رغم نيران الحرب.. عروسان فلسطينيان يتزوجان بمدرسة الأونروا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
لم تمنع نيران الحرب على قطاع غزة عروسان فلسطينيان من إتمام حفل زفافهما الذي كان مقررًا عقده في الثامن من نوفمبر الجاري.
في احدي فصول مدارس الأونروا شرق بلد المغازي، تزوج العروسان الفلسطنيين في المكان المخصص لإيواء النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.
"إسدال الصلاة" كان هذا ثوب العروس الفلسطينية "سارة أبو توهة" في حفل زفافها على زوجها الفلسطيني "ماجد الدرة" والذين تحول منزل زوجيتها بسبب الحرب إلى أمتار قليلة وغطاء ووسادة باحدي فصول المدرسة.
ووفقًا للعربية نت، فقد دمرت الحرب الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني كل تجهيزات زفاف العروسين ، ومن قبله عشرات الضحايا من عائلات العروسين قضوا في الحرب.
ويحلم العروسان الفلسطينين بإقامة عرس كبير إذا كُتب لهما النجاة من القصف الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاونروا مدارس الأونروا فلسطين الحرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أوضاع اقتصادية صعبة في الضفة الغربية وغزة.. وزير الحكم المحلي الفلسطيني يكشف المأساة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن الحكومة الإسرائيلية تواصل احتجاز أموال الضرائب التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية، موضحًا أن هذه الأموال لم تُحول منذ نحو 7 أشهر، وهو ما أدخل الحكومة في أزمة مالية خانقة.
وأضاف حجاوي، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن السلطة رغم ذلك، لا تزال ملتزمة بالصمود وصرف جزء من رواتب الموظفين العموميين والعائلات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، إضافة إلى موظفي الحكومة في قطاع غزة سواء المقيمين داخله أو الذين غادروه، حيث تصلهم الدفعات المالية بانتظام نسبي.
وأوضح أن الحكومة تعمل بالتنسيق مع مؤسسات دولية لتخفيف الضغوط الاقتصادية في قطاع غزة، مشيرًا إلى توفير نحو 6 آلاف و500 فرصة عمل من خلال برامج الأمم المتحدة الإنمائية ومنظمة اليونيسف، في محاولة لإحداث قدر ولو محدود من الإنعاش الاقتصادي لأبناء غزة.
وأشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية لا يقل صعوبة، إذ تتواصل اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على مناطق متعددة، ما يخلف خسائر وأضرارًا كبيرة، لافتًا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على تعويض المتضررين وفق الإمكانيات المتاحة رغم الظروف المالية الضاغطة.