مجدي الهواري يكشف وصية الفنان طارق عبدالعزيز
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كشف المخرج مجدي الهواري، عن وصية صديقه الفنان طارق عبدالعزيز الذي وافته المنية يوم الأحد الماضي عن عمر ناهز الـ55 عاما.
ونشر الهواري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة طارق عبدالعزيز، وأرفقها بتعليق قال خلاله: "عندما أموت يا مجدي، يجب أن تطلب من الناس الدعاء لي بالرحمة، لأن عدد الذين يبادلونك مشاعر الحب كبير جدا.
وواصل الهواري حديثه: "لا أصدق أنك رحلت عن عالمنا، ويجب أن تعلم أن عدد المحبين لك كبير جدا يا صديقي، رحمة الله عليك، إنا لله وإنا إليه راجعون".
طارق عبدالعزيز
ولد الفنان طارق عبدالعزيز سنة 1968 بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، والتحق في فترة شبابه بكلية الحقوق جامعة القاهرة، وهناك تلمس طريقه إلى الوسط الفني، كيف لا وزملاؤه هم الراحل خالد صالح، إلى جانب خالد الصاوي، وصبري فواز، ومحمد هنيدي، الذي باتوا جمعيهم نجومًا على الساحة لاحقًا.
خلال هذه الفترة، في نهاية ثمانينيات القرن الماضي، انضم "طارق" كذلك إلى فرقة الورشة مع عبلة كامل وأحمد مختار وحسن الجريتلي.
تخرج الفنان الراحل في كلية الحقوق عام 1991، وعمل في عديد من الأفلام التي أعدها خريجو المعهد العالي للسينما.
في نهاية تسعينيات القرن الماضي، بدأ "طارق" مسيرته الفنية بمشاركته في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" رفقة زميله الجامعي محمد هنيدي، وبعد ذلك توالت أعماله الناجحة في السينما والتليفزيون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنان طارق عبدالعزيز الدكتور طارق عبدالعزيز ﻃﺎرق ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ جنازة الفنان طارق عبدالعزيز طارق عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
مجدي مرشد: مصر لن تسمح بالمساس بسيادتها أو بحقوق الشعب الفلسطيني
أعرب الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب وعضو مجلس النواب، عن رفضه التام للتصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف دفع سكان قطاع غزة نحو الأراضي المصرية، مؤكداً أن هذه التصريحات تمثل تجاوزاً مرفوضاً وتتناقض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وقال الدكتور مرشد- في تصريح اليوم - إن الموقف المصري ثابت وواضح منذ البداية لا تفريط في السيادة المصرية، لا قبول بأي شكل من أشكال التهجير، ولا السماح بالمساس بالقضية الفلسطينية أو تغيير واقعها الديمغرافي مؤكدا أهمية الالتزام باتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار
وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قامت بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وحرصت دائماً على تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن معبر رفح هو منفذ فلسطيني–مصري يخدم أبناء غزة، وليس أداة في أي سياق يمكن أن يؤدي إلى تهجير أو تفريغ القطاع من سكانه، مشيراً إلى أن القاهرة كانت ولا تزال تتحرك من منطلق ثوابت وطنية واضحة تحمي الأمن القومي المصري وتحافظ على الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.
وشدد الدكتور مرشد على أن “مصر ستظل داعمة لحقوق الفلسطينيين، ورافضة لأي محاولات لفرض حلول أحادية أو تغيير الوضع القائم بالقوة”، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف التصعيد، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ومنع أي مساعٍ إسرائيلية لفرض واقع جديد يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
واختتم مؤكداً أن مصر ثابتة على موقفها:" لا للتهجير.. لا للمساس بالأمن القومي المصري.. نعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقل".