إيرواني: مزاعم الكيان الإسرائيلي بشأن القمر الصناعي نور 3 لا أساس لها من الصحة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
طهران-سانا
فند مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني مزاعم الكيان الإسرائيلي بشأن إطلاق القمر الصناعي” نور 3″ الإيراني إلى الفضاء، مؤكداً أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.
وكان مندوب الكيان الإسرائيلي ادعى أن إطلاق القمر الصناعي “نور 3” إلى الفضاء من قبل حامل القمر الصناعي “قاصد” عد انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 المؤيد لخطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ونقلت وكالة إرنا عن إيرواني قوله أمس في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة تشانغ جون الذي تولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن: “يبدو أن اتهام إيران بأنشطة مزعزعة للاستقرار في المنطقة هو أكثر من مجرد محاولة يائسة من جانب هذا الكيان للتخلي عن مسؤولية جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها في فلسطين المحتلة”.
وأضاف إيرواني: “هذا الادعاء لا أساس له من الصحة لأن إيران لم تقم بأي أنشطة تتعارض مع قرار مجلس الأمن، وقد أعلنت مراراً أن جميع الأنشطة المتعلقة ببرامجها الصاروخية والفضائية تأتي في إطار الحقوق المشروعة للبلاد بموجب القانون الدولي، ولطالما أكدت أيضاً أن برامجها الصاروخية والفضائية تقع خارج نطاق وصلاحية قرار مجلس الأمن 2231 وملاحقه”.
وأوضح المندوب الإيراني أن”هدف الكيان الإسرائيلي من إطلاق هذا الادعاء هو صرف الانتباه عن القضية العاجلة التي تتطلب اهتمام المجتمع الدولي الآن وهي الجرائم الشنيعة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الإسرائیلی القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلّق على مزاعم حصار السويداء
قالت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، إن "مزاعم حصار محافظة السويداء من قِبل الحكومة السورية محض كذب وتضليل".
وأضاف المتحدث باسم الوزارة نور الدين البابا: "الحكومة السورية فتحت ممرات إنسانية لإدخال المساعدات لأهلنا المدنيين داخل المحافظة بالتعاون مع المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، ولتسهيل الخروج المؤقت لمن شاء منهم خارج مناطق سيطرة المجموعات الخارجة عن القانون".
وشهدت محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية بدءا من 13 يوليو ولمدة أسبوع اشتباكات اندلعت بين مسلحين من البدو ومقاتلين دروز، قبل أن تتوسع مع تدخل القوات الحكومية ومسلحي العشائر.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل أكثر من 1400 شخص، الجزء الأكبر منهم دروز، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قبل أن يدخل وقف إطلاق نار حيز التنفيذ.
ورغم صمود وقف إطلاق النار إلى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في تقرير الإثنين إن الوضع الإنساني في المحافظة لا يزال "حرجا" في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة.
ولفت التقرير إلى أن "الوصول الإنساني إلى السويداء ما زال مقيدا بشدة بسبب الحواجز الأمنية وانعدام الأمان وغيرها من العراقيل، مما يحدّ من القدرة على تقييم الاحتياجات وإيصال المساعدات الأساسية المنقذة للحياة".
وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع خدمات الماء والكهرباء، عدا عن شح في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات. وقال مصور لفرانس برس في السويداء إن السكان يقفون في طوابير طويلة أمام الأفران التي ما زالت تفتح أبوابها للحصول على الخبز.
وأفادت منصة "السويداء 24" الإخبارية المحلية بأن "الاحتياجات الإنسانية في محافظة السويداء فائقة، وتحتاج أضعافا مضاعفة من هذه القوافل، نتيجة الكارثة الإنسانية التي حلت بالمحافظة وطالت مدينة السويداء و36 قرية تعرضت لأضرار كلية أو جزئية".