لم تمنع نيران الحرب على قطاع غزة عروسان فلسطينيان من إتمام حفل زفافهما الذي كان مقررًا  عقده في الثامن من نوفمبر الجاري.


في احدي فصول مدارس الأونروا شرق بلد  المغازي، تزوج العروسان الفلسطنيين في المكان المخصص لإيواء النازحين جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني.

زفاف وسط الحرب 

"إسدال الصلاة" كان هذا ثوب العروس الفلسطينية  "سارة أبو توهة" في حفل زفافها على زوجها الفلسطيني "ماجد الدرة" والذين تحول منزل زوجيتها بسبب الحرب إلى  أمتار قليلة وغطاء ووسادة باحدي فصول المدرسة.

 

ووفقًا للعربية نت، فقد دمرت الحرب الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني كل تجهيزات زفاف العروسين ، ومن قبله عشرات الضحايا من عائلات العروسين قضوا في الحرب.

ويحلم العروسان الفلسطينين بإقامة عرس  كبير إذا كُتب لهما النجاة من القصف الإسرائيلي.

الصليب والهلال الأحمر: 150 شاحنة مساعدات عبرت إلى شمال غزة أمس مصادر مصرية: المفاوضون يقتربون من الاتفاق على تمديد الهدنة في قطاع غزة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاونروا مدارس الأونروا فلسطين الحرب إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الأونروا تكشف عن حجم الدمار الهائل في منازل قطاع غزة جراء العدوان

كشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الاثنين، عن تدمير أو تضرر نحو 92 بالمئة من المنازل في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي الوحشي المتواصل للشهر الـ19 على التوالي.

وقالت الوكالة الأممية في تدوينة عبر حسابها على منصة "إكس"، إن العائلات الفلسطينية في غزة تواجه "دمارا لا يصدق" ويجب رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، موضحة أن الكثير من سكان القطاع أُجبِر على العيش في مبان غير آمنة ومتضررة.

الدمار هو أقل ما يمكن أن تُوصَف به الحياة في #غزة.
نزح الناس مرات لا تُحصى، وأُجبروا على الرحيل مرارًا وتكرارًا.
وفقًا لمجموعة الحماية، تضررت أو دُمّرت 92% من الوحدات السكنية، مما ترك آلاف العائلات بلا مأوى آمن.
أُجبِر الكثيرون على العيش في مبانٍ غير آمنة ومتضررة.

كما تعرّضت… pic.twitter.com/N03HYTbNSn — الأونروا (@UNRWAarabic) May 19, 2025
وأضافت الوكالة، أن 92 بالمئة من منازل الفلسطينيين في غزة تضررت أو دُمرت كليا أو جزئيا، موضحة أن عددا لا يُحصى من الناس نزحوا عدة مرات في ظروف نقص في المأوى.

وأشارت الوكالة إلى تعرض مرافق "الأونروا" للقصف في قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 760 شخصا وإصابة ألفين و400 آخرين ممن كانوا "يبحثون عن الأمان فيها".


يأتي ذلك على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة مع إعلان جيش الاحتلال توسيع حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر، في حين تحذر المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.

وكان مدير الاتصال لدى الوكالة الأممية جوناثان فاولر حذر في أواخر نيسان /أبريل الماضي من من فظاعة الوضع في غزة، مبرزا حقيقة نفاد المواد الغذائية بالقطاع على خلفية غلق دولة الاحتلال كافة المعابر، مستخدمة الغذاء سلاحا في حرب الإبادة المتواصلة، حسب وكالة الأناضول.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.


وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: 92 % من منازل غزة دُمرت أو تضررت جراء العدوان الإسرائيلي
  • الأونروا تكشف عن حجم الدمار الهائل في منازل قطاع غزة جراء العدوان
  • شلالات الدماء لا تتوقف في غزة.. ونزوح جماعي للعائلات تحت نيران القصف الإسرائيلي
  • الأونروا: إسرائيل قتلت أكثر من 300 من موظفينا في غزة
  • إبادة المستشفيات: نيران الاحتلال تخرج الإندونيسي عن الخدمة ونقص الإمدادات يعطل باقي المشافي
  • «سلمان للإغاثة» يواصل دعم الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني بمستلزمات طبية في قطاع غزة
  • استلام مشروع إضافة فصول بمدرسة عمار بن ياسر في جحانة
  • MEE: فصول النكبة تتكرر في قطاع غزة والتاريخ لم يُكتب بعد (شاهد)
  • الرئيس الفلسطيني يدعو خلال القمة العربية ببغداد لتبني خطة عربية لإنهاء الحرب في غزة
  • الرئيس الفلسطيني يدعو لتبني خطة عربية لإنهاء الحرب في غزة