الشرطة الباكستانية تحقق في مقتل فتاة بأمر «مجلس قبيلة» بعد ظهورها على مواقع التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت الشرطة الباكستانية، اليوم الاثنين، إنها تحقق في مقتل فتاة (18 عاما) بعد أن طالب كبار قريتها بقتلها لأنها ظهرت في صورة على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه أحدث ضحايا ما يُعرف بجرائم الشرف، (القتل دفاعا عن الشرف)، في باكستان.
أضافت الشرطة أن الفتاة قُتلت بعد أن أمر مجلس قبائل القرية، المعروف باسم جيرجا، بقتلها هي وصديقة ظهرت معها في الصورة.
وأوضحت الشرطة أن بعض أقارب الفتاة القتيلة من بين المشتبه بهم.
وقال مسعود خان، نائب مفتش الشرطة في منطقة كولاي بالاس في جبال شمال غرب باكستان قرب الحدود الأفغانية «قتل القرويون إحدى الفتاتين بالرصاص بينما أنقذت الشرطة الأخرى».
وتقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن مئات النساء في مناطق بباكستان يقعن كل عام ضحايا لجرائم الشرف التي يرتكبها أقاربهن معتقدين أنهم يدافعون عن شرف العائلة.
وقال رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال في إقليم خيبر بختون خوا (الإقليم الحدودي الشمالي الغربي)، سيد إرشاد حسين شاه، إنه أمر الشرطة بالقبض على مرتكبي الجريمة.
وقال خان «نحقق في الجريمة»، مضيفا أنه يُعتقد بأن أقارب الفتاة متورطون في الجريمة، وتابع أن الفتاة الأخرى أُعيدت إلى أسرتها بعد أن تحقق قاض من سلامتها.
وأضاف خان أن كشف صور النساء على العامة في هذه المنطقة يعد من المحرمات.
ولم يتسن لرويترز الوصول إلى أقارب الفتاتين على الفور أو كبار القرية أعضاء مجلس جيرجا عبر الهاتف للتعقيب. (إعداد
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
يوروبول: تفكيك قنوات دعائية تابعة لتنظيم عادش
أعلنت أجهزة أمنية وقضائية أوروبية الجمعة أن الشرطة في أنحاء أوروبا والولايات المتحدة تمكنت من تفكيك خوادم تستضيف وسائل إعلام مرتبطة بتنظيم داعش “تحرّض على الإرهاب بما لا يقل عن 30 لغة”.
وقالت وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال إنفاذ القانون “يوروبول” ووكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية “يوروجست” أن السلطات في اسبانيا قبضت على تسعة “أفراد متطرفين” وتم إيقاف خوادم في الولايات المتحدة والمانيا وهولندا وايسلندا.
وجاء في بيان مشترك أن “العمليات المشتركة هذا الأسبوع هي جزء من الجهود المستمرة واليقظة الدائمة للتصدي للدعاية والاتصالات الإرهابية عبر الإنترنت، بما في ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وشملت القنوات المستهدفة محطة إذاعية ووكالة أنباء ومحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي بلغات متعددة.
وجاءت المداهمات تتويجا لتحقيق استمر عاما واستهدف شبكات الدعاية “وبالتالي الحد من قدرة المنظمات الإرهابية على تجنيد الأشخاص وتجنيدهم عبر الإنترنت”.
وقالت السلطات إن بعض المواقع جرى استخدامها أيضا لجمع الأموال وتنسيق الهجمات، مع تعليمات عن كيفية صنع المتفجرات.
وقال ألبرتو رودريغيز فاسكيز من الشرطة الإسبانية للصحافيين، إن هناك “صلة مباشرة” بين نوع الدعاية التي يتم نشرها وزيادة خطر وقوع هجمات.
وأضاف أن حذف الخوادم “يحرم الخصم من ساحة المعركة على الإنترنت، ويمنع تعبئة الأفراد الإرهابيين الحاليين ودفع آخرين غيرهم إلى التطرف”.
المصدر أ ف ب الوسومداعش يوروبول