محطة مترو إمبابة.. 10 سلالم متحركة و3 مصاعد لكبار السن وذوي الهمم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
محطة إمبابة علوية تقع في شارع المطار بحي إمبابة بمحافظة الجيزة، تخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية حيث توجد بالقرب من شارع الطنانى وشارع المزارع وجراج إمبابة وشارع ترعة السواحل ومكتب بريد إمبابة ونفق المنيرة.
وفق تقرير للهيئة القومية للأنفاق، تضم محطة إمبابة عددا من السلالم المتحركة يبلغ عددها 10 سلالم متحركة والتي تبدأ من مستوى الشارع حتى الرصيف بالإضافة إلى عدد 11 سلمًا ثابتًا وتم إنشاء 3 مصاعد مخصصة لخدمة كبار السن وذوي الهمم.
وفي سياق متصل، أشاد الدكتور عبدالله أبوخضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، بمحطات الخط الثالث للمترو المعروف بالخط الأخضر الجديدة والتي تشمل محطة إمبابة والسودان والبوهي والطريق الدائري والقومية العربية وروض الفرج، موضحًا أن هذه المحطات ستحقق نقلة نوعية في منظومة النقل خاصة في مناطق إنشاءها.
المحطات نُفذت بأيادٍ مصرية خالصةوقال الدكتور عبدالله أبوخضرة لـ «الوطن»، إن المحطات نُفذت بأيادٍ مصرية خالصة وحققت المعايير العالمية في التصميمات والتشطيبات النهائية، فضلًا عن تصميمها بشكل يراعي ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أن المحطات تأتي في إطار سعي وزارة النقل للتوسع في وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة.
أكّد المهندس أحمد فوزي، مدير محطة مترو إمبابة، لـ «الوطن»، أنَّ وقوع المحطة بين محطة سكك حديد مصر «رمسيس» ومحطة سكك حديد صعيد مصر، سبب صعوبة بالغة في عملية الإنشاء فهي تقع بالكامل على خطوط السكة الحديد، موضحًا أن المحطة ستخدم خدمات متميزة لجمهور الركاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محطة مترو إمبابة المترو وزارة النقل الطرق والنقل
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا، مؤكدة توافقها مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي.
وقد ضمنت الحكومة البولندية تمويلاً لبناء المحطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو 192 مليار زلوتي حيث أعلنت الحكومة البولندية في بيان أن الهدف هو دعم الاستثمار الأوروبي من خلال مساهمة رأس مال تبلغ نحو 14 مليار يورو، وهو ما يغطي نحو 30% من إجمالي تكلفة المشروع. ومن المقرر أن تُحول 4.6 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو) في وقت لاحق من ديسمبر للشركة المكلفة بتنفيذ المشروع.
وستُبنى المحطة في بلدية شوتشيفو شمال البلاد، قرب ساحل بحر البلطيق، لتكون أحد أهم عناصر الانتقال الطاقي في بولندا.
ويتولى تطوير المشروع شركة بولندية متخصصة في المحطات النووية، "بولسكي إليكتروني يادرو"، والتي من المقرر أن تتلقى دعماً عاماً يصل إلى 60.2 مليار زلوتي (14 مليار يورو) بحلول عام 2030 وفق تعديل قانون صدر في فبراير 2025.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "يمكن بدء البناء فوراً اعتباراً من ديسمبر، وقد كانت هذه خطوة ضرورية تماماً ولم يكن الحصول عليها سهلاً على الإطلاق".
وتقوم بولندا بتنفيذ المحطة النووية الأولى بالتعاون مع شركتي وستنجهاوس وبيكتل الأمريكيتين.
ومن المتوقع صب الخرسانة النووية للمفاعل الأول في عام 2028. وستضم المحطة في النهاية ثلاثة مفاعلات تستخدم تكنولوجيا AP1000، بسعة 1,250 ميجاواط كهربائي لكل مفاعل.
ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الأولى في 2035، ليبدأ تدفق الكهرباء إلى الشبكة في 2036، بينما ستصبح الوحدة الثالثة جاهزة للتشغيل بحلول عام 2038.
وفي أوائل أكتوبر، صرح نائب رئيس شكرة "بولسكي إليكتروني يادرو"، بيور بييلا، بأن 30 مصرفاً تجارياً من جميع أنحاء العالم أبدوا اهتمامهم المبدئي بالمشاركة في تمويل المشروع.
ووتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2040، ستصل قدرة المحطة التشغيلية إلى نحو 88.5%، ما سيوفر لبولندا كهرباء موثوقة ومستقرة، ويضمن للصناعة الحصول على الطاقة لسنوات عديدة قادمة.