نوفمبر 28, 2023آخر تحديث: نوفمبر 28, 2023

المستقلة/- شرعت وزارة الداخلية، ضمن توجهاتها للتحول من النظام الورقي إلى النظام الإلكتروني، بمشروع أتمتة مراكز الشرطة في العاصمة بغداد، وذلك بهدف تحسين أداء المراكز والخدمات المقدمة للمواطنين.

وأفاد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة الفريق عادل عباس الخالدي، في تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة، بأن الوزارة وفي ظل سعيها لمواكبة التطور التكنولوجي والتحول من النظام الورقي إلى الإلكتروني، شرعت بمشروع أتمتة مراكز الشرطة ضمن 20 مركزاً في جانبي الكرخ والرصافة.

وأضاف الخالدي أن جميع المراكز ستحول للعمل بهذا النظام بعد الانتهاء من جميع الاستعدادات اللازمة لذلك، مشيراً إلى أن الأتمتة ستسهم في تحسين أداء المراكز والخدمات المقدمة للمواطنين، وجعلها أكثر شفافية وكفاءة.

وتشمل الأتمتة كافة الخدمات المقدمة في مراكز الشرطة، مثل تسجيل البلاغات والتحقيقات الجنائية وإصدار المحاضر والقرارات، بالإضافة إلى الخدمات المرورية.

ويأتي مشروع أتمتة مراكز الشرطة في إطار جهود وزارة الداخلية للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز الشفافية والنزاهة في عملها.

أهمية الأتمتة

تعد الأتمتة من أهم الوسائل التي تساعد على تحسين أداء المؤسسات والخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك من خلال عدة مزايا، منها:

زيادة الكفاءة والفاعلية: تساهم الأتمتة في تقليل الوقت والجهد اللازمين لإنجاز المهام، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة والفاعلية في العمل.
تعزيز الشفافية: تسهم الأتمتة في جعل الإجراءات أكثر شفافية، وذلك من خلال تسجيلها إلكترونياً وحفظها في قاعدة بيانات.
تحسين التواصل مع المواطنين: تسهل الأتمتة التواصل بين المؤسسات والمواطنين، وذلك من خلال توفير خدمات إلكترونية يمكن الوصول إليها بسهولة.
ويتوقع أن تسهم أتمتة مراكز الشرطة في بغداد في تحقيق هذه المزايا، مما سيؤدي إلى تحسين أداء المراكز والخدمات المقدمة للمواطنين.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مراکز الشرطة فی تحسین أداء

إقرأ أيضاً:

الحراك يتواصل بجامعات بريطانية وكلية في بلجيكا توقف التعاون مع مراكز إسرائيلية

سرايا - يواصل الطلاب في أكثر من 20 جامعة وكلية بمختلف مناطق بريطانيا اعتصاماتهم المفتوحة تضامنا مع قطاع غزة، بينما أعلنت جامعة في بلجيكا إيقاف التعاون مع 3 مراكز بحثية إسرائيلية.

وهدد الطلاب بتصعيد حراكهم، لزيادة الضغوط على الجامعات لقطع جميع ارتباطاتها بالمؤسسات والشركات التي يقولون إنها متواطئة في حرب الإبادة الإسرائيلية بغزة.

ومن أبرز هذه الجامعات والكليات: كامبردج وأكسفورد وكوين ميري في لندن، وكلية كينغز لندن، وكلية لندن للاقتصاد، والكلية الجامعية في لندن، وكلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن.

وقد انضم طلاب جامعة يورك (وسط إنجلترا) إلى الحراك الطلابي المتنامي، ونصب طلاب وموظفون بالجامعة خيامهم في حرمها، معتبرين أن إدارة الجامعة لا تزال تقدم دعما غير مباشر لإسرائيل، رغم إعلانها أنها ستسحب استثماراتها من شركات تصنع وتبيع أسلحة لها.

وفي بلجيكا، أعلن رئيس جامعة "غنت" إيقاف التعاون مع 3 مراكز بحثية إسرائيلية تتعامل مع جيش الاحتلال لإنتاج أسلحة منذ بداية الحرب على غزة.

يأتي ذلك بعد 10 أيام من بدء اعتصام طلابي في مبنى الجامعة الرئيسي للمطالبة بقطع العلاقات الأكاديمية مع إسرائيل.

وأكد الطلاب استمرارهم في اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم كافة، المتمثلة في وقف كل أشكال التعاون القائمة مع إسرائيل، وقطع العلاقات معها بشكل كامل.

وفي هولندا، بث المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام مشاهد مباشرة لبدء الشرطة فض الاعتصام الطلابي المتضامن مع غزة في جامعة أمستردام.

وتظهر المشاهد الطلبة يشكلون حاجزا بشريا أمام الشرطة رافعين صور الأطفال الشهداء، بينما تحاول الشرطة دخول الحرم الجامعي لتفريق الطلبة المطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

وفي الولايات المتحدة مهد الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لغزة، فضت الشرطة اعتصاما داعما للفلسطينيين في جامعة ديبول بمدينة شيكاغو، وذلك بعد مطالبة رئيس الجامعة الطلاب بمغادرة المنطقة أو مواجهة الاعتقال.

وقامت عناصر الشرطة بإزالة خيام الطلاب المعتصمين، بينما قال رئيس إدارة الشرطة بالمدينة جون هاين إن جميع المعتصمين في الحرم الجامعي غادروا المنطقة طوعا لدى وصول الشرطة.

وأشار هاين إلى أنه لم تكن هناك مواجهات بين الطلبة وقوات الشرطة، ولم تكن هناك مقاومة خلال عملية فض الاعتصام.

وفي سياق متصل، قالت وكالة رويترز إنه وفقا لمقابلات وسجلات طبية وصور شاركها متظاهرون، اتضح إصابة 9 طلاب على الأقل من بين 46 متظاهرا اعتُقلوا في جامعة كولومبيا في 30 أبريل/نيسان الماضي، وهو ما يتناقض مع رواية بلدية نيويورك التي نفت وقوع أي إصابات خلال فض الاحتجاجات بالجامعة.

وقد شملت الإصابات الموثقة كسرا في محجر العين وارتجاجات والتواء في الكاحل وجروحا وإصابات في الأرسغ والأيدي بسبب الأصفاد البلاستيكية الضيقة.

وواجه جميع المتظاهرين -الذين أُلقي القبض عليهم داخل الجامعة- اتهامات بالتعدي على ممتلكات الغير من الدرجة الثالثة، والتي تندرج تحت وصف الجُنح.

وجاءت الاعتقالات بعد قرار مثير للجدل من رئيسة جامعة كولومبيا نعمت شفيق التي استدعت الشرطة لفض الاحتجاج الطلابي الذي أشعل جذوة الاحتجاجات الداعمة لغزة في أنحاء الولايات المتحدة، ولاحقا في عدة جامعات وكليات عبر العالم.


مقالات مشابهة

  • المراكز التكنولوجية بالشرقية تستقبل 6036 طلب من المواطنين للتصالح على مخالفات البناء
  • جامعة أسوان تطلق منصة التعلم الإلكتروني «ثنكي» بالتنسيق مع بنك المعرفة المصري
  • المسؤول عن مراكز السكن الداخلي الصيفية لـ”لثورة”: 23 ألف طالب يتلقون العلم في 28 مدرسة صيفية بأمانة العاصمة
  • استمرار تنفيذ أعمال تركيب بلاط الإنترلوك بشوارع منيا القمح
  • محافظ المنوفية: إنشاء أسواق حضارية بقيمة 86 مليون جنيه في عدة مراكز
  • النائب أيمن محسب: مشروع قانون منح التزام المرافق العامة لإنشاء وتشغيل المنشآت الصحية يساهم في تحسين الخدمة
  • الحراك يتواصل بجامعات بريطانية وكلية في بلجيكا توقف التعاون مع مراكز إسرائيلية
  • المراكز التكنولوجية بـ الشرقية تستقبل 5723 طلب للتصالح علي مخالفات البناء
  • استقبال 5723 طلب تصالح من المواطنين على مخالفات البناء بالشرقية
  • حرق 11 فدانًا من شتلات الأرز بالمبيدات في الغربية