الرئيس الإسرائيلي يكشف عن شرط تقبل تل أبيب بموجبه تمديد الهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
غزة – كشف الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ الشرط الذي سيتم بموجبه تمديد الهدنة الإنسانية في غزة بين تل أبيب وحركة الفصائل الفلسطينية.
وفي مقابلة حصرية مع شبكة “CNN”، أوضح يتسحاق هرتصوغ انه إذا أطلقت الفصائل الفلسطينية سراح “10 رهائن آخرين أو نحو ذلك”، فإنه “سيكون هناك تمديد ليوم آخر من الهدنة الإنسانية”.
وتابع هرتصوغ : “لذا، آمل حقا أن يطلقوا سراح المزيد في هذه الحالة، وسيحصلون على المزيد من فترات الهدنة الإنسانية”.
وأردف: “أما بالنسبة لما سيحدث بعد ذلك، فمن الواضح أننا نعتزم إكمال المهمة، أي تقويض القدرات العسكرية للفصائل الفلسطينية ككيان وتثبيت مستقبل مختلف لأولئك الذين يعيشون بالقرب من الحدود، للإسرائيليين والفلسطينيين”.
وليل الأحد، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه أعرب للرئيس الأمريكي جو بايدن عن انفتاحه على تمديد الهدنة الحالية، ولكن بمجرد انتهائها، ستعود العمليات البرية للجيش بكامل قوتها.
وتمكنت الفصائل الفلسطينية من اطلاق سراح 117 فلسطينيا (نساء وأطفال) على أن يبلغ العدد 156 أسيرا بحلول اليوم الرابع للهدنة مقابل 52 إسرائيليا أسيرا في قطاع غزة.
المصدر: “سي إن إن” + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الهدنة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني الأسبق: الرئيس السيسي مواقفه وطنية والحرب على غزة تجسيد للمأساة الإنسانية
قال الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد، إن إسرائيل حولت قطاع غزة إلى مكان غير صالح للعيش بجرائم حرب ترتكب يوميا على مسمع ومرأى الجميع وفي ظل صمت عربي وإسلامي ودولي.
وأضاف على ناصر، خلال لقاء يوليو الفكري الثالث الذي عقد بنقابة الصحفيين بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لثورة يوليو، أن الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة تجسد المأساة الفلسطينية المستمرة منذ عقود طويلة وتمتد جذورها إلى ما قبل قيام ثورة يوليو في عام 1952.
وأشاد الرئيس اليمني الأسبق بالمواقف الوطنية للرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حرب غزة، مشيراً إلى أنه صاحب مواقف وطنية.
واعتبر الرئيس اليمني الأسبق أن ثورة يوليو كانت استجابة شجاعة للجماهير المصرية وتحرك ضباطها الأحرار من الجيش المصري، مؤكدا أن ثورة يوليو حقق أهدافا كثيرة بالنسبة للمصريين والعرب حيث زادت المساحة الزراعية في مصر ورفعت مستوى التعليم بين المصريين وقدمت خطابا عروبيا استقلاليا حتى انتقلت شرارتها إلى دول عربية كثيرة ودفعت شعوب المنطقة إلى مواجهة الاحتلال وتحديدا في اليمن بتحرير الجنوب من الاستعمار البريطاني 1963 وتوحيد الجنوب اليمني في دولة واحدة.
وسرد على ناصر محمد تفاصيل الدعم المصري بقيادة عبد الناصر لكي يحصل اليمن على استقلاله والذي بدأ عندما زار الرئيس المصري الراحل تعز وقال مقولته الشهيرة إن الاستعمار البريطاني يجب أن يحمل عصاه ويرحل وهو ما رسخ مشروع جمال عبدالناصر عند اليمنيين وقدم الدعم الكامل بالتسليح والتدريب وإقامة المعسكرات حتى غادر الاستعمار البريطاني عن جنوب اليمن.
وأردف: التقيت عبدالناصر حينما كنت شابا صغيرا بحضور الكاتب محمد حسنين هيكل ودار الحديث عن المنطقة العربية وتحدياتها وتشابكت مصالحنا إلى أن قدم اليمن الدعم لمصر لحرب 1973 باستقرار القطع العسكرية المصرية بميناء عدن وأوقفنا الملاحة الدولية في مضيق باب المندب".
وتطرق الرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد إلى مؤسسة السلام اليمنية التي يرأسها وتهدف إلى إنهاء الحرب وإعادة الاستقرار إلى بلاده، مشيرا إلى أن مبادرته تسعى إلى دفع الأطراف اليمنية والإقليمية والدولية للحوار من أجل استعادة الدولة اليمنية برئيس واحد وحكومة واحدة وجيش واحد.