أكد مكتب الإعلام الحكومي بغزة ان قطاع غزة يحتاج إلى ألف شاحنة مساعدات يوميا للتعافي، مشيرا إلى أن القطاع يحتاج إلى معدات وآليات للدفاع المدني وإلى أجهزة طبية.

وكشف مكتب الإعلام الحكومي بغزة عن انهيار القطاع الصحي تماما؛ مبينا أن عدم دخول الوقود إلى مدينة غزة وشمال القطاع ينذر بوقوع كارثة كبرى.

وأشار الإعلام الحكومي بغزة الي ان الهدنة كشفت حجم الدمار الهائل لا سيما في مدينة غزة وشمال القطاع.

من جانبه؛ قال المتحدث باسم الأونروا التابعة للأمم المتحدة كاظم أبو خلف، اليوم الثلاثاء، إن الأوضاع في غزة سيئة للغاية وما دخل من مساعدات لا يعكس حجم الاحتياجات.

وأضاف أن قطاع غزة في أشد الحاجة إلى إدخال 200 شاحنة مساعدات لقطاع غزة لمدة شهرين متتالين.

وأوضح أبو خلف أن المعدل اليومي لدخول الشاحنات إلى قطاع غزة يوميا هو 50 شاحنة فقط، وأن هناك مليون و100 ألف نازح في قطاع غزة واكتظاظ غير مسبوق في مراكز الإيواء.

وتابع أبو خلف أن الأمراض المعوية في القطاع تضاعفت 4 مرات والجلدية 3 مرات، لافتا إلى أنه عولج في غزة خلال شهر واحد فقط نحو نصف مليون شخص وهذا أمر غير مسبوق.

كما لفت أبو خلف إلى عدم توفر مياه نظيفة في القطاع يمكن أن يؤدي لانتشار الأمراض لا سيما الكوليرا.

وأضاف: نجحنا أمس في إدخال وقود إلى شمال القطاع لتشغيل الآبار في جباليا، وهناك مليون و100 ألف نازح في قطاع غزة واكتظاظ غير مسبوق في مراكز الإيواء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلام الحکومی قطاع غزة أبو خلف

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي: 104 شاحنات مساعدات دخلت غزة اليوم وتعرضت للنهب برعاية الاحتلال

غزة - صفا

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، ليلة الجمعة، بدخول 104 شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة حالة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل منهجي ومتعمد.

وقال المكتب الإعلامي، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن ذلك يحصل ضمن ما بات يُعرف بسياسة "هندسة الفوضى والتجويع"، بهدف إفشال جهود توزيع المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين منها.

وأكد أن الاحتياجات الفعلية اليومية لقطاع غزة لا تقل عن 600 شاحنة من المواد الإغاثية والوقود لتلبية الحد الأدنى من متطلبات الحياة للقطاعات الصحية والخدماتية والغذائية في ظل الانهيار الكامل للبنية التحتية بسبب حرب الإبادة الجماعية.

وأدان المكتب بأشد العبارات استمرار الجريمة المزدوجة، الفوضى والتجويع، التي تُمارس بحق 2.4 مليون إنسان في غزة، بينهم أكثر من 1.1 مليون طفل يُحرمون من أبسط حقوقهم، وعلى رأسها الغذاء وحليب الأطفال.

وحمل الاحتلال والدول المنخرطة معه في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية، داعيا إلى فتح المعابر بشكل فوري وكامل، وإدخال المساعدات وحليب الأطفال بكميات كافية، وضمان وصولها بشكل آمن ومنظّم تحت إشراف أممي مستقل.

وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذا الواقع الإجرامي يُشكّل وصمة عار على جبين الإنسانية، ويستدعي تحركاً دولياً عاجلاً لوقف واحدة من أفظع الجرائم الجماعية في القرن الحادي والعشرين.

مقالات مشابهة

  • اليونيسيف: أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق وسط المجاعة
  • الإعلام الحكومي بغزة: 73 شاحنة فقط دخلت غزة أمس وتعرضت غالبيتها للنهب
  • الإعلام الحكومي: 73 شاحنة فقط دخلت غزة أمس ونطالب بإدخال كافٍ للغذاء
  • الاعلامي الحكومي يحذر: غزة دخلت المرحلة الثالثة من الجوع
  • مدير الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع
  • ترامب يخطط لإطعام سكان غزة ومبعوثه يقضي 5 ساعات بالقطاع
  • الإعلام الحكومي: 104 شاحنات مساعدات دخلت غزة اليوم وتعرضت للنهب برعاية الاحتلال
  • كارثة تلوح في الأفق.. الرئيس الإيراني يحذر من جفاف سدود تزوّد طهران بالمياه
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • 2,403 رخص بالقطاع.. السعودية تعظم استثمارات وقيمة ثروتها المعدنية