول إسرائيل إن حماس احتجزتهم.
وذكرت القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية في وقت سابق اليوم أن ماسك سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ولم يعلق مكتب نتنياهو حتى الآن على ذلك.
وكان نتانياهو التقى مع ماسك في كاليفورنيا في 18 سبتمبر (أيلول) وحثه على تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير، ومحاربة خطاب الكراهية، بعد أسابيع من الجدل حول المحتوى المعادي للسامية على منصة إكس.
ورد ماسك بالقول إنه ضد معاداة السامية، وضد أي شيء "يروج للكراهية والصراع"، مكررا تصريحاته السابقة بأن منصة إكس لا تروج لخطاب الكراهية.
???? Elon Musk's Israel Agenda: Combatting Online Hate
Elon heads to Tel Aviv for a high-profile meeting with President Isaac Herzog.
On the table:
A serious chat about the surge of online hate.
Musk's platform has been under the microscope lately with accusations flying from… pic.twitter.com/m0uiLgA2ik
وخلال تلك الزيارة، احتج نحو 200 شخص على جهود حكومة إسرائيل اليمينية للحد من صلاحيات المحاكم الإسرائيلية. وتجمعوا أمام مصنع "تسلا" في كاليفورنيا، حيث كان يعقد الاجتماع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة تدحض ادعاءات إسرائيل بشأن سيطرة حماس على المساعدات
دحضت الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، الخميس، ادعاءات إسرائيل بشأن سيطرة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل القطاع في ظل حرب إبادة جماعية إسرائيلية.
وقالت الهيئة في بيان، الخميس، إن "عشائر غزة تدحض بشدة ادعاءات الاحتلال المغرضة التي تهدف إلى تشويه الحقائق ونشر الفوضى في القطاع"، مؤكدة أن "جميع المساعدات مؤمَّنة بالكامل وتحت رعايتها المباشرة، ويتم توزيعها حصريا عبر الهيئات الدولية".
ويأتي بيان الهيئة، ردا على ادعاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطرة حماس على المساعدات، بعد إيعازه، الأربعاء، إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس والجيش بوضع خطة خلال 48 ساعة لوقف ذلك.
ودعت الهيئة مجلس الأمن الدولي إلى "إرسال وفد فورا لمعاينة عملية توزيع المساعدات ميدانيا، والتحقق من سيرها السليم والشفاف"، مبينة أن "ما دخل إلى قطاع غزة من مساعدات يعد قطرة في بحر احتياجات المكلومين من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وكل أبناء الشعب الفلسطيني".
مصايد موت للمدنيين
وأكدت هيئة شؤون العشائر، أن "الفصائل الفلسطينية لا علاقة لها إطلاقا بهذه المزاعم (السيطرة على المساعدات) وعملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص"، مشددة على "التزام عشائر غزة الراسخ بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة".
وشاركت العشائر الفلسطينية، الأربعاء، في تأمين وصول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي بمدينة غزة، خشية تعرضها لنهب من عصابات تقول جهات حكومية إنها تعمل "تحت غطاء الجيش الإسرائيلي".
وحذرت الهيئة من أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو إثارة الفتنة وخلق مصايد موت للمدنيين الجوعى في غزة، الأمر الذي يتطلب تدخلًا دوليًا حازمًا وآنيًا لوقف هذه المخططات الإجرامية".
إعلانوأفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأربعاء، أن عدد ضحايا ما يعرف بـ"آلية المساعدات الإسرائيلية الأميركية" خلال شهر بلغت "549 شهيدا و4066 مصابا" بنيران الجيش الإسرائيلي.
توقف المساعدات مراراوبدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، بمعزل عن الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، توزيع مساعدات إنسانية عبر ما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأميركيا ومرفوضة من المنظمة الأممية.
وتوقفت المساعدات، التي توزع في "مناطق عازلة" جنوبي غزة، مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من المجوعين وإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الحشود.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل نحو 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.