شفق نيوز/ كشف العضو السابق في برلمان إقليم كوردستان، علي حمه صالح، يوم الاثنين، عن خطوات لتشكيل كتلة معارضة للدخول في الانتخابات البرلمانية المحلية.

وقال صالح لوكالة شفق نيوز، إنه "من المتوقع تأجيل انتخابات برلمان إقليم كوردستان إلى نهاية شهر نيسان وبداية شهر أيار عام 2024، وذلك لأسباب فنية وسياسية".

وأشار إلى أن "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق ستكون حتى نهاية شهر كانون الثاني المقبل مشغولة بنتائج انتخابات مجالس المحافظات وهذا يعني أن الوقت الذي سيتبقى غير كافي لإجراء الاستعدادات الفنية اللازمة لإجراء انتخابات برلمان كوردستان".

وبين أن "الأجواء السياسية لغاية الآن غير واضحة ويجب حسم المواقف السياسة أولاً"، مشيراً إلى أن "الإقليم الآن يمر بأسوء مراحله القانونية إذ لا يوجد برلمان ولا مجالس محافظات ولا توجد شرعية لأي مؤسسة أخرى".

وعن موقف الأحزاب السياسية الكوردية من إجراء الانتخابات، أوضح صالح أن "الكرة الآن ليست بيد الأحزاب الكوردية بل هي بيد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والمحكمة الاتحادية وما هو متعلق بالأحزاب الكوردية هي رغبتها في المشاركة أو المقاطعة ليس إلا".

وأكد نية بعض الشخصيات والأطراف "تشكيل تحالف أو جناح معارضة يضم شخصيات مختلفة ومشاركتها أو مقاطعتها للانتخابات متعلق بالاتفاقيات التي ستوقع بين أعضاء ذاك التحالف أو الجناح".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اقليم كوردستان الانتخابات البرلمانية

إقرأ أيضاً:

سجن وغرامة.. عقوبات رادعة للمتورطين في جرائم انتخابية تهدد العملية الديمقراطية

في إطار الاستعدادات المكثفة لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة، ألقى قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية الضوء على مجموعة من العقوبات الصارمة التي تواجه كل من يتورط في جرائم انتخابية تهدد نزاهة العملية الديمقراطية، سواء كان ناخبًا أو مرشحًا أو أحد القائمين على إدارة الانتخابات.

ونصت المادة (56) من القانون على أنه لا يُخل توقيع العقوبات الواردة فيه بأي عقوبة أشد في قوانين أخرى، مؤكدًا أن المساس بسلامة إجراءات الانتخاب أو الاستفتاء يعد جريمة تمس أساس الشرعية الديمقراطية وتستوجب ردعًا قانونيًا حاسمًا.

قبل انتخابات النواب.. الامتناع عن التصويت دون عذر يُعرض الناخب للغرامةقبل فتح باب التقديم.. شروط الترشح لانتخابات النواب 2025 والمستندات المطلوبةعقوبات جرائم الانتخابات

وتنوعت العقوبات التي فرضها القانون بين الغرامات المالية، والحبس، والسجن، والعزل من الوظيفة، والحرمان من الترشح، وصولًا إلى السجن المؤبد في بعض الحالات التي ترتبط باستخدام العنف المفضي إلى الوفاة ضد أي من القائمين على العملية الانتخابية. 

كما شدد القانون على معاقبة الشروع في ارتكاب أي من هذه الجرائم بالعقوبة ذاتها المقررة للجريمة التامة.

وبحسب القانون، يعاقب الناخب الذي يتخلف عن التصويت دون عذر بغرامة لا تتجاوز خمسمائة جنيه، في حين يعاقب من يثبت تورطه في التلاعب بسير العملية الانتخابية، سواء من خلال تهديد أو عنف أو ترويع أو تقديم رشوة انتخابية، بعقوبات تصل إلى السجن لعدة سنوات، قد تُضاعف إذا اقترنت الجريمة بأفعال تمس السلامة الجسدية أو تؤدي إلى إبطال أو تشويه النتائج.

كما يتضمن القانون عقوبات خاصة بحق من ينشر أخبارًا كاذبة أو يسيء إلى أحد المترشحين بهدف التأثير في إرادة الناخبين، حيث تتراوح الغرامة بين عشرين ألفًا ومائتي ألف جنيه، وتُضاعف إذا تم النشر في توقيت لا يسمح بتصحيح المعلومات.

وإذا ثبت أن المرشح المستفيد كان على علم بذلك، يعاقب بذات العقوبة، ويحرم من الترشح في الانتخابات النيابية لمدة خمس سنوات من تاريخ الحكم.

وفي واحدة من أقسى العقوبات، يعاقب القانون بالسجن كل من خطف أو عبث بصناديق الاقتراع أو أوراق التصويت، كما يفرض عقوبات على من يتورط في طباعة أوراق الاقتراع بدون إذن، أو التصويت أكثر من مرة، أو الإدلاء بصوته منتحلًا اسم غيره.

ويمنح القانون رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات الحق في إبطال الأصوات الناتجة عن أية جريمة انتخابية مثبتة. 

كما نص على أن النيابة العامة هي المختصة بالتحقيق في هذه الجرائم، ويجوز لها حبس المتهمين احتياطيًا، على أن تنظرها دوائر خاصة تُحددها الجمعيات العمومية لمحاكم الاستئناف والابتدائية للفصل فيها بسرعة.

وأكدت المادة (72) من القانون على أن الجرائم الانتخابية لا تسقط بمرور الوقت، ولا تنقضي الدعوى الجنائية أو المدنية الناشئة عنها بالتقادم، وهو ما يعكس تشدد الدولة في مواجهة كل ما من شأنه الإخلال بنزاهة الاستحقاقات الدستورية.

ويأتي هذا التشريع في توقيت دقيق، بينما تتهيأ البلاد لاستحقاق نيابي مرتقب، في ظل دعوات واسعة إلى تعزيز الشفافية، وصيانة إرادة الناخب، وتحقيق مشاركة سياسية حرة وآمنة تضمن تمثيلًا عادلًا للمواطنين تحت مظلة القانون.

موعد انتخابات مجلس النواب

وأعلن المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إجراء انتخابات مجلس النواب داخل جمهورية مصر العربية في المرحلة الأولى يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين ١٠ و١١ نوفمبر ٢٠٢٥.

وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أن العملية الانتخابية ستُجرى على مرحلتين، تبدأ أولها خلال شهر نوفمبر المقبل، وتشمل ١٤ محافظة هي: الجيزة، الفيوم، بني سويف، المنيا، أسيوط، الوادي الجديد، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، البحر الأحمر، الإسكندرية، البحيرة، ومطروح.

ويأتي هذا قرار الهيئة الوطنية للانتخابات في إطار التحضير المبكر للانتخابات البرلمانية التي تعد إحدى المحطات الرئيسية في مسار الحياة النيابية المصرية، بما يضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية،  ويعكس حرص الدولة على ترسيخ قيم الديمقراطية والمشاركة الشعبية الفاعلة في اختيار ممثلي الأمة.  

طباعة شارك سجن وغرامة جرائم الانتخابات العملية الديمقراطية انتخابات مجلس النواب الحقوق السياسية

مقالات مشابهة

  • 341 مرشحا يتقدمون بأوراقهم لخوض انتخابات النواب 2025 في اليوم الثاني
  • حتى بعد الاقتراع.. تعرف على مهام لجان متابعة سير انتخابات مجلس النواب
  • الوطنية للانتخابات تستأنف تلقي طلبات الترشيح في انتخابات النواب لليوم الثاني
  • 1392 مترشحا للنظام الفردي ولا قوائم حتى الآن في انتخابات مجلس النواب
  • 14 محافظة.. تفاصيل المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025
  • مجلس الشباب المصري يصدر ورقة سياسات حول انتخابات مجلس النواب 2025
  • سجن وغرامة.. عقوبات رادعة للمتورطين في جرائم انتخابية تهدد العملية الديمقراطية
  • غدًا.. تلقى طلبات الترشح فى انتخابات مجلس النواب
  • تزامنا مع انتخابات النواب.. ضوابط صارمة على التغطية الإعلامية في مصر
  • قبل انتخابات النواب.. الامتناع عن التصويت دون عذر يُعرض الناخب للغرامة