فوائد غير معروفة لأحماض أوميجا 3 الدهنية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تحدث علماء من ألمانيا عن أكثر الأشياء غير المتوقعة، لنوع من الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة التي لها العديد من الخصائص المفيدة.
تقليل أعراض الربو
نظرا لخصائصها المضادة للالتهابات، فإن أحماض أوميجا 3 الدهنية لها تأثير إيجابي على مكافحة أعراض الربو، وأنها تقلل من مستوى الالتهاب في الرئتين والممرات الهوائية مع زيادة وظائف الرئة.
علاج الاكتئاب
تساعد أحماض أوميجا 3 الدهنية في الواقع على تحسين فعالية مضادات الاكتئاب وبالتالي، فإنها تؤثر بشكل غير مباشر على النجاح في علاج الاكتئاب، لاحظ أن الأحماض نفسها لن تكون مفيدة لضحايا الاكتئاب بدون هذه الأدوية.
يقلل من شدة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
أظهرت العديد من الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لديهم مستويات منخفضة من أحماض أوميجا 3 الدهنية في أجسامهم ولذلك، فإن تناول الأسماك الدهنية والمكسرات والبذور والمكملات الغذائية التي تحتوي على هذه الأحماض يمكن أن يقلل من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مع زيادة انتباه الطفل.
يقوي صحة القلب
تدعم أحماض أوميجا 3 صحة القلب عن طريق زيادة مستوى ما يسمى بالكوليسترول "الجيد"، كما أنها تقلل من ضغط الدم وتمنع تكون جلطات الدم في الأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: احماض الأحماض الدهنية اوميجا 3 أحماض أوميجا 3 الربو أعراض الربو علاج الأكتئاب اضطراب فرط الحركة نقص الانتباه صحة القلب جلطات الدم الأوعية الدموية أحماض أومیجا 3 الدهنیة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات رئيس الوزراء مصطفى مدبولي..هل لا يزال الجذام موجودًا في مصر؟
يسعى الكثيرون لمعرفة أعراض مرض الجذام وطرق علاجه، بعد إعلان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي جهوده لخفض حالات الإصابة بمرض الجذام إلى الصفر، وتوفير الرعاية الشاملة للمتعافين، وتقديم الدعم الاجتماعي والمادي اللازم.
أُعلن عن ذلك خلال اجتماع رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء، لمناقشة جهود الحكومة واستعداداتها للإعلان عن القضاء على مرض الجذام. وحضر الاجتماع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان؛ والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية؛ والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي؛ والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية؛ والمهندس أحمد خالد، محافظ الإسكندرية؛ والمهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية؛ والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان؛ وعدد من مسؤولي الوزارات والهيئات المعنية.
تواصل وزارة الصحة والسكان المصرية جهودها الرامية إلى القضاء على مرض الجذام، ضمن خطة وطنية شاملة تستهدف الكشف المبكر والعلاج المجاني، وذلك في إطار سعي الدولة لتعزيز الصحة العامة والحد من الأمراض المعدية.
ما هو مرض الجذام؟
مرض الجذام، المعروف طبيًا باسم داء Hansen، هو مرض مزمن معدٍ تسببه بكتيريا تُعرف باسم Mycobacterium leprae. يؤثر المرض بشكل أساسي على الجلد، الأعصاب الطرفية، الأغشية المخاطية للأنف، والعينين، وقد يؤدي إلى تشوهات دائمة إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
أعراض الجذام
تتفاوت أعراض الجذام وفقًا لنوعه ودرجة تأثر الجسم بالبكتيريا، ومن أبرز الأعراض التي تظهر تدريجيًا:
بقع جلدية فاتحة أو داكنة غير مؤلمة ولا تسبب حكة
فقدان الإحساس في مناطق معينة من الجلد
ضعف في العضلات، خاصة في اليدين والقدمين
تورم أو تضخم في الأعصاب المحيطية (خصوصًا حول الكوع والركبة)
قرح غير مؤلمة في الأطراف
انخفاض في حاسة اللمس أو الألم أو الحرارة
في الحالات المتقدمة: تشوهات في الوجه أو الأطراف
كيف ينتقل الجذام؟
ينتقل الجذام من شخص مصاب إلى آخر عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، ولكنه يتطلب احتكاكًا مباشرًا ومطولًا، ويُعتبر من الأمراض ضعيفة العدوى.
علاج الجذام في مصر
وزارة الصحة المصرية توفر العلاج بالمجان عبر برنامج مكافحة الجذام، ويتضمن العلاج ما يلي:
علاج متعدد الأدوية (MDT) بإشراف منظمة الصحة العالمية
تتراوح مدة العلاج من 6 إلى 12 شهرًا حسب نوع الجذام
الأدوية المستخدمة تشمل: ريفامبيسين، دابسون، وكلوفازيمين
العلاج فعال جدًا ويمنع العدوى بعد الجرعة الأولى
ويُعد العلاج المبكر هو الخطوة الأهم لمنع المضاعفات والعجز الدائم.
جهود وزارة الصحة المصرية وبرامج الدعم
تتبنى وزارة الصحة برنامجًا وطنيًا لمكافحة الجذام بالتعاون مع مؤسسات دولية، حيث تعمل على:
الفحص الدوري المجاني في المناطق الريفية
إطلاق قوافل طبية توعوية وعلاجية
تدريب الطواقم الطبية على الاكتشاف المبكر للحالات
دعم المرضى نفسيًا واجتماعيًا وتوفير العلاج دون تمييز
كما توفر الوزارة وحدات متخصصة في مستشفيات الجلدية بمحافظات مختلفة مثل القليوبية، الجيزة، المنيا، وسوهاج.
هل لا يزال الجذام موجودًا في مصر؟
رغم أن مصر نجحت في تقليص معدل الإصابة بالجذام إلى أقل من حالة واحدة لكل 10،000 نسمة، إلا أن المرض لا يزال يظهر في مناطق محددة، ما يتطلب استمرار حملات الفحص والعلاج الوقائي.
رسائل توعوية للمواطنين
الجذام ليس لعنة أو مرضًا وراثيًا، ويمكن علاجه بسهولة
المرض لا ينتقل إلا بعد احتكاك طويل مع شخص مصاب غير معالج
العلاج متاح ومجاني في مراكز وزارة الصحة
كلما بدأ العلاج مبكرًا، زادت فرص الشفاء الكامل دون مضاعفات