سفينة حربية فرنسية ترسو في مصر.. وواشنطن ترسل 3 طائرات إلى سيناء
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أرسلت فرنسا حاملة طائرات، كما سيرت الولايات المتحدة 3 رحلات جوية، اليوم الثلاثاء، في إطار تقديم المساعدات لقطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو إن حاملة الطائرات الهليكوبتر الفرنسية (ديكسمود) رست في العريش على بعد 50 كيلومترا إلى الغرب من غزة، ويمكن أن تبدأ في علاج الأطفال المصابين في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وتعتبر هذه أول سفينة عسكرية غربية ترسو في مصر منذ بدء الصراع بين "إسرائيل" وحركة حماس.
وفي ذات السياق، سيّر الجيش الأميركي 3 رحلات إغاثة جوية إلى شمال سيناء، تحمل موادا طبية ومساعدات غذائية، وتسلم للأمم المتحدة ومنها إلى المدنيين في غزة
وقال مسؤول أميركي إن هناك "تفاهما مع إسرائيل على ضرورة أن تكون الحملة في جنوب غزة مختلفة عما جرى في الشمال، مع عدم ارتباط المساعدات والوقود التي يتم توفيرها لغزة بإطلاق سراح الرهائن".
وأضاف المسؤول: "سنواصل الضغط لاتخاذ خطوات إضافية، بما في ذلك عودة تدفق السلع والخدمات الأساسية إلى غزة، وندرك أن ما يجري إدخاله ليس كافيا لحياة طبيعية".
ويأتي وصول السفينة والطائرات وسط هدنة في القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لإطلاق سراح محتجزين إسرائيليين لدى حماس مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فرنسا حاملة طائرات الولايات المتحدة المساعدات فرنسا الولايات المتحدة قطاع غزة المساعدات حاملة طائرات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة، واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ويأتي القرار استجابةً للرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يوضح التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال وعضوا في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار، الذي قدمته النرويج وأكثر من 12 دولة أخرى، بتأييد 139 دولة، مقابل معارضة من 12 دولة وامتناع 19 دولة عن التصويت.
وحذرت المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، السفيرة ميريت فييل براتستيد، قبل التصويت، من أن "عام 2024 كان من أكثر الأعوام عنفاً خلال العقود الثلاثة الماضية، وجاء عام 2025 على النهج ذاته، ولا توجد مؤشرات على أن هذا المسار سيتراجع في العام المقبل. والوضع في فلسطين المحتلة يبرز بشكل خاص."
وأضافت: "المدنيون يدفعون الثمن الأكبر. احترام المبادئ الإنسانية يتآكل. وأساسيات القانون الإنساني تتعرض لضغط شديد"، مشددة على أن الإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية تُعد أداة لتوضيح المسؤوليات القانونية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء طلبت توضيحاً "بشأن قضايا أساسية تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في فلسطين."
كما تطرقت براتستيد إلى حوادث حديثة تؤكد الحاجة الملحّة لاستنتاجات المحكمة، مستشهدة بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لما وصفه بـ"الدخول غير المصرَّح به" من قبل إسرائيل إلى مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقالت: "كما ذكر الأمين العام، فهذا يُعد انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل باحترام حرمة مقارّ الأمم المتحدة"، داعيةً جميع الدول الأعضاء إلى دعم القرار.
وفي سياق متصل، رحب المفوض العام للأونروا فيليب لازريني بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا التصويت يعد مؤشراً مهماً على دعم الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي لوكالة الأونروا.
وأضاف في بيان صدر عن الوكالة الأممية: "كما شدّدت محكمة العدل الدولية، فإن الأونروا هي الجهة الإنسانية الأساسية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب بذل كل ما يمكن لتيسير عملها، لا لإعاقته أو منعه".
ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم جهود "الأونروا" للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وتوسيع نطاق خدماتها الحيوية في مجالي الصحة العامة والتعليم.