صدى البلد:
2025-06-13@16:14:26 GMT

بالأرقام.. إحصائيات 3 أيام من الهدنة في قطاع غزة

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

بدأت الهدنة بين الاحتلال الإسرائيلي وفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الجمعة الماضية 24 نوفمبر 2023، ولمدة أربعة أيام تنتهي في تمام السابعة من صباح غد الثلاثاء.

واتفق الطرفان على تمديد الهدنة ليومين إضافيين، يفرج خلالهما عن مزيد من الأسرى لدى حماس والاحتلال، بعد جهود مصرية قطرية. 

ومهدت الصفقة بين الاحتلال والمقاومة الطريق للإفراج عن ما لا يقل عن 50 امرأة وطفلا محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح ما لا يقل عن 150 امرأة وطفلا فلسطينيًا محتجزين في سجون الاحتلال.

ونستعرض في النقاط التالية أبرز إحصائيات الأيام الثلاثة التي انقضت من الهدنة:

أفرجت حركة حماس عن 40 رهينة إسرائيلية وبعضهم مزدوجي الجنسية بمعدل 13 الجمعة، و13 السبت، و14 الأحد.

المفرج عنهم من حماس هم 21 طفلاً بعمر 18 عامًا أو أقل، و 11 امرأة بالغة.

7 نساء يبلغن من العمر 65 عامًا أو أكبر.

الرهائن الأجانب: 18 مواطنًا أجنبيًا، من بينهم 17 مواطنًا تايلنديًا ومواطنًا فلبينيًا واحدًا.

تم إطلاق سراح هؤلاء المواطنين الأجانب الثمانية عشر الذين تم إطلاق سراحهم من غزة كجزء من مفاوضات منفصلة ولم يتم تضمينهم في الصفقة بين إسرائيل وحماس.

الأسرى المُطلق سراحهم من سجون الاحتلال: 

إجمالي المفرج عنه من إسرائيل 117 امرأة وطفلا. 

39 الجمعة، 39 السبت، و39 الأحد.

وشمل إجمالي المفرج عنهم:

28 امرأة بالغة.

فتاتان مراهقتان، و87 مراهقًا من الذكور تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أقل.

المصدر: شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة حركة حماس مزدوجي الجنسية

إقرأ أيضاً:

نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»

البلاد ـ غزة
في مشهد يتكرر منذ أسابيع، تحوّل انتظار المساعدات في غزة إلى مأساة جديدة، بعدما فتح الجيش الإسرائيلي نيرانه فجر أمس (الأربعاء) على تجمعات من المدنيين قرب حاجز نتساريم، ما أسفر عن مقتل 25 فلسطينياً على الأقل، وإصابة نحو 90 آخرين، وفق مصادر طبية.
الهجوم الذي وقع بينما كان مئات المواطنين يحاولون الوصول إلى مركز توزيع المساعدات، أعاد إلى الواجهة الانتقادات المتزايدة للآلية الحالية لإيصال الدعم الإنساني، والتي تُدار بشكل مشترك بين جهات أميركية وإسرائيلية، عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأكد شهود عيان، أن الطواقم الطبية لم تتمكن من الوصول إلى بعض المصابين نتيجة كثافة إطلاق النار، ما أثار موجة استنكار جديدة من منظمات الإغاثة الدولية التي وصفت الوضع بأنه “كارثي وغير مقبول”، واعتبرت أن استمرار سقوط الضحايا خلال محاولات الحصول على الطعام “يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني”.
وفي تطورات ميدانية أخرى، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف على مناطق عدة في القطاع، أبرزها النصيرات وخان يونس، حيث استهدفت غارات خيام نازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين. كما قصفت البوارج الإسرائيلية السواحل الغربية للقطاع، ضمن حملة عسكرية مستمرة منذ نحو تسعة أشهر.
تأتي هذه التطورات وسط حديث متصاعد عن “انفراجة محتملة” في مسار المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس، حيث كشفت القناة 13 العبرية أن تل أبيب وافقت مبدئياً على مقترح أميركي جديد لوقف إطلاق النار، يتضمن إطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة على مراحل، مقابل هدنة تدريجية تمتد لـ60 يوماً.
وبحسب ما نقلته صحيفة جيروزالم بوست، فإن حركة حماس تدرس حالياً الرد على المقترح، الذي يشمل أيضاً مفاوضات سياسية موازية للتوصل إلى تسوية دائمة، بضمانات مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف.
يقضي المقترح، وفق تسريبات إعلامية، بالإفراج عن 10 رهائن أحياء على مرحلتين، مع التزام الطرفين بوقف شامل لإطلاق النار طيلة فترة التنفيذ، ثم الدخول في مفاوضات حول بقية الملفات العالقة، بما في ذلك تبادل رفات القتلى والانسحاب من بعض المناطق.
ويبدو أن الصفقة تحظى بدفع دولي قوي، خاصة من الولايات المتحدة، إضافة إلى دور متجدد للوساطتين القطرية والمصرية. في المقابل، لم تصدر حركة حماس حتى الآن بياناً رسمياً بشأن المقترح، رغم تأكيد مصادر مطلعة أنها تعد رداً محدثاً قد يفضي إلى “تطور إيجابي” في الأيام القليلة المقبلة.
في غضون ذلك، يتواصل تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني تحت الحصار وسط نقص حاد في الغذاء والدواء، وانهيار واسع للبنية التحتية الصحية والخدمية.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة: “لا يمكن الاستمرار في استخدام المساعدات الإنسانية كورقة ضغط عسكرية أو سياسية. ما يحدث في غزة الآن قد يشكّل وصمة عار في التاريخ الحديث”.
ومع اقتراب الحرب من شهرها التاسع، يبقى الأمل معلقاً على نجاح المبادرات الدولية في وقف النزيف، وفتح أفق حقيقي لحل جذري يُنهي معاناة المدنيين ويعيد للمنطقة شيئاً من التوازن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تتبنى قرارًا لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس ترحب
  • الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
  • “حماس”: ما يتداوله الاحتلال حول المفاوضات بشأن غزة مخالف للحقيقة
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حرميش
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال عناصر من حماس في سوريا
  • استشهاد امرأة وطفلين في قصف للاحتلال على خيمة نازحين في غزة
  • نيران الاحتلال تحصد أرواح الفلسطينيين.. نزيف غزة يتواصل قرب «المساعدات»
  • شهيد وإصابات في بنت جبيل اللبنانية.. والاحتلال يواصل خرق الهدنة
  • تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
  • تصعيد سياسي.. المعارضة الإسرائيلية تسعى لحل الكنيست رغم مفاوضات الهدنة