نظم مركز إعلام المحلة الكبرى ندوة تثقيفية بمقر قاعة الشعب بالمحلة الكبرى تحت عنوان "الإنتخابات الرئاسية.. حقوق وواجبات" حاضر فيها د.محمد أبو اليزيد المدير التنفيذى والمتحدث الرسمى لمؤسسة القادة للعلوم الإدارية بمحافظة الغربية، وأدارت اللقاء نهى العشماوى الإعلامية بالمركز.

بدأت العشماوى اللقاء بالتعريف بدور قطاع الإعلام الداخلى من خلال مراكزه المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية لرفع الوعى المجتمعى بالقضايا الهامة ودور الحملة الحالية فى رفع الوعى السياسى للمواطنين وحثهم على المشاركة فى الإنتخابات القادمة.

وذكر أبو اليزيد أن الدولة المصرية كان لها السبق منذ بداية التاريخ فى إنشاء دولة منظمة ذات جيش قوى قادر على حماية مقدراتها وبالرغم من ذلك كانت مطمع للأعداء وتواجه الكثير من التحديات ولهذا السبب فإن دولة قوية عظيمة بحجم الدولة المصرية تحتاج إلى قيادة حكيمة داخليا وخارجيا للوصول بها إلى مصاف الدول المتقدمة.

وأوضح أن الشباب دائما هو أساس التنمية فى الوطن ولهم الفضل فى إتمام خطط التقدم والتطور والنهضة بالوطن، ولهذا فإن إختيار رئيس الجمهورية يحتاج إلى مواصفات خاصة يجب أن يبحث عنها المواطنين وخاصة الشباب فى المرشحين للرئاسة لأنه سيكون صانع مستقبلهم، من هذه المواصفات أن يكون شخصية قيادية صاحب قرار قادر على حماية الوطن ناهض بالإقتصاد صانع للتنمية وقدوة للشباب فى بناء الوطن.

وأشار أبو اليزيد إلى أن حروب الجيل الرابع والخامس تسببت فى تشويش المعلومات الموجهه للشباب ووصول الكثير من المعلومات المغلوطه التى تؤدى إلى عزوف الشباب عن المشاركة فى أى فعاليات تخص الدولة، ولكن مصر هى إرادة شعب والتوجه إلى صندوق الإنتخاب هو أوضح صورة تظهر للعالم لتثبت هذا المفهوم وتوضح أن مصر عظيمة بوعى شعبها.

وأشار "السمرى" إلى ضرورة معرفة البرنامج الإنتخابى لكل مرشح وقدرته على تطبيق هذا البرنامج على أرض الواقع، وأشار إلى ضرورة الدخول على الموقع الرسمي للهيئة الوطنية للانتخابات (elections.eg)وذلك لمعرفة مقر اللجنة ورقم الناخب لتسهيل عملية التصويت.

حضر اللقاء ماهر الغويط رئيس مكتب الخدمة العامة مركز المحلة، وفاطمة الزكى مسئولة الخدمة العامة، ولفيف من مكلفات الخدمة العامة بمركز المحلة، وأشرف على اللقاء محمود السمرى مدير المركز.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الحقوق السياسية ندوة إعلامية

إقرأ أيضاً:

ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية

في الثالث والعشرين من شهر يوليو من كل عام تتجدد ذكرى وطنية عزيزة على قلب كل مصري ومصرية، حيث شهد هذا اليوم العظيم تحولا في مسارات مستقبل الدولة المصرية وكافة قطاعات المجتمع وفي مقدمتها المرأة من خلال ثورة مصرية خالصة سعت لإعادة بناء الوطن واستعادته من استعمار بغيض دام عقودا طويلة وكذلك من نظام ملكي طويل لتجىء شموس الوطن والثورة والحرية.

ومع نسمات ثورة 23 يوليو سعت القيادة السياسية الوطنية إلى تدشين حزمة من برامج الإصلاح الاجتماعي التي هدفت لإعادة كرامة الإنسان المصري والمرأة المصرية، حيث تم إقرار برامج الإصلاح الزراعي وإعادة توزيع الأراضي الزراعية ليتحول الفلاح المصري والمرأة المصرية من أجير لدى الأعيان والإقطاعيين لصاحب وصاحبة الأرض ولتقوم الأسرة المصرية بزراعة أرضها وضخ الإنتاج في الاقتصاد المصري.

وانتقل الأمر من الزراعة إلى مجال الصناعة ليتم إقامة صناعات مصرية خالصة وليتم إنشاء عشرات المصانع على مدار سنوات ما بعد الثورة ولتتوافر صناعات مصرية خالصة ولتتحول الاسر المصرية الى كوادر منتجة وأيدي عاملة قادرة على التشييد والبناء للوطن.

وفي الإطار ذاته سعت الثورة المصرية الى خلق جيل متعلم من فئات المجتمع وبدأت المرأة المصرية تتشارك في السلم التعليمي جنبا الى جنب مع الرجال ولتكون المرأة المصرية عالمة وطبيبة ومعلمة وغير ذلك من المهن المختلفة، وقد برز خلال فترة ما بعد الثورة العديد من النساء المؤثرات في كافة قطاعات المجتمع المصري، وهو ما يدفع للقول أن ثورة 23 يوليو لم تكن ثورة في مجال محدد أو ثورة لتحقيق بعض الأهداف دون الأخرى، بل كانت ثورة لإعادة وطن وبناء أمة جديدة قادرة على العودة للحياه بعد عقود من الاستعمار البريطاني الذي استغل كافة ثروات الدولة وسعى لإنهاك فئات المجتمع وعدم تمكينه من القيام بالدور التنموي لبناء المستقبل.

واستمرت عجلة التنمية عقب الثورة على الرغم من كافة التحديات التي واجهت مجتمعنا المصري سواء التحديات الإقتصادية وكذلك التحديات المجتمعية إلى جانب وقوف العالم الخارجي ضد الرغبة المصرية في البناء والتنمية والاستقرار، وهو ما تمثل في العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 والتي ضربت المرأة المصرية خلاله أعظم الدروس في المقاومة والصمود والتحالف مع المجتمع في سبيل نصرة الوطن وإقامة الدولة وإعادة الحياة من جديد في ظل تحديات كبرى واجهت المستقبل المصري.

جملة القول، إن ثورة 23 يوليو 1952 لم تكن مجرد حراكا وطنيا بل كانت تحولا جذريا في مفاصل الدولة المصرية من خلال إرادة وطنية سعت لإقامة نظاما مجتمعيا يتشارك فيه الجميع من أجل الوطن ومن أجل رفعة شأن الدولة المصرية خاصة في ظل التحديات الداخلية والخارجية العديدة التي واجهت الدولة واستطاعت أن تتجاوزها سعيا لبناء وطن مصري خالص تكون المرأة أحد مقوماته وركائز التنمية فيه.

اقرأ أيضاًبحضور نخبة من المفكرين.. «المنتدى المصري لتنمية القيم» يحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو الليلة

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

الدكتور صفوت الديب يكشف لـ «حقائق وأسرار» كواليس حصرية عن ثورة 23 يوليو

مقالات مشابهة

  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • نهيان بن مبارك: مبادرات صندوق الوطن تجسد رؤية رئيس الدولة في دعم وتمكين الشباب
  • “قصة أمل”.. 7 أيام توعوية لتمكين الأسر من مواجهة العنف في الأحساء
  • معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
  • ندوة توعوية في حلب حول مخاطر المخدرات وضرورة التكاتف المجتمعي لمكافحتها
  • بلغة الإشارة.. ندوة توعوية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة في بني سويف
  • أحزاب الفردي في ندوة صدى البلد: لم نتواجد بالقائمة الوطنية.. والأحزاب مسؤولة عن عدم وجود قائمة منافسة
  • محافظ بني سويف يشهد ندوة توعوية لتعزيز المشاركة السياسية للأشخاص ذوي الإعاقة
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • الخليفات يرأس لقاء وطني موسع بالكرك ويشيد بمواقف جلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية .. فيديو وصور