"ثورة صناعية" في عُمان مع وضع حجر أساس "فولكن للحديد الأخضر"
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
◄ توقعات بإنجاز المشروع بحلول 2026.. وبدء الإنتاج في 2027
◄ المشروع يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 85%
◄ شراكة بين "فولكن" و"أوكيو للطاقة البديلة" لتطوير "وادي الطاقة المتكامل"
◄ "وادي الطاقة المتكامل" أول مشروع في المنطقة لتوفير طاقة خضراء مستدامة
الدقم- مريم البادية
رعى معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، أمس، الاحتفال بوضع حجر الأساس لإنشاء مصنع متكامل لإنتاج الحديد الأخضر عبر طاقة الهيدروجين، وذلك بطاقة إنتاجية تُقدّر بـ5 ملايين طن متري سنويًّا، وباستثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار أمريكي.
وقال معالي الدكتور رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة إن المشروع يستهدف إنتاج 5 آلاف طن من الحديد الأخضر سنويًا، مشيرًا إلى أهمية المشروع في في إنتاج الحديد لقطاع السيارات والأدوات الكهربائية، وكذلك طواحين الهواء اللازمة لإنتاج الطاقة المتجددة في الدقم.
وتبذل شركة فولكن للحديد الأخضر جهودا دؤوبة لاستكشاف خيارات تخزين إضافية للطاقة الخضراء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لسد المدة المتبقية من 7 إلى 8 ساعات، وذلك من خلال تعاون فولكن للطاقة الخضراء وأوكيو للطاقة البديلة؛ لاستكشاف مشروع التطوير المشترك "وادي الطاقة المتكامل" الذي يعد أول مشروع من نوعه في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يجمع بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وتخزين الطاقة لتوفير طاقة خضراء تنافسية على مدار الساعة لتلبية الاحتياجات المتزايدة لإزالة الكربون من الصناعات الكبيرة في سلطنة عمان مثل فولكن للحديد الأخضر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.