"أنتم محميّون".. تقارير تؤكد لقاء رهائن إسرائيليين بقائد حماس يحيى السنوار في أحد الأنفاق بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت عدة صحف وإذاعات إسرائيلية إن القيادي البارز في حركة حماس، يحيى السنوار، التقى بعدة محتجزين إسرائيليين في أنفاق تحت الأرض بغزة في الأيام الأولى للحرب. فماذا قال لهم؟
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن القيادي البارز في حركة حماس ورئيس مكتبها السياسي في غزة، يحيى السنوار، التقى ببعض الرهائن الإسرائيليين الذين احتجزتهم حماس في السابع من تشرين الأول / أكتوبر.
وكتب الصحافي عاموس هارل في صحيفة هآرتس إن "يحيى السنوار التقى ببعض المختطفين في اليوم التالي لاختطافهم من كيبوتس نير عوز." وتابع هارل: "السنوار وشقيقه محمد، وهو شخصية بارزة في الذراع المسلحة للجماعة، زارا الرهائن في الأنفاق التي تحت الأرض حيث كانت حماس تحتجزهم رهائن، وقالا لهم إنهم لن يتعرضوا للأذى وسوف يُعادون إلى إسرائيل ضمن صفقة تبادل."
يحيى السنوار.. رجل حماس العنيد الذي تلاعب بإسرائيل ووضع خطة خداع استراتيجية لـ"طوفان الأقصى"وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي في تقرير لها لقاء محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار، برهائن إسرائيليين في غزة، لكن التقرير لم يكشف عن محتوى هذا اللقاء. ومحمد السنوار عضو في هيئة أركان كتائب "عز الدين القسام".
من جانبها ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن "مختطفة عادت في الأيام الأخيرة من الأسر لدى حماس في غزة، روت لعائلتها عن حادثة جرت لها في الأيام الأولى من بدء الحرب، قائلة إنها، وبينما احتـُجزت وآخرين داخل نفق، جاء رجل ملتحٍ ووقف بباب النفق، وتحدث إليهم بلغة عبرية ممتازة، واسمه يحيى السنوار."
"لا أستطيع وصف شعوري"... الأسير المحرر محمد أبو الحمص بعد إطلاق سراحه بموجب صفقة التبادلوأضافت القناة نقلا عن الرهينة أن يحيى السنوار أكد للرهائن أنهم محميون وأنه لن يحدث أي شيء لهم.
كما ورد في تقارير إعلامية أخرى أن مسؤولًا أمنيا أكد ذلك، مشيرًا إلى أن إحدى الرهائن كشفت عن تلك الواقعة في شهادتها أمام جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلي "شاباك". ووضح المسؤول أن السنوار التقى بعدد غير معروف من الرهائن في نفق تحت الأرض.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بلينكن يزور إسرائيل والضفة الغربية هذا الأسبوع للمرة الثالثة منذ الـ7 من أكتوبر شكوى ضد رئيس الإنتربول الإماراتي أحمد ناصر الريسي في النمسا بتهمة التعذيب والاعتقال التعسفي الحكومة الفنلندية مستعدة لإغلاق آخر نقطة عبور مع روسيا الشرق الأوسط غزة حركة حماس احتجاز رهائن كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط غزة حركة حماس احتجاز رهائن كتائب القسام الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هدنة روسيا بريطانيا بنيامين نتنياهو الشرق الأوسط إسرائيل حركة حماس فلسطين قطاع غزة غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یحیى السنوار یعرض الآن Next حرکة حماس فی الأیام فی غزة
إقرأ أيضاً:
وكأنه اليوم الأخير
صاحب السمو السيد نمير بن سالم آل سعيد
هل تذكرون "كوفيد" وجريمته الشنعاء التي ارتكبها بقتله 15 مليون إنسان، من بينهم عدد من أهلكم وأصدقائكم ومعارفكم قبل عدة سنوات قليلة؟
أما أنتم، فقد بقيتم على قيد الحياة، ضمن المحظوظين الناجين من هذا الوباء، الذين أفلَتوا منه بأعجوبة، وعبروا الكارثة بسلام. فقد كان بالإمكان أن تكونوا أنتم من توفّوا، لا أولئك الذين راحوا ضحية هذا المرض بين عشية وضحاها.
ولا تنسوا أيها المحظوظون أنكم الناجون من السرطان لأنه لم يصبكم ولم يتغلغل في أحشائكم.. هذا المرض المسلّط على البشرية، الذي يقتل وحده في كل عام عشرة ملايين شخص، وأنتم طبعًا لا تفكرون به، وهو آخر همكم، غافلين عنه الآن.
وأيضًا، لا تفكرون بالملايين الآخرين من البشر الذين ماتوا لأسباب أمراضٍ أخرى أصابتهم، وهم قبلها كانوا بيننا أصحاء وبخير.
وماذا عن أولئك الذين ماتوا في حوادث السير؟
إنهم مليون شخص حول العالم العام الماضي فقط، دون التطرق إلى إحصائيات الحوادث الأخرى المتنوعة والتي تحدث وتجعل الحي ميتًا في لحظات، وبعضها يسبب الإعاقات الجسدية والإصابات المأساوية الجسيمة.
ولم ينلكم منها شيء، أنقذكم الله منها لتعيشوا إلى هذا اليوم بخير.
والحروب التي قتلت الملايين خلال السنوات العشر الماضية، أنتم لم تكونوا فيها... نجوتم منها أيضًا.
فماذا لو كنتم في معمعتها، محاصرين بسوء الطالع، والنيران تنهال عليكم من كل حدب وصوب، وإذا بكم قتلى بين ليلة وضحاها، دون ذنب؟
هل سرى بخيالكم بأنه كان بالإمكان ألا تكونوا هنا؟ ألا تنهضوا في هذا اليوم المشرق؟ ألا تتنفسوا هواءه، ولا تأكلوا طعامه، ولا تمشوا دَربه، ولا تعيشوا عيشته؟ لا تُصبِحوا ولا تُمسُوا؟ فخذوا وقتا للاستيعاب والإدراك لتتمهلوا وتهدؤوا في حياتكم...
أغمضوا عيونكم أحيانًا، وتنفسوا بعمق، استشعروا نبض الحياة فيكم وحولكم، وقولوا: "الحمد لله على نعمة الحياة." فلا يجب أن يُكدِّر حياتكم توافه الأمور، وأكثر الأمور توافه، إذا لم يتم تضخيمها في عقولكم.
نقُّوا قلوبكم من الكراهية، والحقد والحسد والخبث والدسيسة والطمع.
وانبذوا عنكم الغرور، والتنطّع والعدوان والخصام والسخط والزعل.
وابتهجوا بوجودكم وطعامكم ومسكنكم وصحتكم وأمنكم وسلامتكم وأهلكم، وأصدقائكم وكل ما لديكم.
مارسوا الشكر والامتنان، وعيشوا حياتكم وكأنه اليوم الأخير الذي تقضونه في الحياة... مودّعين.
رابط مختصر