تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.
جرى خلال الاتصال استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية وتمديدها، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.


وأكد معاليه، خلال الاتصال، ضرورة استمرار الجهود لإيقاف الحرب في غزة، مشددا على أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في منطقة الشرق الأوسط هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية وحل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف.
ومن جانبه، أعرب سعادة وزير الخارجية الأمريكي عن شكر بلاده لدولة قطر على جهودها في الوساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، التي أسفرت عن الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في غزة.
كما تلقى معاليه أمس اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد لارس لوكاراسمسون وزير الخارجية بمملكة الدنمارك.
وجرى خلال الاتصال استعراض تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ومناقشة خطوات تنفيذ اتفاق الهدنة، لا سيما تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأهمية زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد معاليه، خلال الاتصال، ضرورة استمرار الجهود لإيقاف الحرب في غزة، مشددا على أن الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في منطقة الشرق الأوسط هي الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا للمبادرة العربية وحل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة القابلة للحياة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير القابلة للتصرف.
وشدد معاليه على ضرورة تأكيد وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم القادم في برشلونة بشأن غزة على أهمية تمديد الهدنة من أجل إدخال مساعدات كافية إلى القطاع، كما أشار معاليه إلى ضرورة إيصال المساعدات أيضا إلى شمال غزة، مثمنا دور الدنمارك والدول الأخرى المشاركة في الاجتماع.
وأعرب معاليه عن أمل دولة قطر في أن يفضي اتفاق الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومن جانبه، أعرب سعادة وزير الخارجية الدنماركي عن شكر بلاده لدولة قطر على جهودها في إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، ودورها الحاسم في الهدنة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر قطاع غزة رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن وزیر الخارجیة خلال الاتصال فی قطاع غزة إلى القطاع فی غزة

إقرأ أيضاً:

وقف غير مشروط لإطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند بوساطة ماليزية

بعد خمسة أيّام من الاشتباكات العنيفة، اتّفقت تايلاند وكمبوديا بوساطة ماليزيا على وقف المعارك الدائرة على حدود البلدين اعتبارا من منتصف ليل الإثنين.

وبعد مفاوضات استمرت ثلاث ساعات، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي أدّى دور الوسيط بين الطرفين "توصّلت كمبوديا وتايلاند إلى اتفاق ينصّ على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار يسري اعتبارا من منتصف ليل 28 تموز/يوليو".

وأكّد للصحافيين إلى جانب نظيريه الكمبودي والتايلاندي "هي خطوة أولى حيوية لخفض التصعيد وإعادة السلام والأمن".



واضطلع رئيس الوزراء الماليزي بالوساطة إذ يتولّى بلده الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضمّ تايلاند وكمبوديا.

وتتواجه تايلاند وكمبوديا منذ عقود حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود لحقبة الهند الصينية الفرنسية، لكن المنطقة لم تشهد تصعيدا كهذا منذ العام 2011.

وأسفر القصف المدفعي والجوّي عن مقتل 36 شخصا على الأقلّ منذ الخميس، متسبّبا بنزوح قرابة 300 ألف.

وقبل الجلوس الى طاولة المفاوضات على مرأى من الصين والولايات المتحدة، تبادل البلدان التهم حول من بادر إلى الأعمال القتالية، وشكك كل منهما في مصداقية الطرف الآخر.

"عودة الأمور إلى مجراها"

وأشاد رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي بالدور الذي أدّته ماليزيا، فضلا عن الصين و"الرئيس ترامب".

وقال "اتّفقنا على وقف لإطلاق النار نأمل أن يحترم بحسن نيّة من الطرفين".

واعتبر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت من جانبه أن هذا الاتفاق يشكّل فرصة لـ"عودة الأمور إلى مجراها الطبيعي".

وصرّح بأن "الحلول التي أعلن عنها رئيس الوزراء أنور إبراهيم تشكّل الأسس التي سنستند إليها لعودة العلاقات إلى طبيعتها مجدّدا".

ووصلت العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين اللتين تربطهما روابط ثقافية واقتصادية وطيدة، إلى أدنى مستوياتها منذ عقود.



وأشعل مقتل جندي من الخمير في تبادل لإطلاق النار في منطقة متنازع عليها في أيّار/مايو فتيل الأزمة الأخيرة. ومذاك، أعلن الطرفان سلسلة من التدابير تسبّبت في خفض التبادلات التجارية ونزوح السكان في ظلّ تنامي الخطاب القومي.

وقبل اندلاع الاشتباكات، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه. وردّت كمبوديا بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع جارتها "إلى أدنى المستويات".

وانفجر هذا التصعيد معارك مسلّحة، بالرغم من الدعوات إلى التهدئة الصادرة عن الصين وفرنسا والاتحاد الأوروبي وشركاء آخرين هم على علاقة جيّدة بالبلدين.

وأودت الاشتباكات، بحسب الحصيلة الرسمية، بـ 23  شخصا من الجانب التايلاندي، من بينهم تسعة جنود، و13 من الجانب الكمبودي، من بينهم خمسة جنود. وأخلى أكثر من 138 ألف تايلاندي مناطق تشتدّ فيها المخاطر، بحسب بانكوك، في حين أجلي أكثر من 140 ألف كمبودي، بحسب بنوم بنه.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
  • وزير خارجية فرنسا: اعترافنا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل
  • وقف غير مشروط لإطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند بوساطة ماليزية
  • رئيس الوزراء البريطاني: نحتاج إلى حشد دول أخرى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
  • وزير الدولة للشؤون الخارجية يجتمع مع وزير خارجية الصومال
  • تايلاند وكمبوديا توافقان على وقف إطلاق النار
  • وزير خارجية أمريكا يوضح جهود بلاده في احتواء التصعيد بين كامبوديا وتايلاند
  • وزير خارجية بريطانيا: هدن إسرائيل الإنسانية لا تكفي لتخفيف معاناة الفلسطينيين في غزة